لا اظننا بحاجة لمقدمات غزلية، او حتى طلالية لمراجعة اللعبة فكل حروف الغزل وصُوره لا تكفي لتقريب روعتها منكَ أيها القارئ العزيـز، ولا المقدمات الطلالية تفرض أن نستحضرها في هكذا منزلة، فاللعبة او الفيلم او كما أردت تسميتها -فهي بالتأكيد تتجاوز الالعاب بمسافة كبيـرة-، لم تُصبح بعدُ اطلالاً نُحيي بها الازمان الجَميلة و مازالت تُدمر وتُبهر كل من جاءفي سبيلها، ربمـا الجميع او في أضعف الإيمان الاغلب هنـا يعرفها، او سمع بها، او بالأحرى سمع بروعتها و تمنى و نوى تجربتهـا، يعرف انها مدمرة المُنافسيـن، اصبحت تحتل صدارة و عناوين العاب المنظور الأول، نعم إنها نداء الواجب. فلا يمكن ان ينكر أي عاشق لهته النوعية من الألعاب ولعه بهذه السلسلـة، فكيف لا وهي من نقلت الـ ''إف،بـي،إس'' إلى مستوى جديد، إلى بُعد جديـد بل إلى منظور خرافي ..
إن تاريخ صدور اللعبة، والذي طبعاً يعود إلى أواخر سنة 2011 اي حوالي السنة و النصف لا يفرض علينا ان لا نهتم بل ولا نحلل و نمنح وقتـاً لتحليل و إستعراض لعبة احتلت عقول العدد الكبير من الـ GamerS، وعشاق الفيديو غيمز عبر العالم، ربما هذا العدد يقدر بالملاييـن، خصوصا في العالم الغربـي، فنحن و للأسف مازال قطار هذه الالعاب لم يصلنا بالصورة التي وصل إليها هناك بالعالـم الأول، على أي حـال إن مقاربة الموضوع تستوجب علي أولا -ككاتب للمراجعة- إستظهار اسباب اختيار اللعبة خصوصا وأنها قديمة نوعاً ما فلها مايقرب من السنة و النصف كما ذكرت آنفاً، لعل السبب الاساسي هو الولع، فأنا أراهنك عزيزي القارئ انك لن تستطيع مقاومة الشغف و الاعجاب الذي سوف تزرعه بك اللعبة وتدفعك للحديث عنها يمينـاً ويساراً، ولعل فرصة المشاركة في تحدي المنتدى ودعوى الصديق أو (الصديق
) قد أتاحت لي فرصة و حيزاً للمشاركة بإستعراض الاعجاب و الشغف و أهم شئ خصائص اللعبة التي جعلتني اكتنف تجاههـا تلك الآراء ..

-
الناشـر : Activision
-
المطور : Sledgehammer
-
النــــــــــوع : FPS
-
تــاريخ الصـدور : 08 نوفمبر 2011
-
الأجهزة المتوفرة عليها : PC, PS3, Wii, DS
-
الفــــــــئة العــمــرية : 16
إن إصدار الموديرن وارفير 3 ليس استثناءاً عن بقية العنقود، فهو مترابطٌ بها على خاصيتيـن أساسـاً، أول الخصائص هنـا هو التميز، فكل من لَعب بالإصدارات السابقة ، ووجد نفسه ولعاً بالغرافيك و تنظيم اللعبة و باقي الخصائص المميزة لها سيجد انعكاساً لهذا داخل اللعبة، بل و أكثر من ذلك سيجد تطوراً و مجهوداً كبيراً قَد بُدل من أجل تحسين اللعبة و جعلها أفضل لتكون اكثر تدميـراً للمنافسين، اما الخاصية الثانية هنا فهي القصة، فلا أنكر صراحة و لو فضلت عدم الحديث عن شخصي ان قصة اللعبة ممتازة ورائعة بل من افضل قصص الالعاب حبكاً وتطوراً، ولعل مفاجئة أيضا - كتحذير لمن لم يلعب الـ MW2 لا يستمر بالقراء، فهنا حرق-، حيث ان كل من لعب الجزء السابق من اللعبة تسائل عن مصير العالم بعد الاحداث المُهولة التي حدثث هناك بالجزء الثاني، فكلنا لعبنا و تابعنا هجوم القوات الروسية على أمريكا بل وانتصرت مراراً قبل دحرها وهزمها من قبل جنود العم سام، و لعل آخر فصولها التي كانت بواشنطن بعد تحرير البيت الابيض و استرجاع الولايات المتحدة من أيدي الغُزات و عودتها لقيادة العالم الحُر، وكذا الاحداث المُتتالية التي انتهت بقتل الجنرال الغـدار الذي انقلب عن زملائه في الـ SAS، و التي طبعاً إنتهت بقتل شيبارد، ولعل من أفضل المفاجآة السعيدة هو معرفة ان الكابتن برايس حي يُرزق و العمل على فك أسره.
إن من يريد التعرف على أجواء المعارك و الحروب الضارية بل و التضحيات المبدولة من تحقيق الاهداف المتوخية فالـ COD هي العُنوان، فقد ابدعت و تفوقت في وصف أجواء الحروب و فضائعها و ابرزت لنا مخاطرها و سلبياتها، بل و تجاوزت ذلك لتظهر لنا فظائع الجرائم و المجازر، فقد اوقعت نفسها في مشاكل قانونية وقضائية جمـة خصوصا بعد مشهد المجزرة التي حصلت في مطار موسكو في جزء لـ MW2، لكن هل عودتنا الـ Infinity Wards على الإستسلام ؟ لا وألف لا فالإبداع المُتحصل بهذه اللعبة كبير و رائع للغاية، مع العلم انه يمكنك اختيار مود ''القلب الضعيف''، لكن وبصراحة، من سيجرئ؟ ونحن نلهت وراء الواقعية الكاملة، خصوصا في ميدان لم ويمكن لن نتمرس فيه و تشوبه الضبابية في غالبيته، ولعلك هنا ستعرف مقصد نابليون عندما قال ''ما أسهل الحديث الشجاعة عندما تكون بعيداً عن أرض المعركة'' لذا عزيزي القارئ إذا اردت الحروب الواقعية فأسطورة الـ انفينيتي اوارد وشريكتها الناشرة الـ أكتيفيزيون هو العنوان و السبيل الأمثل.
.:: قصـة اللعبة ::.
كباقي الاجزاء او بالأحرى كباقي العاب هذا النوع، تتوفر باللعبة عدة أطوار للعب، تأتي على رأسها الطور الفردي الذي تعمل فيه على تحقيق مهمـات و تنفيذ الاوامر ثم باقي الاطوار كالأونلاين، لكننا سنعمل في مقاربة الموضوع هذا على تحليل و إستعراض لطور اللعب الفردي مع قصة وسيناريو حيث انه يظل الهدف الاساسي لأغلبية اللاعبين بمنطقتنا العربية.
وكالعادة، سوف نلعب بشخصيات مختلفة بمهمات اللعبة المختلفة و المُتعددة، فلقصة الجزء السابق كما ذكرت تتمة هنا، فمن آخر لقطة في الجزء السابق تنطلق الحكاية، حيث أنك إذا لعبت إلى النهاية - عزيزي القارئ- سترى مقتل الجنرال ''الغدار'' شيبارد عن طريق السكين العسكرية، فمباشرة بعد ذلك سنتقل العناصر الثلاثة المتواجدون بالمكان إلى بيت آمن بالهند من اجل علاج ''ماكفيتش'' الذي مازال يحتضر، لكن هل هذا فقط ؟ فهيهات ثم هيهات ، ففريقنا لم يتعود بعد على السهولة و إنعدام المشاكل و العوائق، رجال ماكاروف مازالو لم يستسلموا فينطلقوا مباشرة للهجوم على المنزل الآمن، فتكون غارة قوية، والهدف طبعاً قتل ابطالنا الثلاثة، لكن ولحسن الحظ ولمهارة العناصر التي ليس لها نظيـر ينجون بمساعدة جندي وهو ''يوري'' فيهربون إلى خارج الهند. فالـ ننتقل الآن إلى الجانب الآخر، من العالم إلى الولايات المتحدة! ، فهـجوم الدب الروسي مازال لم يتوقف بعد، حيث ان مانهاتن مازالت تحت رحمة نيران الروس و مقاومة مستميتة من الامريكـان، في هذه الاثناء ستظهر فرقة جديدة تسمى الـ Metal، تعمل على تحريـر المدينة من الغزو ومقاومة الغزو على امتداد النهر الغربي بنيويورك (East River) ، هذه الفرقة تنجح بشكل مبهر في تدميـر جهاز تشويش روسي كان مثبت على احد الاسطح بالمدينـة، فيسبب ضررا أكبر للغُزاة .. لكن هل هذا فقط ؟ لا بل وإلتحقوا بقوات البحرية ليلحقوا شر هزيمة بالروس فتُفرض المغادرة بهزيمة مُتقهقرة على الروس! . بعد الشهرين يُعلن الرئيس الروسي عن نية او خطة من اجل الصلح مع الولايات المُتحدة الأمريكيـة، لكن وبالتـأكيد فجماعة ماكاروف لا يمكن ان تترك هذا يمر مرور الكرام فقد عملت على اختطاف الرئيس وإبنته، البنت استطاع بضع عملاء من إنتزاعها من أيدي الخاطفين، لكن الرئيس الروسي نفسه قد خُطف! .
هل تذكرون اللاثة الذين هربوا في أول القصة (ماكفيتش- برايس ويوري)؟؟ ، إنهم يعودون الآن فبعد تعافي سوب من جراحه بشكل تقريباً كُلي يستلزمهم الإنطلاق في تنفيذ المهام و بإتقان فهو عنوانهم، فالمحارب لا يعرف مكاناً غير ميدان الحرب و الدماء فيطلقون إلى مكان تتواجد به أسلحة، لكن ليس هناك شئ! فيحاولون الهرولة نحو الكنيسة وسط المدينة من أجل الحصول على بعض الاسلحة لكن للأسف الوقت تأخر، الاستسلام ليس من شيم أبطالنا، وبالتالي سينطلقون في البحث عن الاسلحة التي نُلت ليدرون فيمـا بعد بأن تلك الحمولة بها مواد كيماوية خطيـرة ! فماذا يخططون هؤلاء يا تُرى ؟! ..
ربما الجواب اصبح واضحـاً لدى متابعي القصة و الذين يقرؤون مابين السطور، اللعبة الآن تبدأ قصتها في التعمق أكثر و أكثر في التوسع بشكل اكبر ، العديد من المفاجـآة و الأحداث، مع نهاية مُدوية لا يسعنا الحيز طبعاً لتحليلها وسردها، وإلا لإنتهت احرف و مكان التعبير بل وتعبت الأعين و العقول وكرهت اللعبة قبل لعبها، برغم روعتها و أسطوريتها، تأكد عزيزي القارئ سواءً كُنت من عشاق السلسلة ام لا انها سوف تُبهرك بحبكتها الرائعة المُميـزة، فلا يمكن بتاتاً ان تخيب ظنك هكذا ألعاب، خصوصا انتماءها لسلالة اسطورية للألعاب فالجزء الثامن من نداء الواجب غير مختلف عن سابقيه لكنه مميز بل مميز جداً، إن موضوع الحرب العالمية الثالثة تطرقت لها العشرات من الالعاب من قبل بسيناريوهات وأحداث مختلفة، فمنها من ادعة ان شرارتها سوف تكون شرق اوسطية ومنها من قال انها سوف تكون من جتوب شرق آسيا، بل ان الاغلب ذهب في كونها ستنطلق هناك من اقليم الدُب الروسي الطرف الرئيسـي و المُنهزم في الحرب الباردة و هذا ما اتجهت به لُعبتنـا، فبرأي شخصي في هذا الاطار أرى انها اتقنت القصة حبكاً وموضوعية، لعل هذا يظهر من القصة الطويلة المُنطلقة أساساً بالجزء الثاني من اللعبة والتي تستمـر حتى هذا الجزء، تأكد انني مهما شحنت موضوعي بكلمات البلاغة وأحرف الادب الغَزلي لن اوصل لك صورة وروعة اللعبة، خصوصا إذا تعمقت بالقصة، فلا يهون حرقهـا!، لذا أدعوك و أدعو الجميع لخوض هذه التجربة، ففيها كل العناصر التي تجعلك تعشق و تهوى اللعبة.
.:: الكيـم بلاي Gameplay ::.
بالإضافة الى القصة المميز التي جاءت بها اللعبة، يلعب عنصر الغيم بلاي او اسلوب اللعب دوراً مهماً ومحورياً جدا كعنصر جذب للمتتبعين، خصوصا في العاب من هكذا نوعية، مجال يكثر به الابداع و المنافسة و التطور السريع، وكما العادة لم تُخيب الشركة المُطورة املنا، وإن كان الغيم بلاي في الدزء السابق مميز للغاية بما له من سلبيات لكنه كان يتجاوز بمراحل بقيـة المُنافسين ليطغى نوره على كل المُتحدين، إلا ان الجزء الثامن أبى إلا ان يكرس تميزه في هذا الإطار، فعنصر الواقعية و استعراض الحروب وآثارها الاساسية و الجانبية لم تخجل منه الشركة في اطار تطويرها للعبة بل وعملت على رصد كل صغيرة و كبيرة تحصل داخل ميدان القتـال، حيث انك عند تنقلك وتخطيك مراحل اللعبة المختلفة في اطار الطور الفردي تجد ان الامر اكثر من مميز!، فقتالك داخل القوات الخاصة التي تتسلل ليلاً للقيام بالمهات الصعبة و المستحيلة معرضين حياتهم للخطر وكذا مصائر أممهم ليس كأنك تحارب في الصفوف الامامية لمعركة ما، فتوفر الادوات العديدة و المختلفة و التي لكل منها بيئة خاصة بها تسمح لك بالتمتع و الانغماس اكثر فأكثر في اجواب الحرب، أجواء الاعمال و التصرفات المحفوفـة بالمخاطر من كل حذب وصوب.
سواء كنت من محبي المهام التجسسية التي تستوجب عليك التسلل و الهجوم السلس و القصير من اجل الوصول إلى الهدف، او التموضع داخل ارض المعركة بصورة واضحة بالغيم بلاي يساعدك على التوصل لأكبر لحظات التمتع وعيش واقع اللعبة و رسالتها بطريقـة أوضح و أسلس، ففي المهام التي تكون طرفاً في السبيسيال فورس سوف تلقى يد المساعدة و تحس بأنك تلعب بجانب محترفين لا محاربين عاديين بل إنهم ابطال لهم من الباع الطويل في الميدان الكثيـر ثُم الكثير، بل و تخجل ان تبقى حبيس غطاء وقتي تفادياً للموت، أيضا الاحاديث و الجُمل التي تكون بأرض المعركة تلعب دوراً هاما ومحورياً، فأحيانا ينبهك احد رفاقك او اخوتك في السلاح لعدو مُعين بجهة مُعينة، أمر يستوجب عليك التصرف السريع و البديهي، فإكتاسبك لمهاراتهم امر هام وضروري، لكن لا تقلق إذا كنت مبتدئ فاللعبة لها مستويات تسمح للجميع باللعب و الاستمتاع بالأحداث الجاريـة وتطورها، أيضا هناك مهام تلعب بها ادواراً ريادية قيادية تتحمل بها مسؤولية الفريق و بالتالي يكون لك حيزاً هاما في إعطاء الاوامر و النواهي لمكونات فرقتك.
وبالتأكيد كجميع أصنف العاب منظور الشخص الأول، سوف تكون لك رؤية واضحة لكل ما يحدث امامك اثناء المعاركة بل و يمكنك التحرك بسلاسة وحريـة ما يعطيك فاعلية أكبر في تنفيذ مهامك ومقدرة اكثر على معرفة ما يحصل، لكن هذا ليس امر مسلم به في جميع اطوار اللعبة بل احياناً يمكن ان تصادف مهام بالليل تستغل بها نظارات الرؤية الليلة، الرؤيا لا تكون كاملة كأنك تلعب بشكل عادي ولكنها تبقى افضل من لا شئ خصوصاً انها شئ واقعي و اللعبة عرفت طريقة محاكاة هذا، أيضا احيانا تكون تلعب بمناطق متجمدة بها ثلج و جليد و بالتالي تضعف الرؤيا، هنا تكون لك اسلحة تسمح لك بتحديد اماكن العدو و بالتالي تصفيته، مع ذلك، وكالإصدارات السابقة هناك حيوانات تلعب دوراً مهما في العاب القصة فهي سلاح ضاري، وجب عليك اخذ الاحتياط منه، فهناك سهولة في قتله مقارنة مع الجنود - فليس هناك قسوة تشبه قسوة قلوب الجنود- لكن وجب الاحتياط و عدم الاستهانة بهم، آخر شئ في هذا الاطار هـو الدائرة على يسار الشاشة فهي مهمة جداً في جميع العاب هذه النوعية فعلى الاقل تظهر لك مكان تمركز زملائك ومكان الـ Checkpoint التي وجب عليك الوصول لها، فالاسترشاد بها امر مستحسن جداً وستجد نفسك مضطراً في احايين كثيرة للنظر إليها.
- أعتذر على الاختصار في هذه الفقرة نظراً لضيق الوقت -
.:: الذكاء الاصطناعـي ::.
الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهما في هذه اللعبة ، ارتباطاً بقصتها و كذا رسالتها، فلا تتخيل انك تواجه اعداء اغبياء سيسمحون لك بالفوز بسهولة وتجاوز المراحل المُختلفة، لا و الف لا فتاكد انك سوف تلقى الويلات ثم الويلات خصوصاً من طرف بعض جنود النخبة الذين تواجهـهم، الـ A.I تطور في السلسلـة كثيراً منذ اصدار الموديرن وارفير الاول، حيث انك اصبحت تلاقي اشخاصاً اقل ما يقال عنهم محاربين حقيقيين، سوف يشكلون عائقاً حقا امام تقـدمك، و بالتالي وجب عليك عدم الاستهانة بهم، لكـن يبقى الذكاء البشري عنصر أهم في هذا الاطار، فكل شخص له فطنة و خبرة في هذا الميدان يمكنه التفوق و تجاوز المراحل المختلفة لكن اهم عنصر هنا، و الحروب ايضا عدم الاستهانة بعدوك.
حديثي هنا ينصب أساساً على لعب في مود الهارد، اما المودات الاخرى، و لضرورات معروفة ليس هناك سبيل لأستظهارها تجد ان الامر هيناً بعض الشئ، في حالة ما إذا كنت محترف و لك تجذر في العاب الـ F.P.S، لكن لو كُنت جديداً في الميدان فستجد نوعاً من الصعوبة، فكلنا من محترفين و مبتدئين يذكر اوائل ايامه مع الالعاب حيث ان المود السهل يجعلك تعاني فتتسائل كيف سيكون الآخر؟ .. لكن برغم هذا وذاك تأكد ان الشركة قد وُفقت في هذا الاطار و اخرجت لنا تقنية تستحق التقدير و الاحترام، ولا تنسى ان لكل منطقة من اماكن اللعبة نوع خاص من القتال، فمثلا عند مقاتلك في شرق افريقيا (الصومال) تجد ان الجنود ليس لهم نفس مهـارة الجنود الروس، فبتأكيد عنصر التدريـب يلعب دور مهم في تكوين الجندي وتطوره و مدى فاعليته، أمر نجد انعكاساً واضحاً له في اللعبة، آخر شئ وجب عليك الحذر من المفاجآت..
.:: الرسومـات ::.