يستدعي ساعد الملك اللورد تايوان لانيستر باقي أعضاء المجلس الصغير لاجتماع طالبا إياهم فيه بمكان ابنه جايمي، الأمر الذي يجهله العنكبوت فاريس. تايوان ينبؤ المجلس أن اللورد بيتر بيليش، المعين مؤخرا سيدا على هارينهول، سيتزوج بالليدي لايسا آرين لحرمان روب ستارك من حلفاء جدد. كبديل لبليش في منصب القهرمان، يعين تايوان ابنه تيريون لانيستر لينوب عنه. فيما بعد وبينما يحمل تيريون وبود دفاتر الحسابات، يقدم اللورد بيليش للقزم نصائحاً بخصوص منصبه الجديد. في وقت لاحق، يكافئ تيريون خادمه بود لإنقاذ حياته خلال معركة النيرا بلمة ماجنة رفقة مومسات من اختياره. بمراجعة الدفاتر، يكتشف تيريون أن اللورد بيليش طلب قروضا بالملايين من تايوان وكذلك مئات الملايين من بنك برافوس الحديدي، دين إذا لم يسدد في وقته، قد يدفع برافوس لتمويل أعداء العرش.
في الشمال، يتم إيقاظ ثيون غريجوي من طرف غلام الذي يحرره من وثاقه، يعطيه حصان وينصحه بالتوجه نحو الشرق حيث توجد أخته يارا. لاحقاً وبعد جولان دام طوال الليل، يدرك ثيون أنه ملاحق ليتعرض لمطاردة انتهت بضربه وطرحه أرضاً. لحظات فقط قبل أن يتعرض للإغتصاب من قبل قائدهم، نفس الغلام الذي حرره ينقذه ويقتل معتديه.
في صخر التنين، يتهم ستانيس براثيون ميليساندري برغبتها في تركه حيث هي على وشك الإبحار نحو وجهة مجهولة ستنكشف في وقتها عن طريق رب النور. يتوسل إليها ستانيس أن تعطيه ابنا آخر، لكنها ترد بأن شمعته آيلة للسقوط وقوته في تداعي. تخبره أن سحرها يحتاج لدم ملكي وبوسعها إيجاده في مكان آخر.
في أسطابور، تتمشى دينيريس تارغيريان فوق أسوار المدينة بممر العقاب، مكان تعذيب العبيد، صلبهم وتركهم يموتون عقابا لهم. تنصت لمستشاريها، السير باريستان سيلمي والسير جوراه مورمونت، اللذان يتجادلان حول الكيفية التي يجب تبنيها للحصول على جيش لغزو ويستيروس. السير باريستان يرغب في رجال أحرار، مخلصون لها، أما السير جوراه يميل لصالح الأطهار. في وقت لاحق، تخبر دينيريس النخاس كرازنيس رغبتها في شراء 8 آلاف طهور وكل الصبلية الذين هم في طور التمرن. حين يخبرها كرازنيس أنها تفتقر للإمكانيات لشرائهم، تعرض دينيريس أحد تنانينها كمقايضة مخالفة بذلك نصائح جوراه اباريستان. يصر كرازنيس على نيل أضخم تنين، الشيء الذي تقبل به دينيريس. قبل الإنصراف، تشكر دينيريس المترجمة القن ميسنداي وتطلب أخذها كهدية. داني توبخ فارسيها وتأمرهما بعدم معارضتها ثانية أمام مجهول.
وراء السور، جيش الهمج الذي يتزعمه مانس ريدر يصل لقبضة أوائل الرجال ويجد رؤوس أحصنة مبتورة وموضعة على شكل رسم. مانس يشير أنه لطالما كان السائرون البيض مبدعون ثم يأمر تورمند باصطحاب 20 رجل، من بينهم جون سنو، لتسلق السور مضيفاً أنه إذا لم يظهر جون إخلاصه بوسعه رميه من فوق. يقول مانس أن إشارة الهجومة سيكون حريقاً هائل لم يشهده الشمال قط.
إخوان حرس الليل يصلون لقصر كراستر طلبا للمبيت والزاد، صاحب البيت يبدي ترددا ويتعنت لكن في الأخير يقبل باستضافتهم. لاحقاً بعد تعرضه للسخرية من طرف كراستر، سامويل تارلي ينصرف ويصادف ربيع قيد الولادة.
في فرات بالروافد، يوضع جثمان اللورد هوستر تولي على متن مركب ويُترك في النهر عملا بعادات الجنازة وتشييع الميت في هذه المنطقة. حين عجز ابنه إدميور عن إشعال المركب بالسهم، يتدخل عمه القرموط ويتكلف بالمهمة محرجا إدميور أمام الحاضرين. لاحقاً وفي اجتماع مع الملك روب ستارك، يتعرض إدميور للتوبيخ لعدم إنصاته للأوامر ولإبعاد السير كريغور كليغان. فيما بعد، تحكي كاتلين معاناتها لعمها أما الملكة تاليسا فتزرو أولاد اللانيستر الصغار المحتجزين لتضميد جراحهم.
آريا ستارك تواجه ساندور كليغان باليوم الذي قتل فيه صديقها مايكاه، لكن الدموم يرفض الاعتراف ويتم جره نحو عربة. آريا وغيندري يودعان فطيرة ساخنة الذي يقرر البقاء في الخان والعمل كخباز. الفتى يطهو خبزا على شكل ذئب ويهديه لآريا كهدية وداع.
في مكان ما بالروافد، لوك ورجاله يصطحبون السير جايمي لانيستر وبريان نحو هارينهول. هذان الأخيران يتناقشان حول العراك الذي شب بينهم، بريان توضح أنها كانت تنتظر منه أكثر باعتباره أفضل سياف في الممالك السبع. جايمي يخبرها أنهم يسحاولون اغتصابها تلك الليلة وينصحها بعدم المقاومة وإلا سيقتلوها. في المخيم، مجموعة من الرجال يحاولن اغتصاب بريان لكن جايمي يقنع لوك بأن تارث غنية بالصفير وأن بريان قيمتها غالية لدى ابيها وسيبغي مقايضتها وإرجاعها سالمة معافاة. جايمي يحاول إيجاد مفر له والتخلص من قيده بتقديم الذهب واللقب للوك. لوك يتصنع أنه موافق لكنه في الواقع يحتقره لكونه يتباهى دائماً بأبيه فيقطع يده اليمنى.