المهرة لـ «الراي»: أملك جمالاً فريداً... وتنقصني الفرصة!
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
غوتي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 44049
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 21385
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
غوتي

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 44049
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 21385
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 9.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4680
  • 01:03 - 2015/08/12
 
 «أمتلك وجهاً متفرد الجمال... لكنني لا أجد حظي في الدراما»!

هكذا تعلن الفنانة البحرينية الشابة المهرة، شكواها الصارخة من الفن وأهله، مردفةً: «نقلتُ إقامتي من المنامة إلى الكويت، خصيصاً من أجل إشباع موهبتي في التمثيل، لا أشترط أجراً سوى جودة العمل»، ومستغربةً: «لا أعرف لماذا يحجب المنتجون عني الفرصة المناسبة؟».

«الراي» تحدثت مع المهرة، التي شاركت مع عادل المسلم في مسرحية «زومبي» في العيد، فعبَّرت عن أسفها لأن مسلسل «سوبر محصل»، وهو الوحيد الذي شاركت فيه ضمن السباق الرمضاني، «لم ينل حظه من المشاهدة وسط زحام درامي مفرط»، وإن توقعت «أن يحوز ما يستحقه من تجاوب الجمهور لدى عرضه مجدداً»!

المهرة نفت أن تكون خاضعةً لاحتكار فني من قبل عادل المسلم، متنميةً أن تعمل مع كل المنتجين، ومُتهمةً ما سمته «الشللية والغروبات الفنية» بالمسؤولية عن تغييب الفرصة المميزة التي تتوق إليها، ومتحديةً بأنها ستظل تحارب من أجل الحصول عليها!

بتلقائية لا تنقصها الصراحة باحت المهرة

لـ «الراي» بأوجاعها «الدرامية»،

وآمالها في مستقبل أفضل، وطموحها إلى التقديم التليفزيوني، وقضايا أخرى... وهاهنا التفاصيل:

بدايةً، أين أنت من الدراما التلفزيونية؟ ـ أنا موجودة، وقدَّمت مسلسل «سوبر محصل» هذا الموسم، وعُرض على شاشة روتانا في شهر رمضان الفائت، وشارك فيه مجموعة من الفنانين من بينهم أسعد الزهراني وميس قمر، وأنا أعلم أنه - مع الأسف - لم يحصل على حظ متميز وسط زحام الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني، لكنني متأكدة في الوقت نفسه من أن المسلسل سيحظى بمتابعين في الفترة المقبلة حين يُعاد عرضه على قنوات أخرى.

لديك حضور متميز على خشبة المسرح، لكنك غير محظوظة في الدراما حتى الآن... كيف تفسرين ذلك؟ـ أنا نقلتُ إقامتي في الكويت مع والدتي وأخواتي حتى لا أكلف المنتجين عبء انتقالي ومسكني، وكذلك استقدمتُ سيارتي من البحرين، وأتقن الحديث باللهجة الكويتية، ولكنني لا أعرف حتى الآن ما السبب وراء عدم حصولي على فرصة جيدة!

هل تفكرين في الإنتاج حتى تظهري بشكل أفضل، وتكون لديك فرصة مميزة؟ ـ أنا لست على استعداد لأن أضيع أموالي في مشاريع غير مدروسة، لاسيما أن هناك الكثير من الأعمال لا تحظى بتسويق جيد، ولكن في ما يتعلق بي، كل ما ينقصني فرصة جيدة، إذ أحتاج إلى فرصة تناسب ما أمتلكه من قدرات تمثيلية وتقدمني للجمهور بالشكل الذي أريده.

وما السبب الحقيقي - في رأيك - وراء تأخر الفرصة التي تنتظرينها؟ ـ أعتقد أن السبب يتمثل في انتشار ظاهرة «الغروبات» والشللية، حيث يجري اختيار الممثلين من ضمن مجموعة المعارف و«الربع»، مع أنني أملك وجهاً جميلاً وفريداً ولا يتكرر بسهولة، لكنني في الحقيقة لا أعرف ماذا يريد المنتجون، خصوصاً أنني فنانة لا أشترط عليهم شيئاً بالنسبة لأجري، فأنا ولله الحمد ميسورة الحال، ولا أمثل من أجل المال، بل لإشباع موهبتي.

أليس لديك أصدقاء من الوسط الفني تقتسمين معهم الأحاديث والبحث عن أعمال وأفكار؟ـ لدي أصدقاء، لكن بشكل محدود، وأقرب شخصية إليّ هي الفنانة السعودية نصرة الحربي.

هل عملك في الفن عطل مسيرتك في أمور أخرى؟ ـ الفن لم يعطلني عن شيء، فأنا لديّ مشروع تجاري، ولم أفكر في الوظيفة من قبل، كما أن الأمور المادية طيبة والحمد لله، لكنني - بصراحة - لا أنوي الاستثمار في الفن بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية.

هذا يعني أنك مستمرة في الفن؟ ـ سأظل أحارب حتى أحصل على فرصة جيدة ودور لافت ومميز في عمل كبير، ولن أشعر باليأس أبداً.

البعض يرى أنك تخضعين لنوع من الاحتكار لمصلحة الفنان عادل المسلم؟ ـ إطلاقاً، لستُ محتكَرة من أحد، بل إنني لو كنتُ حصلتُ على فرصة أخرى في أي مسرح آخر غير مسرحية «زومبي» لعملتُ فيها بلا تردد، ولكن مع الأسف لم تأتِني عروض أخرى، وأنا أحترم وأقدِّر المنتج والفنان عادل المسلم، ولكن عندما أتلقى عرضاً من منتج آخر لعمل يقدمني بشكل جيد وجديد سأكون سعيدة به وسأوافق من فوري!

هل تفكرين في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج جديد؟ ـ نعم، لدي مشروع سأعلن تفاصيله قريباً، وقد حصلتُ على دورة في التقديم التلفزيوني، تمهيداً لهذا المشروع، ونجحت فيها بامتياز.

وماذا عن مشاركتك في مسرحية «زومبي»؟
ـ هي مشاركة جديدة ومختلفة، وظهرتُ من خلالها بشكل متميز، وقدمتُ دور طبيبة لديها خبرة في العلوم الكميائية، ومثقفة في مجتمع متخلف، والأهم أنني ظهرت في شخصية تحمل أفكار جيلي، وأعترف بأن الدور كان خفيف الظل، وقدَّمتُ فيه الكثير من الكوميديا، وأعتقد أنني حققت نصيباً كبيراً من النجاح على خشبة مسرحية «زومبي».
 
 المهرة لـ «الراي»: أملك جمالاً فريداً... وتنقصني الفرصة!
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©