بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
*******----*******
حز في النفس دموعها واثرفي القلب آهاتها وقطع الفؤادبكاؤها، قلت لالا هدى
لاتغرقي شبابك في بحر دموعك ، ولاتدفني عمرك في قبر همومك،...قالت : وهي
تجفف دموعها بطرف ثوبها، لكنه الظلم لكنه الظلم ...
هدى فتاة ملتزمة في مقتبل العمرمحافظة على صلاتها واخلاقها معروفة لدى
الخاص والعام، كانت حتى تلك اللحظة تعيش في سعادة وهناء تتعامل مع
الجيران معاملة طيبة، عطاء باستمرار، لم تكن تعلم ان هذه اللحظة ستاتي
ومن اقرب الناس اليها شقيقها، لقدتقدم الى خطبتها ابن جارتها زهرة سعيد
شاب مثقف وله عمل قار،على دين وخلق كان ينظر الى هدى نظرة الاعجاب باخلاقها
وبدينهاوبجهدها وسعة صدرها، تقدم لخطبتهالكن اخوها رفض رفضاباتاهذا الارتباط
لالشيء الا لان سعيدكان من ذوي الاعاقة، ولم تكن اعاقة مقعدة لكنه كان اعرج
قالت هدى: لكني انا التي سوف اتزوج ولست انت، والامر يهمني انا لاانت لكن
اخوهااصر على موقفه وضغط على والده وعلى اعتبار انه هو المعيل للبيت فان
والده رضخ لضغوطه مرغمابينما احتبست الدموع في عيني ام هدى فهي تريد
سعادة ابنتهاوتحترم اختيارها ....هاهنى رفض الخاطب بينما اسلمت هـــــــدى
نفسهاللبكاء و الحزن ورددت حرام حرام وهي تحدث خالها ابو اسماعيل الذي
حاول تهدأتها ووعدها ان يسعى في الموضوع بالطرق الحبية عل وعسى ان
يعوداخوها عن قراره ويعرف انه لم يحترم ارادة اخته وقرارها وهي التي ستتزوج
...تبسمت على مضض واملت خيراسمعت هذه القصة الالمية من راويها وتالمت
لالمهاوحزنت كثيراورثيت لحالهاوقلت عجيب امرك يابلد اخ يقف حجرة عثرة
في وجه سعادة اخته واختيارهالالشيء سوى لان الخاطب من ذوي الاعاقة
مع انه جار ويعرفه خيرالمعرفة ويعرف خلقه ودينه ومعاملته الطيبة مع الناس ككل
وقلت لنفسي مع نفسي ...عجيب امرك يابلد...
احببت مشاركتكم هذا الموضوع بطرح اسئلة للنقاش:
كيف ترى موقف اخ هدى ؟
كيف الحل في نظرك ؟
هل يمكن اقناعه وباي طريقة ؟
ماتقول انت لهدى وبما تنصحها؟
* كلمة ختامية من اقلامكم السيالة ..
ليلة 06/12/2011
وكتب حسام النصر
|