|
رأيت ـيا حمزة ـسنأ: نور بـارقيفري من الظمأ حناديـس سودهـا |
على ديرتي رفرف وأمطر وقد سقـأبلادي وطهّرهـا وأظهـر سعودهـا |
فيارب يا معبـود يـا قائـد الرجـأيا عالم بالنفـس قاسـي لهودهـا |
انـك توفقنـا عـلـى رد عـزنـاما دام باق الروح مامـات عودهـا |
يا سعد من يشتم في أنفـه الهـواءويدرج بريضان تنافـس ورودهـا |
لنا عادة فـي أرضنـا أن نصونهـاولا نترك الظالـم يقّـرب حدودهـا |
وإن ضامنا الاعداء في كثر عدّهـمصبرنا.. ولكن.. لين نقوي ردودها |
أرعودها البـارد والمـوت ووبلهـاوحدب مقاييس البلأ فـي حدودهـا |
وأنـا ذخيرتهـم إذ شعّلـت بهـمشهب النواصي والنشامى شهودهـا |
عسى جـواد مـا تعـرّج بخلفهـمالسيف يبتر في مـلاوي عضودهـا |
أنا أرجوك (يا حمزة) توصّل رسالتيلشخص فهيم في معانـي بنودهـا |
|