adil mac3 | | عضو أساسي | المشاركات: 101158 نقاط التميز: 235006 | ![](flags/MC.png) | معدل المشاركات يوميا: 15.2 | الأيام منذ الإنضمام: 6665 | |
الـمشـمـوم
يازارع المشموم فوق السطوحي لا تزرعه يازين عذبت روحي ![](http://www.greenharvest.com.au/images/Seeds/Basil_thai_fm.jpg) الريحان "المشموم" هو نبات عطري يتبع الفصيلة الشفوية أوراق نباتية عطرية. كان الأوروبيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية .وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتريا فوق الجسم وزيته يعالج حب الشباب ويخفف آلام الروماتيزم وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%. وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا . ومغلي أوراق الريحان يعالج الالتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا. يجدر بالذكر ان الريحان يتمتع برائحة عطرية و يشتهر استخدامه من قبل النساء في الخليج العربي كعطر ويطلق عليه اسم (المشموم ) وكان يتغنى به في ابيات الشعر الشعبي.و يزرع الريحان بكثرة منطقة حلي بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة وكذلك على امتداد الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية. يستفاد من بذور الريحان لعمل شربات البلنكو المحلى بالسكر والمطعم بماء الورد والهيل. و لكن الريحان هنا و المعروف بـ basil يختلف عن النبات المسمى بالحبق في نجد في السعودية.
اذا ما ذكرت الروائح الطبيعية ذكر "المشموم" او كما يسميه البعض "الريحان" تلك الشجيرة التي كانت يوما حديث المجالس وفاكهة الشعر وعروس منكها ت الاطعمة ، والوصفة الرخيصة للعلاج الشعبي.
فالطبيعة القاسية التي كانت تتميز بها الامارات ، وقلة الغطاء النباتي جعل المنطقة جرداء الامن بعض الاشجار التي تتحمل قساوه الطبيعية مثل النخيل والليمون والهمبا (المانجو) والهمبو والسدر واللوز (البيذام) والجوافة، وهي كلها أشجار كبيرة علميا تندرج تحت اسم Drought Esacaping plants ..
* النوع الأول: هو المشموم العادي ، وهو يكبر ويعلو بحدود المتر أو أكثر بقليل ،اوراقه عريضة وينمو بشكل مجموعة سنابل ذات زهور بنفسجية ، وله رائحة البهارات الفيفة ، وهو النوع الاكثر انتشارا.
* النوع الثاني: المشموم المسماري ، وهو قزم واوراقه صغيرة، زهرته بيضاء وينمو على هيئه سنابل مفردة وله رائحة القرنفل والذي يسمى في الامارات ( مسمار ) ومنه اتخذ اسمه .
والمشموم اسم الجمع والمفرد وتسمى الشجيرة مشمومه، تؤكل اوراقه وتوضع في السلطة بدل النعناع والزعتر ، كما توضع أوراقه في الشاي ، وهناك حلية للشعر هي عبارة عن سلسله و تعلق في الرأس مشمومة أيضا.
وقد حفلت الكثيرالأهازيج الشعبية وأغاني الأطفال بذكر الشموم منها :
ريحة المشموم فاحت دبرت عني وراحت أما الشعراء أثروا بتشبيهاتهم معاني المشموم والريحان وقالو الكثير من الاوصاف في طيب رائحته ودقة أوراقه ونعومه ملمسها ورقه أفنانه ساقه ، وأهم من ذكروا المشموم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان في بيتين شهرين من قصدتين مختلفتين :
حي بنسيم الشرق لمريف لي نفحته نرجس ومشموم سلام معطر بورد ومشموم عليك ياحلو الصبا والتصابي
فيكفي الريحان -المشموم- تكريماً أنه ذكر في القرآن الكريم مرتين:
*الأولى في سورة الرحمن الآية 12 قال تعالى : ( والحب ذو العصف والريحان ).
*والمرة الثانية التي ذكر فيها الريحان في القرآن الكريم في سورة الواقعة آية 89 قال تعالى : ( فَرَوْحٌ وَرَيحانٌ وجَنَّةُ نعيمْ ).
|
|