تكلمت معي وهي مشتاقة جدا؟
رددت عليها اسالي وانا اجيب لا منع عندي؟
سالت ما احوالي واحوال ابنائي؟
فاجبتها وانا في امتناني؟
ثم حولت السؤال على بلادي ما احوالها واحوال ابنائها وما جديدها ؟
فتاكدت من ضياعي في جوابي ما اقول لكي لايسر له الخاطر والبالي.
البلاد في شتاة وابنائها في ضياع وجديدها المنكر والبتزاز.
كل يوم نكتب ونكتب ولن نمل الكتابة والكلام في مطمع ان يتغير شيئ
تعزز قلمي واصر فكري ان يزيحو الوجع عن قلب ويخرجو ما في جعبتي
من ماسي تعلم ان الجنة تحت اقدام الام ولكن ارضي تحت اقدام من؟ اقدام الغول
اخذ ولزال ياخذ ولن يشبع حتى يفنى والا نحن من يفنى بدون اعتراضي
ولدنا احراروعتقدنا اننا لازلنا لكننا مستعبدين دون ادراكي.
جفت كل السواقي كل منبع فيه طيف للاخياري قتلت روح البراءة والصدق
دون الخوف من الجبار.
انتم اصحاب الفكر والانطباع كيف يكون ردكم
على سؤال مشتاقة وهي في ابعد الانظار
لكم مني فائق التقدير والاحترامي
اختكم ام الخير |