كنت شابا قويا محبا للحياة لاأبالى بالمخاطر أحب المغامرة .
أسابق أندادى الى المعالى والمجد ....أرنو الى الفوز والكمال ...أركض نحو الهدف وانا أسابق الريح .
عندما أنتفض شعبىضد الظلم والفساد شاركت بدون تردد ضد الطغيان .كنت فى الجبهات رابط الجأش لم اكون جبان أخاف من الخطر ولله الحمد .
وقف كل شعبى يقاومون الرصاص بصدور عاريه...كانت انتفاضه مباركة حتى أنتصرنا بفضل الله أولا وأرادتنا وعزمنا.
انا أشعر بالسعادة وانا أقف أحتفل مع شعبى على كرسى المتحرك بعد أصابة شرفنى الله بها من أثر رصاصة أخترقت ظهرى.
عانيت الألم والجراح ولكنى سعيد لأنها وسام تشريف من الله عندما أختارنى للأبتلاء .
لن أتحسر على مافقدت وأندب حظى بل سأسابق الجميع...لن أرضى بالدون وسأستمر فى تحقيق أحلامى
سأشارك فى أعادة بناء وطن حر سعيد لأبنائى .
لاتستغربوا لقد عزمت وتوكلت على الله وانا أردد
( لن نعود للقيود قد تحررنا وحررنا الوطن )