أرجو أن أكون قد عرّجتُ على كل الأسئلة وأعطيتُ لكل سؤال حقه من الجواب،
وإن كنتُ قد قفزتُ على مشاركة ما فأرجو المعذرة من صاحبها فلعامل السن أحكامه هههه

في انتظار تلقي المزيد من الأسئلة،
إليكم هذه الباقة من الورد

كل الشكر والتقدير لأختنا الفاضلة أمنية
حفظها الله وجعلها ذخرا لهذا المنتدى الرائع.

إقتباس لمشاركة: @سلمى07 08:43 - 2025/03/15

تحية طيبة أخونا الفاضل أبو فارس 🌺

للأمانة، لابد أن نشير أن الأخت امنية هي صاحبة فكرة الاستضافة، وبفضلها تم تجهيزه وتنسيقه، والنجمة ريم هي من أبدعت في طرحه.

بارك في هذا الجمع الطيب المفيد، وبارك في الجميع.

^^

@ثينك

وعليكم السلام ورحمة الله

مرحبا بأديب النقاش الجاد الأخ الفاضل أمين،
وشكرا لك ومن خلالك لباقي طاقم الإشراف على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة
حفظكم الله ورعاكم
🌷

إقتباس لمشاركة: @ثينك 11:48 - 2025/03/15

السلام عليكم

الشكر للنجمة على هذه الاستضافة المميزة
لضيف عزيز وغال على الجاد

نتمنى له طيب المقام بيننا
كما نتمنى أن نتعرّف عليه أكثر

فقلمه وأحرفه تنبئ عن كاتب متميز
وعقلية متفرّدة

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 12:42 - 2025/03/15

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

حقيقة ان اجوبتك مفصلة وممتعة ماشاءالله

وذلك يجعل بقية الاسئلة تنساب تلقائيا

من خلال وصفك فالجيل الذي عشته

هو ما يسمى بجيل الطيبين والذي

شاهد بأم عينه هذه النهضة التكنلوجية

تقريبا من بدايتها

اخبرني كيف مرّت عليكم كل تلك التغيرات ؟

ما التغير الذي تقبلتوه بفرح ، وما التغيير الذي اخافكم ؟

وما رؤيتك لما توصلنا آليه التكنلوجيا حاليا ككل ؟

شكرًا جزيلًا لك على كلماتك الطيبة،
وسعيدٌ بهذا الحوار الممتع الذي ينساب بسلاسة كأنه جلسة حوارية بين أصدقاء قدامى.

بالنسبة للجيل الذي أنتمي إليه، فهو جيلٌ مرّ بمراحل تحوّل جذرية،
بدأ من عالمٍ بسيط حيث التواصل كان عبر الرسائل الورقية والمجالس الدافئة،
إلى عالمٍ رقمي باتت فيه المعلومة تصل بضغطة زر، والوجوه تُرى عبر الشاشات بدل اللقاءات المباشرة.

تقديري أن ما تقبله جيلي هو الجانب المضيء للكتنولوجيا،
كونها قرّبت المسافات، وأتاحت فرصًا للمعرفة لم تكن متاحة بهذه السهولة من قبل.
فكرة أنّ بإمكانك البحث عن أي معلومة والعثور عليها فورًا،
أو أن تتواصل مع شخص في طرف آخر من العالم في ثوانٍ،
كانت أقرب إلى الخيال فيما مضى.

أما التغيير الذي يقلقني وأفراد جيلي، فهو ذوبان الكثير من القيم وسط زخم السرعة والاستهلاك الرقمي،
وانشغال الناس عن بعضهم رغم كل هذا التقارب الافتراضي.
أصبحنا في زمنٍ قد تجد فيه الأصدقاء والعائلة تحت سقفٍ واحد،
لكن كلٌّ منهم غارق في شاشته، وكأنهم يعيشون في عوالم منفصلة.

بالنسبة لرؤيتي للتكنولوجيا اليوم، أراها سيفًا ذا حدين،
فبين يدي الإنسان أن يجعلها وسيلة للمعرفة والتواصل البنّاء،
أو أن ينجرف معها في متاهة التشتت والسطحية.
التكنولوجيا اليوم متقدمة بشكل مذهل، لكن يبقى السؤال المطروح:
هل تَقدَّمْنا نحن معها في قيمنا وأخلاقنا بنفس الوتيرة ؟

@شجرة الفلين

إقتباس لمشاركة: @شجرة الفلين 14:28 - 2025/03/15

شكرا لك على حرصك على الاجابة على أسئلتي بالشكل الكافي شكرا لك

>> العفو، بل الشكر لك على تخصيص بعضٍ من وقتك لتحضير أسئلةٍ تشي بالمستوى الفكري والمعرفي الراقي لصاحبتها.

لابد من طرح أخرى 😁
>> مرحبا 😃

1. هل تكتب قصصا أو أشعارا باللغتين الفرنسية والعربية ؟
   ان كان نعم، سأحب لو تشاركني سطورا كتبتها بالعربية😅
   
   >> لي كتابات باللغة الفرنسية بحكم تخصصي الأكاديمي، لكن عندما يتعلق الأمر بالمشاعر العميقة، أجد أن العربية تعبر عنها بدقة أكبر،
   أجدها أكثر دفئًا وأقرب إلى روحي.
   بالنسبة للقصص والأشعار باللغة العربية فإنني أحتفظ ببعض الإبداعات التي كتبتُها على مدار سنين عمري،
   أفضل الاحتفاظ بها لنفس وعدم نشرها، لكنني أعدك أن أنشر واحدة منها في منتدى القصص القصيرة بإذن الله.
   

2. هل هواية الكتابة ضمن هواياتك؟
   
   >> بكل تأكيد، الكتابة متنفسٌ جميل، وسيلة للتأمل والتعبير، ومجالٌ يمنح الفكر حرية التحليق،
   لا يكاد يمر يوم علي دون أن يكون لي إنتاج فكري أو أدبي ولو بسيط.
   
   
   
3. هل سبق وزرت منتدى القصص هنا في ستار واطلعت على بعض قصصه؟
   
   >> أزور منتدنى القصص ومنتدى الخواطر بانتظام لمتابعة الجديد هناك،
   وأذكر أنني سبق لي أن علقتُ على إحدى القصص للأخت فاطمة (كوز صنوبر).
   
   
   
4. هل اختيار اللغة الفرنسية في مشوار دراستك كان بإرادتك أم مفروضا من المحيط؟
   
   >> لا أذكر أنه فُرِض علي اختيارٌ ما خلال مساري المهني أو الشخصي،
   والتخصص في الأدب الفرنسي كان عن حب لهذه اللغة وعن قناعة شخصية،
   المفارقة أنني حاصل على بكالوريا علوم تجريبة وليس آداب وكانت كل المسارات مفتوحة أمامي آنذاك،
   لكنه العشق حينما يتملك قلب الانسان.
   
   
   
5. أعتقد أنك درست الفرنسية في الثانوية بشكليها (كتاب مدرسي و قصص) أيهما فضلت؟ وأيهما تجد أنها للطالب أفيد؟
   
   >>القصص طبعًا فهي تجعل اللغة حيّة، وتربط المتعلم بها عبر شخصيات وأحداث، بدلًا من القواعد الجافة.
   وأرى أنها أكثر فائدة لأنها تحفّز الخيال وتثري الرصيد اللغوي دون جهد مباشر.
   
   
   
6. اهتمام الطلبة باللغة الفرنسية، أتراه قل مع الزمن أم زاد؟
   
   >>ألاحظ أنه قلّ إلى حدٍّ ما، بسبب تزايد الاهتمام بالإنجليزية، خاصة مع انتشار المحتوى الرقمي بهذه اللغة.
   
   
7. هل كنت تريد منذ صغرك مزاولة مهنة التدريس أم كنت ترغب بمزاولة مهنة اخرى؟ وما هي؟
   
   >>الحقيقة أنني لم أفكر في التدريس منذ البداية، كان هناك ميلٌ نحو الأدب والصحافة،
   لكن القدر ساقني إلى التعليم، وبمرور الوقت وجدتُ فيه رسالة نبيلة أفتخر بأنني كنت جزءًا منها.
   
   
8. اول شيء اشتريته براتبك الأول؟ 😁
   
   >>أتذكر أنني اشتريت ساعة يد أنيقة، كانت رمزية جدًا بالنسبة لي، لأنها تؤرخ لمرحلة الاستقلال عن مصروف الجيب والاعتماد على النفس 😃
   
   
9. علمنا أن ابنتك تزاول مهنة الطب، فماذا عن فراس؟😁
   
   >>فارس أكبر من أخته ريحان بخمس سنوات، وهو مهندس معماري خريج المدرسة المحمدية للمهندسين يعمل حاليا بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير.
   

10. وأخيرا حتى لا أكون ثقيلة الظل، ما النصيحة التي ستعطيها للجيل الحالي ان طلب نصحا؟
    
    >>العالم يتغير بسرعة، والمعرفة أصبحت في متناول الجميع، لكن الأهم هو أن لا يفقد الإنسان قيمه وأصالته وسط هذا الزخم.
    ليكن المرء طموحًا، ولِيَسْعَ لتطوير نفسه، لكن لا يجب أن ينسى أن النجاح الحقيقي ليس بما يملك ، بل بما يتركه من أثر جميل في حياة الآخرين.
    

    شكرا لسعة صدرك

    وأتمنى لك استضافة ممتعة

جزيل الشكر لكِ أيتها الفاضلة، ليس فقط على أسئلتك المميزة،
بل أيضًا على أسلوبك الراقي الذي يعكس فكركِ العميق وذوقك الرفيع.
الحوار معكِ كان ممتعًا، وأتمنى لكِ مزيدًا من التألق في كل مجالات حياتك.
🌷

@سلمى07

أشكرك من القلب أختي الكريمة سلمى

على كلماتك النبيلة التي تنم عن روح طيبة وقلب نقي.

لا شك أن الكلمة الطيبة لها وقع السحر في النفوس،

فهي تبني جسور المحبة وتترك أثراً لا يُمحى في القلوب.

تقديري لكِ على هذا الإحساس الراقي والتعبير الصادق،

وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء،

ويبارك في قلمك وفكرك.

كلماتك هذه دليل على أصالتك وطيب معدنك.

دمت بخير ووفاء،

وألف شكر لكِ.

@ملكة طنجة

@عبدالله 3

أشكركما على التفضل بطرح بعض الأسئلة،

وأستأذنكما في الرد عليها بعدما أعود إلى البيت،

حيث إنني معزوم اليوم على الفطار عند بعض الأهل والأحباب.

بوركتما.

@ملكة طنجة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

تحية طيبة مفعمة بالتقدير والامتنان لكِ على كلماتك الراقية التي تنم عن ذوق رفيع وروح طيبة.
شهادتك وسام أعتز به، وسعادتي لا توصف بأن أكون بين إخوة وأخوات يجمعهم الاحترام والجدية وحب الخير.

ما يدفعني للمشاركة هو وجود أمثالكِ من الأشخاص الذين يقدرون الحوار الراقي والكلمة الهادفة.
وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن دائمًا، وأن يديم بيننا هذه الأجواء الطيبة المليئة بالمودة والتقدير.

كل الشكر والتقدير لكِ، وسعيد بوجودي معكم.
🌷

إقتباس لمشاركة: @ملكة طنجة 16:18 - 2025/03/15

السلام عليكم ورحمة الله

تحية تقدير للاخ أبو فراس. ما شاء الله. سرعان ما أثبت نفسه وضمن احترام وتقدير ومحبة الجميع.

أحييك بداية على الأسلوب الجميل وعلى اللغة العربية الرائعة التي تخط بها ردودك ومواضيعك وتعبر بها بأناقة نادرة وألق مثير للإعجاب.

سعيدة بك جدا ولكونك من أحبة الجاد.

إقتباس لمشاركة: @ملكة طنجة 16:22 - 2025/03/15

لدي بعض الأسئلة إن سمحت لي بذلك
>> بكل فرح وسرور 😃


التجربة التي غيّرت نظرتك للحياة؟
>> ستة عقود من الحياة مررتُ فيها بتجارب كثيرة،
لكن أكثر ما غيّر نظرتي للحياة هو إدراكي أن الأشياء التي كنـا نعدها ثابتة ومستقرة قد تتغير فجأة،
وأن الإنسان يجب أن يكون مرنًا في تعامله مع الأقدار الإلاهية.
ربما لحظة التقاعد كانت من المحطات الفارقة في حياتي،
حيث أدركت أن لكل مرحلة جمالها ورسالتها،
وأن العطاء لا يرتبط بمكان أو وظيفة، بل بروح الإنسان ورغبته في التأثير الإيجابي.

ما أكثر لحظة شعرت فيها بالفخربنفسك؟
>> لعل أبرز اللحظات التي كانت تؤثر في إيجابيا عندما كنت أرى ثمرة جهودي في تلاميذي،
أن تلتقي طبيباً مثلا (وكثيرا ما حصل معي ذلك) وتكون أنت لا تستطيع تمييز ملامحه بحكم مرور السنين،
بينما هو يعرفك من أوّل وهلة ويرحب بك ويقول لك كنتُ تلميذك في المرحلة الثانوية،
فهذا إحساس فريد لا يضاهيه أي شيء.


ما الشيء الذي كنت تظنه صعبًا لكنه كان أسهل مما توقعت؟
>> ربما التكيّف مع التقاعد. كنت أظن أنه سيكون صعبًا أن أخرج من دائرة العمل اليومي والنشاط المعتاد،
لكنني وجدتُ أن الحياة واسعة، وأن كل مرحلة تحمل فرصًا جديدة. فقط علينا أن نبحث عنها ونقتنصها بروح متفائلة.


هل لديك ذكرى من الطفولة لا تزال تحب تذكرها ؟
>> بصراحة لا تحضرني ذكرى معينة الآن، رغم أن مرحلة الطفولة تختزن ذكريات متعددة بكل تأكيد.


بحكم أنك تقاعدت، ما الشيء الذي تتمنى أن تفعله ولكنك لم تجد الفرصة المناسبة بعد ؟
>> هناك أشياء كثيرة أود فعلها، يأتي على رأسها السفر إلى أماكن لم أزرها من قبل،
خاصة المدن العربية التي تحمل تاريخًا وحضارة كدمشق وبغداد وغيرها،
وفي انتظار أن يتيسر لي ذلك، فإنني أغتنم نعمة التفرّغ بعد التقاعد لتخصيص وقت أكبر للكتابة والانتاج الفكري والأدبي،
فالكلمة كانت دائمًا رفيقتي، وأتمنى أن أترك بصمة بها، ولعل هذا هو السرّ وراء تسجيل عضويتي في هذا المنتدى الرائع.

إقتباس لمشاركة: @عبدالله 3 16:39 - 2025/03/15

مرحبا اخي ابو فراس ^-^
مرحبا اخي عبد الله، اشلونج ؟ 😃

انت كنت مدرسا لمرحلة الثانوية، واكيد صححت اوراق امتحانات:

أ- هل كنت تشعر بالأسف لمن وضعت له علامة ضعيف حسب أداءه على ورقة الامتحان؟

>> نعم، كنت أشعر بالأسف، ليس بسبب العلامة نفسها، بل لأنني كنت أدرك أن بعض التلاميذ لديهم قدرات أفضل،
لكن ربما لم يتمكنوا من استثمارها بالشكل الصحيح.
لكنني في الوقت ذاته كنت أرى أن الإنصاف أهم من المجاملة،
لأن النجاح الحقيقي لا يكون بالمحاباة، بل بدفع التلميذ ليبذل جهده ويطور من نفسه.

ب- اتقان اللغة الفرنسية لمن يرغب بالعيش في فرنسا وكندا والدول الناطقة بالفرنسية شيء جيد- لكن هل اتقان اللغة الفرنسية وحدها يفتح باب عمل ما لمتعلم الفرنسية؟

>> اللغة وحدها ليست مفتاحًا سحريًا، لكنها بالتأكيد أداة قوية.
إتقان الفرنسية يمنح فرصًا أفضل في مجالات معينة مثل الترجمة، التعليم، والعلاقات الدولية، لكنه وحده لا يكفي.
لا بد من مهارات مهنية أخرى، سواء في التكنولوجيا، الإدارة، أو أي تخصص آخر،
فالعالم اليوم يبحث عن الكفاءات المتكاملة وليس فقط عن إتقان اللغات.

ت- هل تعتقد ان عملك بمنتدى اللغات يؤتي ثماره؟ لاسيما وان منتدى اللغات فيه عيب قاتل: تكتب موضوع من صميم تعبك وجهدك ثم تجد موضوعك يقبع في الصفحة 2 وصفحة 3 بعد ادراجك له بخمس ساعات أو اكثر أو اقل.

أؤمن بأن أي جهد مبذول في نشر العلم والمعرفة يؤتي ثماره ولو بعد حين.
صحيح أن طبيعة المنتديات تجعل المواضيع تتحرك بسرعة بين الصفحات،
لكن القارئ الجاد سيبحث عمّا يفيده، وقد يصل إلى الموضوع حتى بعد أيام أو أشهر.
الأهم أن تبقى القيمة موجودة، فالكلمات الصادقة لا تضيع، حتى لو لم تتصدر العناوين الأولى دائمًا.

ث- هل قرأت رواية البؤساء (بلغتها الفرنسية) ؟

كانت أولى الروايات التي أقرؤها بالفرنسية بحكم أنها كانت تدخل ضمن المقرر،
وكانت تجربة مميزة لأن اللغة الفرنسية تضفي على النص عمقًا خاصًا.
البؤساء ليست مجرد رواية، بل شهادة على معاناة الإنسان، على نبل التضحية، وعلى قسوة المجتمعات تجاه الفقراء والمهمشين.
فيكتور هوغو كتبها بروح فيلسوف وإنسان ثائر على الظلم.

ج- أيهما أحلى؟ الشعر العربي أم الفرنسي

لكل منهما نكهته الخاصة.
الشعر العربي يأسر القلب بصوره البلاغية وإيقاعه الموسيقي، ويملك قوة في التعبير عن المشاعر والفخر والانتماء.
أما الشعر الفرنسي فيتميز برشاقته وسلاسته، وأحيانًا بغموض فلسفي يجعلك تتأمل في معانيه العميقة.
لكن إن كان لا بد من الاختيار، فالشعر العربي له وقع خاص في النفس، لأنه ابن بيئتنا وسليل لغتنا العربية الجميلة.

يعطيك الصحة اخي الغالي ابو فراس

يعطيك العافية يا غالي وسعيد جدا بهذا الحوار الشيق معك. 😊

شكرا لنجمة النقاش الجاد على هذا الكرم الحاتمي،
ما شاء الله ! أطباق شهية ومغذية، تضمن سحورا متوازنا يمنح الطاقة للصيام 🌙✨
دمتِ متألقة أختي الكريمة.
🌷

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 22:52 - 2025/03/15

السلام عليكم

هنا سحور للضيف والحاضرين

@سمير ونداوي

أخي الفاضل الخلوق سمير،
أجد نفسي في حرج شديد أمام فيض أدبك وسمو خلقك.
إن كان من فضل في الحرف، فمن شيم الكرام أنهم يرون القليل كثيرًا، ويزينون العطاء بأعين الرضا.

أما حديثك عن البؤس والعجز،
فوالله ما وجدتُ في ردودك إلا دُررًا يلتقطها كل متذوق للكلمة الراقية والفكر النير.
إنما نحن جميعًا نغترف من نهر واحد يمده الودّ والعلم،
ولكلٍّ منا فيضه الخاص الذي يروي عطش العقول والقلوب.

تقديري واحترامي لك،
ولتظل هذه المجالس عامرة بأمثالك
ممن يضيئونها بحسن القول وبهاء المعنى.
تحياتي القلبية لشخصك الطيب.
😍

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 09:35 - 2025/03/16

السلام عليكم
الاخت ريم أعزك الله
اختيار موفق مع العضو المتألق ( أبو فارس ) ولي معه ردود قليلة غلبها البؤس والعجز ، ولستُ أهلا لمجاراته الا أن أقرّ بتمكّنه وسعة علمه وأن أغترف من هذا الفيض
تقديري واحترامي

@شجرة الفلين

شكرا لكِ أختي الكريمة على هذا الترحيب الدافئ
والكلمات الجميلة التي تنم عن روح راقية ومحبة للأدب.
وهنيئا لمنتدى القصص بمشرفة في قيمتكِ الفكرية وقامتكِ الأدبية.

يسعدني بكل تأكيد أن أستمتع بقراءة إبداعاتك،
فالقلم الصادق يجد دائما صداه في القلوب.
كما أرجو أن يرقى ما سأشارك به إلى مستوى ما يُُطرح في منتدى القصص.

دمتِ متألقة، وزاد حرفكِ توهّجاً وبهاءً.

إقتباس لمشاركة: @شجرة الفلين 20:41 - 2025/03/15

@أستاذ متقاعد

جميل في انتظار ما ستشاركه في منتدى القصة من سطور، مرحبا بك في المنتدى

أرجو أن تتصفح بعضا من قصصي سأسر بك قارئا لي

دمت بخير 🌷

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 19:02 - 2025/03/16

السلام عليكم
>> وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مسالخير الاخ الفاضل ابا فارس
>> مساء الانوار والخير والبركات

كيف حالك ؟^^
>> بخير ولله الحمد والمنة

اتمنى ان الاسئلة خفيفة لطيفة هه ؟
>> هي كذلك، حتى أنني أعتبر نفسي في جلسة فضفضة أخوية صادقة أكثر من كونها مجرد أسئلة وأجوبة.

بعيدا عن المسيد وقصته في طفولتك

اخبرنا عن شخصيتك في ذلك الوقت ؟
>> في الحقيقة كنتُ طفلًا هادئًا لكن فضوليًا، أحب اكتشاف الأشياء من حولي، وأطرح الكثير من الأسئلة التي قد تبدو للكبار غريبة أحيانًا. كنتُ أجد متعتي في اللعب مع أقراني، لم تكن عندنا رفاهية شراء الألعاب كما هو الحال اليوم، كنا نصنع ألعابنا بأيدينا فكان حتى اللعب فرصة كبيرة لنا للتعلم.

ومن اكثر شخص اثر فيك بتلك المرحلة العمرية ؟
>> قد تستغربين إن قلت إنني لم أذكر أنني تأثرتُ في مرحلة الطفولة بشخصٍ ما، في الغالب كنتُ أنا من أؤثّر في محيطي من التلاميذ والأصدقاء.

احلام طفولتك هل تحققت ؟
>> الأحلام التي تراود الطفل قد تكون بسيطة لكنها صادقة. كنت أطمح إلى أن أكون شخصًا مؤثرًا في مجتمعي، أن أشارك في نشر المعرفة، وأن يكون لي دور في توجيه الأجيال القادمة. بشكلٍ ما، تحقق جزء كبير من هذه الأحلام من خلال مسيرتي في التعليم، وهو أمر أفتخر به وأجده من أجمل ما تحقق لي.

وهل تظن انه كان في الإمكان اكثر ؟
>> الإنسان دائمًا يشعر أن هناك آفاقًا أوسع كان يمكنه بلوغها، وربما كانت هناك فرص لم أنتبه إليها أو لم أستغلها بالشكل الأمثل. لكني أؤمن أن كل مرحلة من حياتي أضافت لي، وأن كل ما مررت به كان له دوره في تشكيل شخصيتي ومساري. المهم أن الإنسان يبقى في سعي دائم للتطور، وألّا يتوقف عن الطموح مهما كانت إنجازاته.

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 19:04 - 2025/03/16

بالعادة لما نقعد مع ابآءنا والي من جيلك ككل

يكثر حديثهم عن الماضي البعيد خاصة !

هل هو الحنين ؟
>> الماضي هو جزء من هويتنا، وهو الزمن الذي تكوّنت فيه شخصياتنا وتشكّلت فيه أحلامنا. حين نستعيده، فنحن لا نستعيد فقط الأحداث، بل نسترجع المشاعر التي عشناها وقتها، ونستعيد أشخاصًا ربما لم يعودوا في حياتنا. الحنين هو شعور طبيعي، لكنه ليس دائمًا مجرد استذكار، بل هو محاولة لربط الحاضر بالجذور.

اجدني كلما مضى بي العمر اتذكر الذكريات البعيدة

واحيانا ذكريات كنت قد نسيتها ؟

هل يمكن ان يؤثر فينا الحنين ويمنعنا عن رؤية حاضرنا ؟
>> نعم، إذا تحول الحنين إلى حالة دائمة من التعلق بالماضي والعيش فيه بدلًا من التفاعل مع الواقع. أحيانًا نرى الحاضر بعين غير منصفة، فنقارنه بالماضي بطريقة مثالية تجعلنا نشعر أن كل شيء سابق كان أجمل، رغم أن كل زمن له جماله وتحدياته.

كيف نتجنب الانغماس في الماضي بشدة

وابقاء الحدود معه في ذاكرتنا مستقرة ؟
>> يجب أن ندرك بداية أن الماضي مهم، لكنه ليس مكانًا للعيش، بل محطة نتأمل فيها لنستلهم منها القوة للحاضر. ثم يجب علينا أن نركز على ما يمكننا صناعته الآن، فالزمن الحالي هو فرصة جديدة بحد ذاته. ثم ما المانع من خلق ذكريات جميلة جديدة ؟ من قال إن الذكريات حكرٌ على مرحلة الشباب فقط ؟ أعتقد أنه يمكننا في كل مرحلة من حياتنا أن نصنع لحظات تستحق أن تتحول إلى ذكريات في المستقبل.

إقتباس لمشاركة: @سلمى07 19:13 - 2025/03/16

ريم أسئلتك جميلة 😍
استضيفيني وأجيب عليها
ههههه 😄

إقتباس لمشاركة: @شجرة الفلين 19:14 - 2025/03/16

@أستاذ متقاعد

شكرا لوفائك بوعدك 🌷
العفو 😄

لا بد و أطرح عليك أسئلة أخرى 😁
مرحبا بك وبأسئلتك المميزة 😃

1. متى كتبت أولى خربشاتك بالعربية؟ هل تذكر أول محاولاتك؟ لا زلت تحتفظ بها؟
   
   >> أولى محاولاتي في الكتابة تعود إلى المرحلة الابتدائية، حيث كنت أكتب خواطر بسيطة على هوامش الكراسات، وأحياناً أدوّن بعض المشاهد التي أراها بأسلوبي الطفولي. لا أذكر إن كنت أحتفظ بشيء منها، لكنها تظل محفورة في الذاكرة أكثر مما هي محفوظة على الورق.
   
   
   
2. هل لديك قراء في واقعك لما ينثره قلمك من حروف؟
   
   >> نعم، على مدار سنوات الدراسة كان أساتذتي يبدون إعجابهم بخربشاتي وكنتُ أجد منهم تشجيعاً للاستمرار في الكتابة، ولعل هذا ما منحني دافعاً أكبر لمواصلة هذه الرحلة مع الحرف. بعد زواجي صارت رفيقة دربي أم فارس حفظها الله هي القارئة الوحيدة والحصرية لما تخطه أناملي من خربشات 😃
   
   
   
3. ما أغلب ما تكتبه، قصص/خواطر/أشعار؟
   
   >> أغلب ما أكتبه هو خواطر وتأملات حول الحياة والذكريات، وربما بعض القصص القصيرة التي تمزج بين الواقع والخيال. الشعر له مكانة خاصة في قلبي، لكنني لا أزعم أنني شاعر بالمعنى الاحترافي، بل هي محاولات تأتي متفرقة تبعاً للحالة الشعورية.
4. هل تكتب في حالات نفسية معينة؟ ماهي؟
   >> أكتب عندما تفيض بي المشاعر، سواء كانت لحظات تأمل هادئة أو لحظات شوق وحنين. أحياناً يكون الحزن هو المحفز، وأحياناً أخرى يكون الفرح العميق. لكن أكثر ما يجعلني أمسك بالقلم هو لحظات التأمل الطويلة في الحياة والناس.
   
   
   
5. ما نوع القصص التي تخطها، خيالية/اجتماعية/بوليسية..؟
   
   >> أميل إلى القصص ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، حيث أجد أن الواقع يحمل في طياته الكثير من الحكايات العميقة التي تستحق أن تُروى. أحياناً أضيف لمسات خيالية، لكني أجد أن واقعنا في حد ذاته مليء بالدهشة والتفاصيل التي لا تحتاج إلى كثير من التخيّل.
   
   
   
6. هل يشاركك أبناؤك موهبة الكتابة؟
   
   >> للأسف الشديد لا. كنتُ أحاول منذ الصغر أن أشجعهما قدر الإمكان على تنمية موهبة الكتابة ، لكنني لم أجد لا في فارس ولا في ريحان ميولًا للكتابة والتعبير.
   
   
   
7. ذكرت حقبة التواصل بالرسائل الورقية، هل لازلت تحتفظ ببعض من تلك الرسائل للان؟
   
   >> نعم، لا تزال لدي بعض الرسائل القديمة التي تحمل بين سطورها ذكريات لا تُنسى. كانت الرسائل الورقية في زماننا تحمل طابعاً مختلفاً، إذ كان كاتبها يستغرق وقتاً في انتقاء كلماته بعناية، مما جعلها أكثر عمقاً وصدقاً من وسائل التواصل الحديثة.
   
   
   
8. لقد عاصرت تلك الحقبة قليلا، أذكر الوالد حفظه الله يتفنن في الكلمات والجمل وهو يخط رسائله، وهذا ما جعلني أحب الكتابة، هل ذلك أيضا ما حبب إليك الكتابة؟ أم هناك محفز آخر؟
   
   >> بداية حفظ الله السيد الوالد ومتّعكِ برضاه . في الحقيقة الرسائل الورقية كان لها أثرها بكل تأكيد، لكن شغفي بالقراءة هو ما جعلني أميل للكتابة أكثر. كنت أقرأ كثيراً وأجد نفسي مدفوعاً لتجربة الكتابة بدوري، وكأنني أريد أن أكون جزءاً من هذا العالم الساحر الذي تخلقه الكلمات.
   
   
   
9. ذكرت أنك تحب القراءة، لأي الكتاب تقرأ بالعربية؟ وهل هناك روايات معينة أحببتها؟ ماهي؟
   
   >> قرأتُ لكثير من الكتّاب العرب، وأحببت أعمال نجيب محفوظ، خاصة رواياته التي تنقل صورة دقيقة للحياة الاجتماعية. كما أُعجبت بأسلوب الطيب صالح في موسم الهجرة إلى الشمال، وتأثرت بكتابات مصطفى صادق الرافعي التي تمزج بين الفكر والوجدان. أما الروايات، فقد شدتني رجال في الشمس لغسان كنفاني، وثلاثية غرناطة لرضوى عاشور، وغيرها من الأعمال التي تحمل في طياتها بُعداً إنسانياً وتاريخياً عميقاً.

مرحبا بك وبأسئلتك أخي فتحي في أي وقت،
دمتَ في حفظ الله ورعايته.
🌷

إقتباس لمشاركة: @المانجيكيو 03:25 - 2025/03/17

شكرا على أجوبتك أخي أبو فارس
و صح صحوركم ( أكتب إليكم على الساعة 04:20 بتوقيت الجزائر )
و ستكون لي عودة إن شاء الله إذا خطرت لي أسئلة محددة أطرحها على ضيفنا العزيز
بارك الله فيكم

@احكي وحاكيني

مرحبا أخي الكريم (بالمناسبة بأي اسم تود أن أناديك ؟)

أقدّر صراحتك وأثمن ملاحظتك،
وأعتذر إن بدا لك أنني تجاهلت تفاعلك في القسم السياسي،
فذلك لم يكن مقصودًا بأي حال.
الحقيقة أنني لم أعتد كثيرًا على الردود النقاشية هناك،
بسبب طبيعة الردود في ذلك القسم التي،كما لاحظتَ، يغلب عليها طابع المجاملة أكثر من الحوار الفعلي.
وهذا ما جعلني أكتفي بطرح بعض التحليلات السياسية التي استأثرَتْ باهتمامي دون متابعة ردود الأعضاء عليها.

أجدد اعتذاري الشديد لك،
وتقبل مني هذه الباقة من الورد 😃

إقتباس لمشاركة: @احكي وحاكيني 12:40 - 2025/03/17

.

.

.. صراحة،

واذا كنت تقبل شفافية صدقك القول، الاخ الكريم/ ابا فارس

،احبطتني : (

.

احبطتني هنالك .. في القسم السياسي

حيث خلتك اكثر اهتماما لتفاعل .. ونقاش سياسي

عوضا عن النهج الباس .. القاتل والمهيمن على القسم .. ودوره،

لمجرد نسخ/ لصق مقالات .. دونما ابداء راي ودونما نقاش

.

على اية حال،

قد اكون انا .. من بالغ في توقعه وتطلعه، .. واللائمة علي

فـ .. اما وانت مكتفي ومقتنع بطبيعة مشاركتك هناك، ابقي عليها .. وواصلها

وانا، اخر الامر، اتقبل الجيمع، وكل شيء .. على طبيعته وواقعه

ولا احب البتة التكلف، خاصة .. ان كان من اجلي

.. اعتبر مداخلتي هذه، ملاحظة عابرة - واطويها - .. ومجرد وددت مشاركتك بها ^_^

.

.

إقتباس لمشاركة: @امنية1971 13:37 - 2025/03/17

سؤالي اخي ابو فراس
بما انك درست فلابد ان واقعة لاتزال راسخة في ذاكرتك
لاحد تلامذتك اما ردة فعل او حدث ما ؟
سواء كانت مضحكة او محزنة

سؤال جميل أختي أمنية، يجعلني أسترجع شريط الذكريات،
فالتدريس مهنة لا تمر دون أن تترك في القلب والعقل مواقف لا تُنسى،
بعضها يبعث على الضحك، وبعضها يبقى في الذاكرة بمزيج من التأمل والتأثر.

من بين المواقف الطريفة، أذكر أن أحد التلاميذ كان يحضر حصة ويتغيب اثنتين أو ثلاثة،
وعندما سألته يومًا عن السبب قال بكل جدية:
“أستاذ، أنا لا أتغيب ، بل فقط أؤخر حضوري للأيام التي أجدها مناسبة !”
أضحكتني كثيراً صيغة جوابه، وعلمتُ بعدها أنه وحيد أبويه المعوزين
وأن سبب غيابه في الحصص الصباحية هو عمله في سوق الخضار لمساعدة والديه.

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 13:47 - 2025/03/17

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله أختي فاطمة، عساك بألف خير 😃

ما هو الدرس الذي تعلمته في حياتك ولا يمكن أن تنساه ؟

>> الحياة مدرسة لا تنتهي دروسها، لكن من أهم ما تعلمته أن الصدق مع النفس هو مفتاح الراحة، وأن الأفعال وحدها هي التي تعكس حقيقة الإنسان، لا أقواله. تعلمت أيضًا أن العطاء لا يعني دائمًا انتظار المقابل، بل أحيانًا يكفي أن تكون سببًا في سعادة أحدهم دون أن يدري.

لماذا أعراب اليوم ليسوا كأعراب الأمس من حيث الشهامة والفراسة والمروءة والفصاحة ما الذي إختلف ؟

>> الزمن لا يبقى على حاله، والمجتمعات تتغير بتغير الظروف والثقافات. أعراب الأمس عاشوا في بيئة فرضت عليهم قيم الفروسية والشهامة، حيث كان البقاء للأقوى والأفصح والأكثر كرمًا. أما اليوم، فقد تغيرت طبيعة الحياة، ولم تعد القيم نفسها تُصقل بالطريقة ذاتها. لكن هذا لا يعني أن المروءة والشهامة اختفت، بل ربما أصبحت أقل ظهورًا وسط صخب الحياة العصرية.

لماذا لم نعد نرى نوابغ في الأدب كدوستوفيسكي ونجيب محفوظ ودرويش ؟

>> الأدب يتأثر بالعصر الذي يولد فيه. زمن دوستويفسكي ونجيب محفوظ كان زمن التحولات الكبرى، وكانت المجتمعات متعطشة للأدب العميق الذي يعبر عن هموم الإنسان بصدق. أما اليوم، فقد أصبحت الصورة تهيمن على الكلمة، وسرعة العصر جعلت الناس أقل صبرًا على القراءة العميقة. ومع ذلك، لا يعني هذا انعدام النوابغ، بل ربما لم يعد لهم نفس الوهج في ظل تغير اهتمامات الجمهور.

الأدب الفرنسي فيما يختلف عن الأدب العربي ؟

>> الأدب الفرنسي يميل إلى التحليل النفسي العميق والتجريب في الأسلوب، بينما الأدب العربي يرتكز على البلاغة والبيان والسرد المشحون بالعاطفة. الفرنسيون يتناولون قضايا فلسفية واجتماعية بتجريد أعمق، بينما الأدب العربي يبقى أكثر التصاقًا بالهوية والوجدان. كلاهما له سحره الخاص، لكن الاختلاف الأساسي يكمن في الخلفية الثقافية والفكرية التي أنتجتهما.