سام يلوذ بالفرار من قبضة أوائل الرجال التي تعرضت لهجوم من قبل السائرون البيض. ينقض عليه طيف محاولا القضاء عليه، إلا أن شبح يتدخل في آخر لحظة متبوعاً باللورد القائد جور مورمونت الذي يبيد الطيف بالنيران، بعدئد يلتحق به بعض الإخوان من الحرس. يقرر جور مورمونت العودة للسور مع ما تبقى من الرجال لإنذار الإخوان بعد أن قصّر سام في مهمته بإرسال الغربان قبل هربه.
يتمّ تقديم جون أمام مانس ريدر، الذي خلط بينه وبين أحد رجاله، تورموند جائح العمالقة. يسأله مانس عن سبب رغبته في الانضمام للقوم الحر ضارباً عرض الحائط بالقسم الذي قطعه تجاه إخوانه، جون يرد بأن هدفه هو محاربة أعدائه الحقيقيين : السائرون البيض.
في بوريال، يستقبل تيريون زيارة أخته الملكة سيرساي التي ينتابها القلق بشأن نيته المبيّتة من وراء حديثه مع أبيهما اللورد تايوان. في هذا الخصوص، يطالب تيريون كجزاء على خدماته الجليلة كساعد للملك في غياب تايوان، قلعة الأسلاف، قلعة الصخرة، التي تعود له بحق الشرع (نظراً لخضوع ابنه البكر جايمي لقسم الحرس الملكي)، اللورد تايوان يرفض رفضا باتاً، مذكرا مرة أخرى تيريون بكل الكره الذي يضمره له.
الملك روب وجيشه يصلون هارينهول المهجورة والتي تعجّ بمئات الجثت من أسرى الشماليين الذين تعرضوا للذبح على يد الجبل قبل أن يرحل لمكان مجهول. بين الجثت يتواجد أحد الناجين، يدعى كايبورن.
السير دافوس سيوورث الذي تقطّعت به السبل فوق إحدى جزر أرخبيل رماح الملك التريتون بعد معركة خليج النيرا، يُستقبل على متن سفينة كانت مارّة بالجوار قائدها القرصان سلادور سان. عودة إلى صخر التنين، يفصح للملك ستانيس عن مخاوفه تجاه ميليساندري، الشيء الذي يكلّفه الحبس في زنزانة.
اللورد بيتر بيليش يطلّ على سانسا التي يعدها بتهريبها من بوريال حالما تحين الفرصة.
الملك جوفري وسيرساي على مائدة العشاء رأسا لرأس في حضور الليدي مارجري والسير لوراس تيريل. عكس جوفري، تبحث الملكة المستقبلية مارجري عن التقرب للشعب بفضل أعمال خيرية، الأمر الذي يبدو أنه قض مضجع سيرساي التي لا تغفل عن نفاقها.
دينيريس تارغيريان وجوراه مورمونت يصلان لأسطابور، مدينة نخاسين في خليج الأقنان. يريد جوراه إقناع دينيريس هناك بشراء جيش من ثمانية ألف طهير، جنود أقنان تكوّنوا منذ سن صغيرة بانضباط شديد. دينيريس تتردد، لا سيما حين قام التاجر النخاس كرازنيس بحكي أدق تفاصيل التدريب الغير إنسانية في حق هؤلاء الأقنان، فبهذف محو كل ذرة ضعف متبقية داخلهم، يتعين عليهم نيل درع الجندي وهذا الأخير لا يأتي إلا بقتل رضيع أمام ناظر أمه. بينما تتمشى في الميناء، دجّال تشكل بهينة بُنية بريئة، يحاول قتل دينيريس التي تمّ إنقاذها في آخر لحظة من طرف مجهول الذي يتبين أنه السير باريستان سيلمي، اللورد السابق القائد للحرس الملكي المخلوع من مهامه من قبل الملك جوفري. يطلب السير باريستان الصفح قبالة دينيريس لأنه خيّب ظن ابيها آريس ولم يستطع حمايته، ويطلب منها الانضمام لحرسها الملكي
همسة : الحلقة تمّ إهداؤها لـمارتن كينزي، مدير تصوير الحلقتين 19 و20 من المسلسل، المتوفي في 16 يوليو 2012.