أنهى الفنان يعقوب عبدالله عروض مسرحية "الأميرة فوز” التي بدأت خلال عيد الفطر المنقضي على أن يعاود العرض مجدداً في الأضحى المقبل بمعية فريقه بالكامل, بعد الانطباع الإيجابي الذي ترسخ لدى من شاهد المسرحية. يعقوب قال في دردشة فنية مع "السياسة” انه في استراحة محارب, بعد موسم فني صاخب من دراما رمضان إلى مسرح العيد, بحيث يستعيد نشاطه في الفترة المقبلة. بداية قال يعقوب: رد فعل الجمهور تجاه عروضنا التي استمرت طوال أيام عيد الفطر أثلج صدري, ولمست تفاعلاً كبيراً, لذا من المقرر أن نعود لأهل الديرة مجدداً خلال عيد الأضحى. مشيراً إلى انه وجد ضالته في نص الكاتبة فاطمة العامر المقتبس من قصة عالمية, ولكن بتصرف جديد ينطوي على قيم تربوية عدة, وبمشاركة فريق مميز, في مقدمتهم صمود, حسين المهدي, سعودة, لولوة الملا, سعود بوعبيد وعبدالله السيف إلى جانب الطفلين شاهين وعلاوي والمخرج علي العلي.

ولأن الموسم الدرامي ليعقوب كان مميزاً هذا العام بالمشاركة في "قابل للكسر” و”أمنا رويحة الجنة” مع الفنانة سعاد عبدالله, كان لابد من الذهاب إلى هذه الأعمال بعد ترسب غبار الانفعالات وردود الفعل والشد والجذب, حيث قال يعقوب: بداية وفقت خلال دراما رمضان في الظهور بعملين مختلفين شكلاً ومضموناً, وجسدت في كل مسلسل شخصية مستقلة لها أبعاد نفسية وتكوين خارجي مختلف, من هنا تحمست جداً لمعرفة رد فعل الجمهور, التي كانت "وايد حلوة” والنجاح فاق أي توقعات. وأضاف: إذا توقفنا عند "أمنا رويحة الجنة” سنجد ان العمل شهد عودة مميزة لنخبة من النجوم الشباب الذين غابوا لفترة عن المشهد الدرامي, والتقى مجهودنا جميعاً تحت قيادة الفنانة سعاد عبدالله, التي كانت توجه وتساعد وتنصح وتستمع إلى الجميع فضلاً عن إدارة المخرج محمد القفاص لنص الكاتبة هبة مشاري حمادة, جميع تلك العوامل تضافرت ليخرج المسلسل بهذه الصورة. وحول التعاون مع أم طلال أوضح يعقوب: انها أمنا كلنا وأستمتع معها وأنصت إلى توجيهاتها, حيث لا تبخل علينا من غزير خبرتها ومخزون السنوات وتمنحنا حرية العمل في "اللوكيشن” كلنا أسرة واحدة على قلب واحد واعتقد أن حالة الحب والود والتلاحم تظهر على الشاشة ويلمسها الجمهور. وثمن عبدالله المشاركة في مسلسل "قابل للكسر” من تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي وقال: جسدت شخصية جديدة مختلفة, تحمست لها جداً, وقدمتها عن قناعة وقد لاقى العمل أصداء طيبة, وتفاعلاً من قبل الجمهور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الذي كان مؤشراً قوياً على نسبة متابعة العمل. وبسؤاله عن "المشهد الأزمة” الذي أثار جدلاً كبيراً حين اجتزأ البعض صورة له وهو يضع "الحمرة” واستخدمت في غير محلها قال يعقوب: للأسف هناك من انتقد دون أن يشاهد العمل ككل أو حتى المشهد الذي كان موظفاً ضمن السياق الدرامي للأحداث, وكيف لي أناقش من استغل صورة بشكل سيئ من دون أن يكلف نفسه عناء متابعة الحلقة أو حتى المشهد, والمسلسل سيعرض مجدداً في أقرب فرصة, وحينها سيكون متاحاً للجميع متابعته لتبيان الحقيقة, علماً ان بعض المسيئين عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستاغرام” شاهدوا العمل ثم سجلوا اعتذاراً عما بدر منهم. واستطرد في السياق نفسه: لقطة لا تتجاوز مدتها 10 ثوان ضمن مشهد كامل تتعدى مدته دقيقة استغلها البعض لينتقص من مجهود الآخرين, وحقيقة اعتبره جاهلا من يبني قناعته على لقطة, ولا ألتفت أو أتحدث إليه, فأنا مقتنع تماماً بما قدمته, وعلى يقين أن العمل بشكل عام يحمل فكراً ناضجاً ولا يشوه صورة الرجل أو يتعرض لنماذج غير سوية. وكشف يعقوب في ختام حديثه عن انشغااله حالياً بقراءة بعض النصوص ليختار ما يناسبه منها وقال: أعتبر الفترة الحالية استراحة محارب وأستغل الوقت في قراءة بعض الأعمال لأنتقي منها ما يناسبني.