منتديات ستار تايمز: حسين المهدي لـ «الراي»: إطلالاتي القليلة تؤثِّر في الجمهور!

اعرب الفنان حسين المهدي عن سعادته الغامرة بالثمار الإعجاب والإطراء التي جناها من الجمهور عن مشاركته الدرامية في مسلسل «أمنا رويحة الجنة» الذي عُرض على شاشة «الراي» في رمضان الفائت، وكذلك مشاركته في مسرحية العيد «الأميرة فروز».

المهدي تحدث إلى «الراي»، في تصريح خاص، عن تجربته في كلا العملين، فقال: «تقبلني الجمهور بكثير من التقدير في شخصية (فهد) التي جسدتُها في مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، وكان للشخصية خط درامي ثري، إلى جانب تقاطعي مع معظم شخوص العمل، وكذلك مع الأحداث التي حصلت، خصوصاً بعدما تخلت عنا والدتنا (الفنانة سعاد عبدالله)، وهي التي قدمت دور الأم، وتلتقي بنا بعد سنوات طوال، ثم حصل ما حصل».

يُذكر أن «أمنا رويحة الجنة» من تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج محمد القفاص، وتمثيل سعاد عبدالله وأسمهان توفيق ولمياء طارق وبشار الشطي ومجموعة من المشاركين.

وأكمل المهدي: «هذا المسلسل أعتبره حلقة في سلسلة تعاوناتي مع الفنانة الكبيرة (أم طلال)، وأنا دائماً أذكر أن كلاً من الفنانة سعاد عبدالله والفنان داوود حسين أديا دوراً كبيراً لا أنساه في مسيرتي الفنية، فإذا كان حسين هو من أدخلني إلى الفن، وهو أبي الروحي، فإن عبدالله لها ساعدتني كثيراً على الظهور في الدراما»، مردفاً: «أعترف بأن النقلات النوعية في مشواري كانت منهم ومعهم، وبطبيعة الحال لا أبخس شخصيات أخرى حقها، لأن لها دوراً في مساندتي ودفعي خطوات إلى الأمام».

وتطرق المهدي إلى رفضه عدداً من النصوص في الفترات الماضية، واستقراره فقط على «أمنا رويحة الجنة»، موضحاً: «لستُ مهووساً بالظهور في الأعمال الفنية لمجرد الظهور، فأنا ليس هدفي عدد الأدوار بل قيمتها، وهمي نوعية الشخصية التي أجسدها، إذ لا بد أن أشعر بها وأتقمصها»، مواصلاً: «بالفعل رفضتُ كثيراً من العروض كي لا أحرق نفسي، واكتفيت بمسلسل (رويحة الجنة)، وبصراحة أنا راضٍ بأن إطلالاتي قليلة، لكنها تترك تأثيراً في الجمهور».

وعلى صعيد المسرح، قال المهدي: «شاركت في مسرحية (الأميرة فروز) التي عُرضت منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، وحازت إقبالاً جماهيرياً دفع القيمين على العمل تمديد فترة عرضه»، متابعاً: «فكرة المسرحية بسيطة وسلسلة، ولمست من الحضور الذي شاهدها قبولاً لما قدمناه، وهي من إعداد فاطمة العامر وإخراج علي العلي، وتمثيل يعقوب عبدالله وصمود ولولوة الملا وآخرين».