اللقاء الحصري  لمنتدى ستار تايمز مع المخرج الكبير الأستاذ يوسف رزق

في الثامنة و النصف من مساء الأحد الماضي كنا بمقابلة مع الأستاذ الكبير و المخرج المثير يوسف رزق ( أبو سليمان ) ، زرنا الأستاذ يوسف بمكتبه ، و رحب بنا مشكورا ، و كان كعادته صريحا جدا لا يسكت عن الخطأ ، و كما توقعنا فقد خص موقعنا بالكثير من التصريحات المثيرة ، و إليكم نص المقابلة :

                   صورة الأستاذ يوسف مع ابنه ( دانيال ) 

1 - بداية نريد أن نعرف من هو المخرج الكبير يوسف رزق؟ المعلومات الشخصية و البدايات ؟ و ما هي هواياتك ومؤهلك وأفضل كاتب لك وكتاب لك ؟

كانت بداياتي بجمهورية مصر العربية الشقيقة ، فأنا خريج المعهد العالي للسينما بمصر و حائز على شهادة ماجستير في الإخراج السينمائي من بولونيا ، و قد عملت في العديد من الأعمال السينمائية المصرية كـ ( الإنس و الجن ، موعد مع القدر ، الطوق و الإسوارة ، إعدام طالب ثانوي، سواق الأتوبيس   ... ) و عدت إلى سوريا عام 1987 و أسست أول استوديو قطاع خاص في سوريا  و أسست شركة إعلانات إلى جانب شركة الإنتاج و بدأت أعمالي التلفزيونية في سوريا بعمل تلفزيوني حمل اسم ( قبض الريح ) و انتهاء بعملي الأخير ( سفر الحجارة ) .

بشكل عام كنت أقرأ تقريبا كتابا كل يوم (   في الماضي عندما كانت عيوني سليمة ) و قرأت بين عامي 1974 و 1979 حوالي 2300 كتابا ... أما حاليا فقد انخفض معدل القراءة عندي ....

2- حدثنا عن أهم العقبات التي رافقت مسيرة الأستاذ يوسف رزق؟

الحمد لله لم أعاني من صعوبات و عقبات فقد كنت مجتهدا أقفز من خطوة إلى خطوة و من مرتبة إلى أخرى ...

3- ماهو العمل الذي تحس انه الأقرب لك والذي وجدت نفسك فيه كمخرج؟ و ما هو أقصى واكبر حلم لديك "على الصعيد المهني" ؟

أكثر عمل وجدت فيه نفسي كمخرج هو ( سفر الحجارة ) و رغم ذلك فلا أعتبره حلمي و مشروعي الشخصي فلدي الكثير بعد .

4- تعد من اهم مخرجي الدراما العربية وابرزهم هل وصلت لمرحله أنت راض على نفسك ومستواك فيها ؟

لا ، حيث يوجد الكثير مما يدور ببالي لم أقدمه بعد ...

5- ما هي أهم جائزه نلتها في مشوارك الفني؟

لقد نلت الكثير من الجوائز خلال مشواري الطويل كجائزة نقابة الفنانين بعيد الفنانين كأفضل مخرج في سوريا أو ( عن أعمالي في سوريا ) بالإضافة إلى جائزة أحسن عمل بمصر كما نلت جائزة ذهبية بمهرجان القاهرة عن فيلم أخرجته في ليبيا و نلت أيضا جائزة أفضل عمل درامي في سوريا العام الماضي عن مسلسلي الأخير ( الخط الأحمر) ، و بالتأكيد فأنا حتى الآن لم أنل الجائزة الأقرب إلى قلبي فكل المهرجانات حاليا جوائزها توزع من باب المجاملة فجوائز مهرجان القاهرة تخصص للأعمال المصرية و جائزة أدونيا عندنا في سوريا تخصص للأعمال المنتجة من قبل شركة سورية الدولية للإنتاج الفني .

6- كيف تنظر للدراما السورية حاليا ؟وهل تراها مازالت في فترة النضج ؟

هي حاليا بالذروة و ستسمر بالذروة جيلا آخر على الأقل و من يقول غير ذلك فهو مخطئ تماما و أوجه رسالة لنجدت أنزور الذي يعتقد أن الدراما السورية تراجعت لأنه فلس فنيا ً ( و صار درجة ثالثة ) فالدراما السورية حاليا أفضل من الوقت الذي كنت موجودا فيه و حققت قفزات نوعية عن زمنك الذي كنت فيه !!

7- وكيف تنظر الى قوانين الرقابه السورية؟

قوانين الرقابة تسمح بهامش واسع للحرية ، و الدليل هو عملي الأخير( الخط الأحمر) ، فعندما يقدم العمل الدرامي ( فجاجة ) قي الطرح و التقديم   يكون من واجب الرقابة أن تتدخل   لتضع حدا له ، بينما عملي   (حاجز الصمت مثلا ) و الذي حوى كما كبيرا من الممنوعات   و رغم ذلك أجازته الرقابة لأن الطرح كان منطقيا موضوعيا ...

8- هل من الممكن من وجهة نظرك أن يؤثر تفاوت الأجر بين  الفنان السوري و الفنان المصري على الدراما السورية  ؟

لن يؤثر تفاوت أجور الفنانين بين سوريا و مصر على الدراما السورية و لا يمكن أن يؤثر .

9- هل في الافق تعاون بينكم وبين شركات انتاج مصرية وعربية؟ واذا رشحت لاخراج مسلسل مصري فهو ستوافق على اخراجه؟

لا أنوي العمل بمصر. حيث تأتيني دوما العديد من العروض الإخراجية من مصر و قد أكون أكثر مخرج تأتيه عروض إخراجية من مصر بحكم أنني أقمت بمصر فترة طويلة ( 14 سنة ) و لدي الكثير من المعارف و الصداقات و لكنني أرفض كل العروض و لا أقبل العمل بمصر لأنهم مستواهم ضعيف بالنسبة لي من الناحية الإنتاجية و الفنية و التقنية ، كما أنني لا أعتقد أنني سأحقق شيئا إن أخرجت أعمالا مصرية .

10- كيف وجدت ظاهرة مسلسل باب الحاره وهل يستحق ذلك النجاح الذي رافقه؟

أنا أرفض تسمية باب الحارة ظاهرة ، بل هو عمل بيئي ناجح ، فعندما يقرأ الناس رواية يتحدث عن الثورة الفرنسية فإنهم يتفاعلون معها لأنها تصور بيئة فرنسية حقيقية و تصل إلى عمق الإنسان و معاناته و تصور ثورة الإنسان على الحكومات و على الظلم . و من هذا المنطلق فعندما تصور البيئة الشامية بالصورة السليمة الدقيقة على نحو تلامس فيه حياة الناس فإنها تلقى نجاحا كبيرا عن المشاهدين و الذين عشقوا باب الحارة باعتباره عملا بيئيا شعبيا ناجحا يلامس حياة الإنسان العربي بشكل عام كما أنه من الممكن أن يثير رغبة عند الإنسان الأجنبي ليتابعه .

و كل من ينتقذ باب الحارة و نجاحاته فهو من باب غيرته من نجاحات المخرج بسام الملا ، فطالما أن هذا المخرج نجح نجاحا منقطع النظير فلماذا يهاجمه البعض ؟ و الأولى أن يحاول هؤلاء تقليد نجاحاته لخلق مجال للمنافسة بدلا من نقده الغير مبرر.

11- تنتشر في الوسط الفني المحسوبية وكم من ممثلة اصبحت نجمة دون موهبة. ماتعليقكم على هذا الامر؟

  هذا مرده قد يكون عائدا إلى استعداد بعضهن لتقديم تنازلات أخلاقية و من الممكن أن تصبح بعضهن مديرة لشركة أو منتج منفذ و هناك الكثيرات منهم حاليا دخلوا مجال الإنتاج ..  

12-   كيف تنظرون إلى آراء نقادكم .. وما هو النقد بالنسبة لك ..وما هي مقومات الناقد كما تراها ؟

لا وجود للناقد المثالي لأنه بالأساس لا يوجد ناقد فني درس النقد دراسة علمية أكاديمية ، و كل النقد الموجود حاليا مبني على اجتهادات فردية . و حتى  في المعهد العالي للفنون المسرحية لا يوجد تدريس للنقد السينمائي أو التلفزيوني بشكل أكاديمي لأنه بالأساس لا توجد أكاديمية فنية تتعلق بالعمل التلفزيوني أو السينمائي لذلك عند تدريس النقد فهم عادة ما يرجعون للمدارس المسرحية القديمة الكلاسكية   . و من هنا فلا وجود للناقد المثالي .

و من الملاحظ أن معظم النقد لا يتوغل لعمق العمل و مع الأسف فكثيرا ممن ينقدون ينتقدون أعمالا لم يتابعوها بالأساس كما حدث مع مسلسل باب الحارة ، و بعضهم مثلا ينتقدني لاستخدام جهاز الـ ( جي مي جيب ) دون أن يكون لديه معرفة باسم الجهاز ..

13- النقاذ وصوفك بالمخرج المثير للجدل..لماذا وعلى أي أساس؟

أهم المخرجين بالعالم و أكثرهم شهرة هم المخرجون الجدليون لأن المخرج إن لم يثر الجدل فهو مخرج فاشل ، و هذا الأمر ينطبق على كل مجالات الفن التلفزيوني و السينمائي  و التشكيلي و الموسيقي و ...   فدوما هذه هي القاعدة ( إذا أثرت الجدل فأنت ناجح ) ، لذلك من الملاحظ مثلا أن أعمال المخرج مظهر الحكيم لا تثير أي جدل و لا يتداولها الناس بالنقاش و النقد لأنها أعمال تافهة ، و بالمقابل فأعمال المخرج حاتم علي دوما يتناولها الناس بالنقاش لأنها أعمال ناجحة . و ها هو نجدت أنزور قد أفلس فنيا ، لذلك فأعماله تنسى و تبقى على الهامش .

14-ما رأيك بالآارء التي تحدثت عن المبالغة ببعض المواضيع المطروحة بأعمالك كالإيدز ؟ و العصابات ؟ 

أستغرب من البعض وصف أعمالي بأنهما تحمل في طياتها المبالغة ، فهل المبالغة عندما أتحدث عن العصابات المسلحة ؟ فأنا عندما أصورها لا أبتعد عن الواقع أبدا و على سبيل المثال حدثت عملية سطو مسلح على شركة الأهرام لتحويل العملات   بدمشق و حدثت اشتباكات هائلة للغاية ، و مثال آخر تناول موضوع الإيدز هو لا يحمل في طياته المبالغة وهل علينا أن ننتظر ليتفشى الإيدز ثم نتحدث عنه بالأعمال التلفزيونية !! لذلك جاء تناول موضوع الإيدز بالأعمال التلفزيونية من باب التوعية و التحذير .   

15- عادة ما تتدخل بنصوص الأعمال التي تقوم بإخراجها  ... ألا يوقعك ذلك في مصادمات مع المؤلف أو جهة الإنتاج؟

بالتأكيد أنا لا أعاني من مشاكل مع الجهة المنتجة باعتباري الجهة المنتجة ، و لكنني أقع كثيرا في صدامات مع المؤلفين كما حدث هاني السعدي و خيري الذهبي في أكثر من مناسبة و السبب في ذلك هو أن كتاب النصوص في سوريا ليسوا كتابا أكاديميين لذلك قد يغيب عنهم أحيانا الإعداد الدرامي الصحيح الأكاديمي للنص   لذلك   أتدخل في بعض الأحيان باعتباري مخرج أكاديمي و حامل شهادة الماجستير بالإخراج ، و بالتالي فتدخلي يأتي   من باب تكميل النصوص و بنائها بناءا سليما أكاديميا ... و الدليل على سلامة وجهة نظري هو نجاح أعمال هاني السعدي التي قمت بإخراجها في الوقت الذي فشلت فيه أعماله الأخرى كجنون العصر و صراع على الرمال علما أنني عندما أتدخل بالنص أتدخل بشكل كبير و جوهري و أغير من خطوط العمل بنسبة تصل إلى 40 أو 50% .

16 - كنت المخرج المرشح لاخراج مسلسل صراع على الرمال الذي اخرجه حاتم علي ..ماهي الاسباب التي جعلتك ترفض اخراج العمل ؟؟وهل ترى ان المخرج حاتم علي نجح في اخراجه ؟

أولا أنا أرفض إخراج الأعمال البدوية بالإضافة إلى أن النص كان تافها و ينطوي على قصة ضعيفة لذلك حاول المخرج حاتم علي الكثير للنهوض به من خلال إمكانيات إنتاجية كبيرة و رغم ذلك لم ينجح العمل ...  

17-  عملت كمساعد للمخرج العالمي يوسف شاهين ..لكنك صرحت اكثر من مرة انه مخرج يفتقر للرؤية الاخراجية ..هل لك ان توضح لنا اكثر مدلول كلامك هذا ؟

أنا لم أقل أنه يفتقد للرؤية الإخراجية أنا قلت أنه قد نال ترويجا و شهرة أكبر من حجمه ، طبعا هذا من ناحية و من ناحية أخرى يوسف شاهين كمخرج صاحب رؤية أعتبره أنه كثيرا ما يرمي إلى اليهودية فإذا راجعنا قسما كبيرا من أعماله نرى أنه إما أنه ساكن  في حي يهودي أو أصدقاؤه يهود  أو سافر إلى أمريكا و تعامل مع يهود أي أنك تحس بأن ( الصهيونية و اليهودية ) تسري في دمه ، و انطلاقا من ذلك فأنا أرفضه وأرفض أعماله ، و هو بالمحصلة مخرج ضعيف فما اللمعة التي عملها و ما العمل المميز الذي أخرجه  عبر أعماله كاملة ؟

قد يقول البعض أنه نال جائزة بمهرجان ( كان ) ، و أقول لكل من يقول هذا أن جائزته التي نالها في كان كانت على هامش المهرجان عن كل أعماله لأنه له علاقة بفرنسا  ( أي أنها جائزة مجاملة   ) و هو   لم يأخذها كأفضل فيلم بالمهرجان و هو في كل مسيرته لم يدخل مهرجان كان و بالمناسبة فهذه الجائزة كانت جائزة رابعة و ليست أولى !! و قد أخذها مجاملة عن كل أعماله لأنه كان مرتبط بالفرنسيين و يضحك عليهم ليمولوا له بعض أعماله و ممكن أن يكون من باب دعم اليهودية ، فلو تتبعنا معظم أعماله ( كفيلم   الاسكندرية ليه ، و عودة الابن الضال ) كلها كانت تتحدث عن اليهودية !!

و   بالطبع يوجد بمصر مخرجين أهم منه بكثير كصلاح أبو سيف مثلا فهو مخرج   صاحب أسلوب و مدرسة و واقعية   مصرية   ، و أيضا خيري بشارة و الذي رغم أنه تكنيكيا ضعيف و لكن توجد لديه   رؤية باعتباره   يجتهد لخلق لغة جديدة بصرية مصرية بيئية لذلك نال الجائزة رقم 3 بمهرجان فالنسيا و هو مهرجان حقيقي   . حتى المخرج حسن إمام المختص بالميلودراما و الفن الهابط أراه ذا أسلوب أهم من أسلوب يوسف شاهين ..

طبعا يوسف شاهين لم ينل أي جائزة حقيقية   و باعتبار النقاد لا يفهمون النقد لذلك يخافوا منه   لأنه اعتقدوا أنه نال جائزة بمهرجان كان فاعتبروه مخرجا كبيرا و لكنه في الواقع عكس ذلك ، و قد عملت معه و اخلتفت معه و وقتها كنت أنا المصيب و هو المخطئ ( و هذا ما أثبته التصوير ) ولذلك رميت النص بوجهه و شتمته و تركته ، طبعا وقتها بقي 3 أيام يطلبني و أنا رفضت العودة رفضا باتا   .

يضاف إلى ما ذكرته أنني مطلوب جدا بمصر حيث كان يأتيني عشرة عروض كل عام و أنتقي منها اثنان فقط   كمساعد مخرج و كنت أهم مساعد مخرج   و كان اسمي وقتها ( الدينمو ) ، و الأفلام التي عملت بها   بمصر ( كمساعد مخرج )  هي من أهم الأفلام التي صورت بمصر تلك الفترة و من أهمها ( سواق الأتوبيس ، إعدام طالب ثانوي ، الطوق و الأسوارة ، الإنس و الجن ، موعد مع القدر ، مات في المنفى مع عادل إمام ، ضربة كف ..... )   ، هذه الأفلام نال كل منها 3 جوائز على الأقل بمهرجان القاهرة أو بالمهرجانات الأخرى و كل الأفلام التي عملت بها كانت تنال جوائزا و على رأسها ( الطوق الأسوراة ) الذي نال   جائزة حقيقية بمهرجان فالنسيا .

18- ما طبيعة خلافك مع المخرج نجدت أنزور ؟

  أنا دائما أمدح كل المخرجين و الفنانين السوريين بشكل عام ، و لكنني   ذات مرة تفاجأت و قد كنت يومها باجتماع مع المخرج باسل الخطيب   و الذي أخبرني أن المخرج نجدت أنزور نقدنا نقدا أعمى بمجلة ( الأولى ) ... بمقابلة عنوانها ( باسل الخطيب ... فاشل و فاقد للخيال ، رشا شربتجي ... تتعلم ، يوسف رزق ... ليس لديه شيء ، حاتم علي ... عم يسلوق !! )

بالمناسبة الأمر لا يشكل لي مشكلة إن كان ينقدني وحدي ، و لكن المشكلة تكمن أنه ينقد بالجملة !!

لذلك رددت عليه ردا يستحقه فهو مخادع يضحك على الناس و يستنزفهم   و ينصب عليهم و يخدع مشاهديه الذين يذهلون بترويج كبير ضخم للعمل الذي يخرجه   و يتفاجؤون بعد عرضه بأنه فارغ ..  

فلذلك و باعتبار النقد كان بالجملة كان لا بد من الرد عليه و وضع حد له ، فهو فاشل و ينتقد كل من نجح ، لذلك رددت عليه ، و كان رده بأن أقام دعوى قضائية ضدي و استعان بسبعة محامين بينما اصطحبت معي المحامي المساعد للمحامي الذي أوكله عادة ..

و في المحكمة لما سألتني القاضية عن سبب هجومي عليه أخبرتها بأن هجومي عليه جاء ردا على تصريحاته الهجومية على كل مخرجي سوريا و المجلة خلال نشرها للتصريح نوهت إلى ذلك ... عموما ربح وقتها الدعوى القضائية   ، طبعا كان من الممكن أن أستأنف الدعوى و أربحها   و لكنني عزمت أن أقيم مؤتمرا صحفيا لأعلن أن نجدت أنزور   ربح   30000 ليرة سورية لأنه شتم الفنانين السوريين !!! كما عزمت أن أجمع له المبلغ ( مؤلفا من قطع نقدية معدنية بقيمة خمس ليرات سورية مجموعة بسلة مصنوعة من قش )   و هذا ما صرحت به أكثر من مرة   .

نجدت أنزور كان ( كذبة كبيرة ) و أعماله التي نجحت كانت من إخراج أيمن زيدان كأخوة التراب و نهاية رجل شجاع و الجوارح   و الدليل أنه لما تركه الزيدان فشل !! فأعماله المتبقية فشلت فشلا ذريعا كالحور العين و سقف العالم والمسلوب و   ... فنجدت أنزور نفسه لم يستطع متابعة   كثيرا من أعماله !!

كما أن نجدت حاليا تم إبعاده عن ليبيا و هو قد صرح أكثر من مرة أنه منذ أشهر يصور في لبيبا عملا عن القذافي   فأين ما صوره خلال هذه الفترة ؟ و بالمناسبة فأنا تنبأت بإبعاده عن ليبيا و حدث ما توقعته و قد كلمني منذ فترة إنسان سوري مقيم بليبيا محاولا أن يعرض علي العمل الذي كان من المتوقع أن يصوره نجدت أنزور

فهو معروف بأنه نصاب و محتال ، فقد ذهب مرة إلى دبي و احتال على الشيخ محمد آل مكتوم و صور له عمل آخر الفرسان   فانزعج منه و أبعده من دبي ثم لجأ إلى السعودية   و صور ( الحور العين ) و كانت النتيجة ذاتها و عاد إلى الـ lbc  و صور لهم عملا لم يلق النجاح إطلاقا لتتكرر الكرة معه و يعود هذه المرة إلى سوريا ليصور عمله الجديد رجال الحسم مع شركة الهاني للإنتاج الفني - و يمسك الأستاذ يوسف على شواربه متنبأ بأنه سيبعد هذه المرة أيضا .. -

بالمناسبة أنا لا يمكن أن أهاجم أيا من الوسط الفني السوري إلا نجدت أنزور فهو يستحق ذلك ....

و أوجه رسالة   تحدي لنجدت أنزور مفادها أنني أتحدى أن يضم عملك الجديد ( رجال الحسم ) و لو 1% مما تضمه دقيقتين فقط من عملي الجديد ( سفر الحجارة )   فرجال الحسم والذي سيكلف ملايين كثيرة في إطارعمل اجتماعي بوليسي يتناول قصص المافيات و العصابات و هذا النمط عادة مرغوب لدى المحطات الفضائية   ... و بالمقابل فعملي سفر الحجارة   الذي يتناول القضية الفلسطينية غير محبذ من المحطات الفضائية   و رغم ذلك فأنا أتحدى نجدت أنزور أن يحتوي مسلسله رجال الحسم و لو1%   مما هو موجود في دقيقتين من مسلسل سفر الحجارة .

و هذا مقطع خصنا به الأستاذ يوسف من مسلسله سفر الحجارة ليتحدى به نجدت أنزور ...

للتحميل :

http://www.4shared.com/file/112308487/8a3f48d2/222.html

19- الاستاذ يوسف رزق..له العديد من الصدامات مع اكثر من فنان بداية من اندريه سكاف مرورا بصفاء سلطان وجيني اسبر,,برايك هل كان هناك داع لكل هذه الصدامات ؟ ما حقيقة خلافك مع الفنانة جيني إسبر ؟ و مع الفنانة صفاء سلطان ؟

صفاء سلطان فنانة غير جيدة الأخلاق عملت معي و كانت تعمل نكت بموقع التصوير ، و انزعجت منها و ضربتها بالكرسي أكثر من مرة و عادت لتطلب مني أن تعمل معي و رفضت رفضا باتا لذلك هاجمتني بالصحف و لذلك فقد   رددت عليها بالصحف ، و هاجمتها باعتبارها غير سورية الأصل ، فأنا لا أهاجم في الوسط الفني السوري إلا نجدت أنزور فقط !!

أندرية سكاف يعاني من مشكلة نفسية فبأحد الأعمال و قد كان موقع التصوير يضم 40 نجما من كبار النجوم و على رأسهم أسعد فضة ( نقيب الفنانين في ذاك الزمان ) و سليم كلاس و منى واصف و ... يومها حمل مفاتيح السيارة و قال ( إما أن تدفع 10000 ليرة أو رح أمشي ....   مع العلم أنني قد أعطيته أجره سلفا مع زيادة) فأرسلت له أناسا من كادر الإنتاج لإقناعه فرفض فجئت و ضربته على أنفه و سببت له كسرا مضاعفا بالأنف   بالمناسبة هو قام بذلك في أكثر من مناسبة و مع أكثر من مخرج كحاتم علي بالفصول الأربعة و غيره ...

طبعا عدنا   و تراضينا و عرضت عليه العمل ببعض الأعمال و أرسلت له نصا ً أربع مرات و لكنه لم يقبل التصوير معي ( لأنه خائف من تكرار الأمر ) .

علما أنه فنان موهوب و أعتبره الوريث للفنان الكبير دريد لحام إن صح التعبير .

20-حدثنا عن مسلسلك الجديد " سفر الحجارة " ؟ و هل هو المشروع الذي تحلم بتقديمه؟  و ما هي المحطات التي ستتبناه ؟

( سفر الحجارة ) عمل ينطوي على المقاومة و يتحدث عن المقاومة الفلسطينية ، المقاومة الشريفة العادلة ، مقاومة أناس أصحاب حق و متهمين بأنهم إرهابيين !    إلى جانب ذلك فهو عمل اجتماعي بالدرجة الأولى يناقش قضايا اجتماعية و لكن بقالب الإنسان الفلسطيني .   أي أنه عمل اجتماعي يحمل في طياته المقاومة العربية داخل الأراضي المحتلة كما أنه يحوي إشارة إلى اقتحام غزة فهو عمل معاصر و ليس تاريخي ...

بالنسبة للقنوات العارضة فهي سورية و توجد قنوات أخرى لم تتحدد بعد ...

21- ما هي مشاريعك المستقبلية القريبة ؟

لدي عمل واحد هذا العام و هو سفر الحجارة ، و لا أخرج إلا عملا واحدا كل عام ، و لدي عمل درامي في العام القادم حتى الآن لم نستقر على اسم له و هناك  أكثر من اسم مطروح له و لكن على الأغلب سيحمل اسم ( ساعة الصفر ) و هو عمل اجتماعي .

22- لاحظنا موهبة كبيرة لدى ابنك الطفل الموهوب ( سليمان ) منذ صغره ، حدثنا عن هذه الناحية   ؟

ابني سليمان أدربه منذ ثمانية سنوات على التمثيل و الإخراج ... و قد يتفاجأ البعض بأنه عندما سيبلغ الخامسة عشر من عمره سيخرج أول عمل تلفزيوني له و سيكون أصغر مخرج بالعالم ... و كذلك ابني الأصغر (دانيال )  أدربه أيضا .. فأنا أدرب ولدي على التمثيل و الإخراج و المونتاج ...

و في النهاية خصنا الأستاذ يوسف بمقاطع حصرية لعمله الجديد ( سفر الحجارة )

بروموشن مسلسل سفر الحجارة

للتحميل :

http://www.4shared.com/file/112301197/e8e7f4f2/111.html

جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المسلسلات العربية 2009*2010