
بالإنجليزية : Harrenhal
تعد هارينهول إحدى أعتق وأفخم القلاع في الممالك السبع ويرجع هذا لبنيانها الهائل والمرهف إلى جانب رونقها الزهيّ الفاتن لكل الأعين دون نسيان تاريخها الملطخ بالدم والرعب، تقع على الضفة الشمالية لبحيرة عين الإله، في بلاد الروافد الغنية.
التاريخ
هذه القلعة الهائلة تمّ تشييدها من قبل الملك هارين الأكحل، وقتها لم تكن الممالك السبع موحدة. اختار بنائها في عين الإله بسبب أراضيها الخصبة والثرية، الأمر الذي جعل القلعة الأكثر ازدهاراً في ويستيروس. أراد هارين أن يحصل على أعلى القباب والأبراج. لنيل مراده، تمّ تمشيط النواحي بحثاً عن الخشب، أحجار، معادن وأيضاً اليد العاملة. آلاف الأسرى لقوا مصرعهم إما في بناء أو تسييج الأبراج. أيكات مقدسة يعود تاريخها لآلاف السنين تمّ قطعها للحصول على جسور وعوارض خشبية ذات حجم لم يسبق له مثيل.
بناء قلعة بهذا الهول دام أربعين سنة. هارين الأكحل ينشئ معقله أخيراً حين وطأ إيغون الفاتح بوريال. أمام أطماع التارغيريان يجد هارين في قلعته ملاذاً. لكن سرعان ما أدرك الملك أن لا الأبراج الشاهقة ولا الأسواء السميكة قادرة على الوقوف في وجه التنانين، لأن التنانين تطير... هارين وكل ذريته هلكت تحت النيران التي ضربت البرج والذي بات يمسى محرقة الملك. تحت تأثير نيران التنانين، انصهر الصخر كالشمع وتقطر عبر النوافذ والأدراج. لهذا السبب صارت الأبراج مشوهة، متقرحة، متشققة، مجعدة، كل شيء أصبح يشبه اصابع رجل مسن تسعى للوصول إلى الغيوم. برج الأطياف هو اىلأكثر دماراً حتى هذا الوقت. رياح الشمال تصفر بين شروخ وصدوع الصخور المتآكلة لتعطي صوتاً أطو اسمه للبرج الحزين. يعتقد البعض أن الأمر يتعلق بأشباح وأولاده الذين يسكنون المكان.
اللعنة لم تكف عن ضرب كل العائلات التي أهلت هذه الأطلال، اسم القلعة أصبح نذير شؤم ونحس في كل ربوع الروافد.
في الموسم الأول - لعبة عروش
جزاءا لخدماته الجليلة بعد تربع جوفري براثيون على العرش، يتم تعيين جانوس سلينت سيداًعلى القلعة. بعد هزيمة السير جايمي لانيستر، يقرر اللورد تايوان لانيستر المكوث هو وعسكره وسراه من معركة الرافد الأخضر في هارينهول. اللورد تايوان جعل من القلعة قاعدة لعملياته تنطلق منها كل حملات النهب وتخريب قرى الروافد.
في الموسم الثاني - صراع ملوك
يتم نفي اللورد جانوس سلينت إلى السور ويتم تجريده من لقبه كسيد لهارينهول من قبل تيريون اللانيستر الذي ينوب عن أبيه في منصب الساعد. يقترح تيريون فيما بعد هذه السيادة (وكذا السيادة العليا لللروافد) على اللورد بيتر بيليش، مقابل التحالف المكلف بإبرامه مع وادي آرين.
في الوقت الحالي، اللورد تايوان ما زال هو الذي يشغل هارينهول حيث تنطلق منها كل عمليات نهب المنطقة. هذه البعثات تسمح بانتشال وتجميع الأسرى سواء من أجل الاستجواب والتعذيب أو الاستعمال في الخدمة، بين هؤلاء الأسرى نجد آريا ستارك، فطيرة ساخنة وغيندري. لا أحد (سوى غيندري) يعرف هوية آريا الحقيقية.
حين انسحب اللورد تايوان من هارينهول يترك القلعة تحت أوامر الجبل وآريا واصدقائه يليذون بالفرار بمساعدة جاكن هغار