يرتبط اسم عمان ارتباطا وثيقا بالصحراء ، حيث يمثل امتداد الصحراء في عُمان امتداداً للحياة البدوية بما تعنيه من حضارة وأصالة وموروث تقليدي أصيل، هذا بالإضافة إلى ماتتضمنه من عادات وتقاليد أصيله
وتتميز الصحراء العمانية بتنوع على صعيد النباتات والحيوانات ففي جدة الحراسيس في ولاية هيما بمحافظة الوسطى تتنتشر العديد من الثديات حيث تقع محمية المها العربي.

رمال بوشر
ليس بعيداً عن شواطئ مسقط وأبنيتها المتناسق، وعلى مسافة قريبة من جامع السلطان قابوس الأكبر في قلب العاصمة مسقط تجد تلالاً ذهبية لاتكاد تخلوا ممن يحاول صعودها بسيارة الدفع الرباعي، أو ممن يستمتع بالإنزلاق على الدراجات الخاصة بالرمال والتي يسهل استئجارها في هذه المنطقة.
ويحلو للعديد من الزائرين اعتلاء هذه التلال لمراقبة غروب الشمس مودعة مسقط، حيث تبدو أبنية مسقط البيضاء تلفها الخضرة الندية على تلك التلال البديعة.

تخوم الربع الخالي
وهي أكبر صحاري شبه الجزيرة العربية، وتخلو من أية واحات، ولاتزال مساحات كبيرة منها غير مكتشفة وغير مأهولة بعد.وتقع في أقصى الشمال من مدينة صلالة عاصمة محافظة ظفار، ويتم تنظيم رحلات سياحية إلى صحراء الربع الخالي من خلال شركات متخصصة برفقة دليل.


رمال الشرقية
تعتبر رمال الشرقية (و هي بحر من الرمال تمتد من محافظة شمال الشرقية مرورا بمحافظة جنوب الشرقية وصولا إلى محافظة الوسطى) من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع تحتضن على رمالها حوالي 200 نوع تعتبر رمال الشرقية من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع.
وتتدرج ألوان الرمال من الأحمر إلى البني على امتداد البصر وتعد الموطن الأصلي للبدو، وتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحراء، ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، لتشكل موقعاً سياحياً متميزاً، كما أن وجود المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دوراً هاماً في ذلك.
وتعتبر ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة علي مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالإثارة والحيوية ، بعيداً عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية. ويوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل المثال لا الحصر واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية في ثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا إلى جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي اكبر الواحات وتحوي العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع، وتعتبر هذه الواحة نموذجاً حياً لهذا التمازج الفريد ، حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتشكل شبه جزيرة خضراء في مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى السلطنة ، كما أن الانحدار الحاد للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحة يعد من المواقع المتميزة لممارسة رياضة التزلج على الرمال.
ومن الواحات أيضاً واحة العيدان والتي يرجع سبب تسميتها لوجود الأشجار بظلالها الوارفة ووجود بئر ماء بهذا الموقع ، ويتطلب الوصول اليها الاستعانة بدليل.
وتقام في هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى سباقات الخيول والهجن.



رملة طوق
وهي عبارة عن كثبان رملية جميلة ممتدة لعشرات الكيلومترات تقع بين ولاية بركاء ونخل في محافظة جنوب الباطنة، وهي من المواقع التي يرتادها السياح بكثره نظراً لقربها من العاصمة مسقط.
ر . س . المشرق . ع