تابع روبرت هوك ملاحظاته المجهرية لمقاطع أخرى من لب سيقان بعض النباتات كالجزر والسرخس.. فاستنتج أن بنيتها تشبه بنية الفلين وكلها تتكون من الخلايا.
- بعد رو برت هوك اهتم كثير من العلماء بملاحظة واكتشاف عالم الكائنات الحية المجهرية، ومن سنة 1673 إلى سنة 1723 استطاع العالم الهولندي لوين هوك (Leu wenhock) ملاحظة أنواع مختلفة من الخلايا : كالكريات الدموية والخلايا المنوية والبكتيريا.. وإذا كان هذا العالم قد توصل إلى عدد مهم من الاكتشافات المجهرية فذلك راجع إلى قدرة الملاحظة التي تفوق بها، وإلى ولعه بالعدسات التي كان يختارها بنفسه، ثم ينحتها ويصقلها ليصنع منها مجاهره الدقيقة والنفيسة. العينيةالمقبض اللويحة مفصل الانحناء الشيئيات لرجل المرآة
رسم تخطيطي للملاحظة المجهرية لمقاطع الفلين



وفي أواخر القرن 17، سمح التطور التقني للمجهر بظهور نوع جديد من البحث المجهري سمي الشراحة المجهرية يعتمد على تحضير مقاطع مجهرية دقيقة لمختلف الأنسجة التي تكون أجسام الكائنات الحية النباتية والحيوانية. فتعددت الملاحظات المجهرية، واتجهت كل الدراسات نحو مجرى المقارنة بين المملكة الحيوانية والمملكة النباتية. فتمت في سنة 1832 أول ملاحظة لنواة خلية نباتية ولم يمض كثير من الوقت حتى تمت ملاحظة نفس العضي في خلايا السمك من طرف العالمان الألمانيان شوان Schwann وشيلدن Schileiden مما أثبت التقارب الكبير بين المملكتين حيث اتضح أنه مهما اختلفت أشكال الحيوانات والنباتات فإن أجسامها تشترك جميعا في وجود الخلايا وبذلك تم الإتفاق بين العلماء على مفهوم موحد للخلية. يقول : "الخلية هي أصغر وحدة بنائية لأجسام الكائنات الحية"