╣ أقوال العلماء في حكم المجاز وذكر الراجح من الأقوال للشيخ العثيمين رحمه الله╠
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
محمد ابن الجزائر

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 14410
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 15925
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹
محمد ابن الجزائر

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 14410
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 15925
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 4791
  • 20:30 - 2013/05/15

 

      ╣ أقوال العلماء في حكم المجاز وذكر الراجح من الأقوال للشيخ العثيمين رحمه الله

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح كتاب
قواعد اللغة العربية في النحو والصرف والبلاغة
قسم البلاغة
محمد بن صالح بن عثيمين
1347 - 1421 هـ

المجاز

(المتن)
والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى السابق.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قولك: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وُضعت في الأصل في اللآلئ الحقيقية ثم نُقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة (يتكلم).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ)(البقرة:19) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الإصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان.

(الشرح)
طيب، الآن انتبه إلى تعريف المجاز، أولاً المجاز هل هو موجود في اللغة أو لا؟ من العلماء من أنكر أن يكون موجوداً في اللغة وحجته أن المعنى إنما يعينه السياق وقرائن الأحوال وأن الكلمات نفسها ليس لها معنى ذاتي بل هي بحسب التركيب وإذا كانت بحسب التركيب صار الذي يعين المعنى هو السياق وإذا تعين المعنى فهذا هو الحقيقة فإذا قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) هل يمكن لأي واحد يسمع هذا الكلام أن يشتبه عليه الأسد الحقيقي بالأسد الشجاع أو لا يمكن؟ لا يمكن إذاً هو حقيقة هذا اللفظ مستعمل حقيقة في موضعه بقرينة الحال لكن لو قلت: (رأيت أسداً) فهنا لا يمكن أن يراد به الرجل الشجاع لماذا؟ لأن الكلمة موضوعة في الأصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له أولاً وهذا الذي حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وأطال فيه في كتاب (الإيمان) ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه إلى الأفهام في كتابه (الصواعق المرسلة).
طيب على كل حال جرى هؤلاء العلماء أنه لا مجاز في اللغة مطلقاً حجتهم أيش؟ أن المعنى يعينه السياق وأن الكلمة بسياقها لا يمكن أن يراد بها إلا ما سيقت له وهذا هو الحقيقة.
ومنهم من يرى أن المجاز في اللغة واقع وفي القرآن ممنوع كالشيخ الشنقيطي رحمه الله محمد الأمين فإنه ألف رسالة تدل على أن المجاز ممنوع في القرآن لكنه موجود في اللغة حجته في ذلك يقول إن من علامات المجاز جواز نفيه ولا شيء في القرآن يجوز نفيه فبطل أن يكون في القرآن مجاز مثال ذلك لو قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) يجوز لأي واحد أن يعارضك ويقول: (هذا ليس بأسد، هذا رجل شجاع) فمن علامات المجاز صحة نفيه وليس في القرآن ما يصح نفيه.
لكن ما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله أقرب إلى الصواب ما دمنا نقول: إن المعنى تابع للسياق وقرائن الأحوال فإنه أيش؟ لا مجاز فيه ولهذا نأتي للفرق حتى في نبرات الصوت لو قلت لواحد: (اسكت اسكت) كذا [بصوت منخفض] وآخر: (اسكت) [بصوت مرتفع] ماذا يفهم من الأول؟ الأمر بالسكوت بطمأنينة، ومن الثاني؟ الزجر بشدة مع أن الاختلاف معه في الأداء فقط فالمعاني تعينها السياقات والقرائن.
لكن الجمهور على ثبوت المجاز في القرآن وفي اللغة العربية فلننظر ما هو المجاز عندهم يقول هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له فخرج به اللفظ المستعمل فيما وضع له فإذا استعملت أسداً في الحيوان المفترس فهو أيش؟ غير مجاز وإذا استعملته في الرجل الشجاع فهو مجاز لكن لا بد من قيود.
(لعلاقة) يعني لا بد أن يكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي علاقة ولهذا لا نستعمل الخبز بدل الثياب لو قلت: (خذ هذه واشتر بها ثياباً) فذهبت واشتريت لي بها خبزاً وأتيت إليَّ بكيس خبز أنا قلت لك أيش؟ قال لي هذا مجاز نقول لا يصلح المجاز هذا لماذا؟ لا علاقة، لا علاقة بين هذا وهذا.
الثالث مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي فإن لم يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فليس بمجاز ولا يجوز أن يحمل على المجاز إذا لم يكن قرينة ولهذا نقول للذين حرفوا آيات الصفات وأحاديثها نقول: ليس عندكم قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فإذا قالوا: اليد بمعنى النعمة قلنا: لماذا؟ قال: لأن فيه ما يمنع إرادة المعنى الحقيقي وهو عندهم العقل، العقل، ما يمكن يكون له يد يلزم أن يكون جسماً وأن يكون مماثلاً للمخلوقات وهذا ممتنع ولذلك صار ارتكاب المجاز صار ركيزة يرتكز عليها المعطلة ومشوا عليها.
المهم الشروط كم؟
أن يكون مستعملاً في غير ما وضع له.
والثاني أن يكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي.
الثالث أن يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قوله: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وضعت في الأصل للآلئ الحقيقية ثم نقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن إذا العلاقة هنا أيش؟ الحسن، ولذلك إذا قلنا: (فلان يتكلم بكلام كالدرر) وسئلنا: (أين وجه الشبه) قلنا: (الحسن) والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة وهي (يتكلم) لأن لا يمكن أن الدرر التي هي اللآلئ تخرج من فيه إذا قام يتكلم، فصار (يتكلم) قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
طيب، العلاقة موجودة وهي (الحسن).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) القائل نوح( )، الله سبحانه وتعالى نقله عن نوح (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) ومن المعلوم أنه لا يمكن أن يجعل الإنسان كل الإصبع في الأذن إذ أن المعروف أن ثقب الأذن لا يدخل فيه الأصبع لا من جهة السعة ولا من جهة العمق فعندنا الآن قرينة مانعة ما هي القرينة؟ أن الأصابع لا يمكن أن تُدخَل كلها في الآذان فإنها مستعملة لغير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الأصبع والمقصود يجعلون أناملهم في آذانهم فاستعمل الأصابع في الجزء من الأصابع، القرينة أنه لا يمكن أن تدخل الأصابع كلها في الأذن، العلاقة أن الأنملة التي عُبِّر عنها بالأصبع جزء من الأصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان، واضح؟
أما الذين يمنعون المجاز فيقولون من المعلوم عند كل مخاطب أنك إذا قلت: (فلان جعل أصبعه في آذانه) فالمراد جعل جزءاً منه ليس المراد أنه أدخل الأصبع كله لكن أحياناً يقصد بذلك المبالغة وأنهم من شدة مبالغتهم لسد آذانهم يتكؤون على الأصابع كثيراً حتى كأنهم أدخلوها كلها.
 

 تحيــ محمد ابن الجزائر ــاتي لكم

 ╣ أقوال العلماء في حكم المجاز وذكر الراجح من الأقوال للشيخ العثيمين رحمه الله╠
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©