عفاف تزوجت في بداية حياتها من الفنان الراحل كمال الشناوي، ولكن هذا الزواج لم يدم سوى شهر واحد فقط، وبعدها تزوجت مرة آخري وعاشت في السودان، وعادت للقاهرة حيث عملت في أضواء المسرح وهو أحد البرامج الشهيرة في فترة الستينات.

وعلى الرغم من أن عفاف شاكر، كانت سببًا في دخول شقيقتها شادية لعالم الفن وبشكل مباشر، حيث أن المنتج والمخرج محمد عبدالجواد، عندما شرع في تقديم فيلم «المتشردة» للراقصة حكمت فهمي، سمع من البعض أن عفاف لديها شقيقة تُدعى فاطمة تتمتع بصوت رخيم، وحينما التقاها سألها عن شقيقتها فأكدت له تلك الأقاويل، وعرضت عليه أن يستمع لغنائها، وبالفعل ذهب معها المخرج والتقى فاطمة للمرة الأولى، واستمع إلى غنائها فأعجب بموهبتها وقرر الاستعانة بها في الفيلم الجديد، إلا أن عفاف شاكر اعتزلت الفن واختفت عن الأضواء، ولمع بعدها نجم شقيقتها، وأصبحت من أهم النجمات الموجودين على الساحة الفنية.

الشقيقتان اتيح لهما الاشتراك في عمل فني قبل اعتزال عفاف شاكر للتمثيل، وذلك في فيلم  «الحقونى بالمأذون» عام 1954.