في بوريال، يقوم تيريون لانيستر بزيارة فاريسي يوطلب منه برهانا على أن أخته الملكة هي المسؤولة عن محاولة قتله خلال معركة النيرا. فاريس يخبره أنه لايعرف ويحكي له قصة إخصاءه على يد ساحر في مير. حين ينتهي من روي قصته يفتح صندوقا ويكشف له الساحر داخله ويؤكد لتيريون أن الانتقام الذي يسعى له سيناله بنهاية المطاف. لاحقاً يلتقي فاريس بمخبرته روز التي تبوح له بنيه اللورد بيتر بيليش بتهريب سانسا ستارك وأخذها معه إلى عش العقاب حيث سيتزوج بالليدي لايسا آرين. مستمرا في تحقيقه، يتقابل فاريس مع الليدي أولينا تيريل للتحدث في اهتمامها بسانسا. ينبهها أن بيليش قد يتحول لعدو خطير إذا تحصل على سلطة أكبر بالسيطرة على وريثة الشمال.
الملك جوفري يصطحب الليدي مارجري تيريل إلى سباعية بيلور العظمى حيث الملكة سيرساي والليدي أولينا يتحدثان عن الزواج الوشيك. مارجري تشجع جوفري على تقديم حبه للشعب وتجره للخارج لتحية الحضور، الشيء الذي يثير غضب سيرساي. فيما بعد، تجتمع سيرساي بوالدها اللورد تايوان لمعرفة اين وصلت قضية استعادة جايمي مشيرة في نفس الوقت أن عليه منحها ثقة أكبر وأن آل تيريل صاروا محط إشكال.
علاقة مارجري بسانسا تعرف تطورا والعلاقة بينهما تتوطدت خصوصا حين التقا الاثنان في نواحي الحصن. مارجري تخبر ابنة الستارك أنها تأمل أن تزور علارياض، لكن سانسا ترد بأن الملكة لن تدعها تغادر العاصمة، لكن مارجري تعقب أنها ستصبح الملكة وإذا وافقت على الزواج من سير لوراس ستصير أختها.
في الشمال، يراود بران ستارك حلم جديد حيث يجري وسط الغياض رفقة جوجن ريد مطاردا الغراب ذو الثلاثة أعين. يمسك بران بشجرة ويبدأ في التسلق، بين الأغصان تظهر أمه الليدي كاتلين التي تأمره بعدم التسلق ثانية وتجره مؤدية بذلك لسقوطه.
في مكان آخر في الشمال، ثيون غريجوي والفتى الذي حرره يمضيان نحو غابموت حيث تنتظره أخته. يدخلان القلعة عبر نفق أرضي، ثيون استرسل في الكلام وباح أنه لم يجد أبناء الستارك ابداً وعوضا جعل داغمر فك مشقوق يقتل بدلهما اليتيمان لقيدمهما على أنهما جثتا بران وريكون. بمجرد دخول القلعة، الفتى يكشف لثيون أنه أعاده لمكان التعذيب ويأمر بتكتيفه ثانية ملفقا له قتل مطارديه.
في الروافد، جماعة لوك تسخر وتتسلى بالسير جايمي لانيستر مذلين إياه إذلالا شديد. في المخيم، يخبر جايمي بريان أنه يفضّل الموت على عيش هذه الحياة، لكن التارثية تنعته بالوغد وتوضح له أنه لا زال لم يتذوق إلا شيئا بسيط من العالم الحقيقي وسرعان ما استسلم، تخبره أن يعيش للإنتقام من لوك، الشيء الذي فعله بنهاية المطاف ورغب في الأكل.
يتم اصطحاب آريا ستارك، غيندري وساندور كليغان إلى داخل مغارة الأخوية بلا راية وهناك يتعرفون على قائد الجماعة، بيريك دونداريون. هذا الأخير يؤكد أن الدموم قاتل الشيء الذي ينكره كليغان. آريا تحكي قصة صديقها ابن الجزار مايكاه وكيف لقي مصرعه بسيف الدموم. دونداريون يحكم على كليغان بنزال تحكيمي مصرحا أنه بنفسه سيخوض النزال.
.