السير دافوس سيوورث أو كما يلقب فارس البصل هو مهرب سابق أصبح فارس مقطع بإقطاعة صغيرة في رأس الأحيح. هو رجل ذو قامة متوسطة، شعر ولحية ضاربان للرمادي. رغم تصعيده الطبقي الحديث، يبقى دافوس أمياً. متزوج بالليدي ماريا سيوورث ولديهما العديد من الأبناء من بينهم ماتوس.
السير دافوس هو أحد أكبر الأتباع إخلاصاً للورد ستانيس براثيون والذي يعود له الفضل بترفيعه. مقابل هذا الجزاء يعتبر أن من واجبه التحلي دائماً بالنزاهة في طروحاته ونصائحه لسيده مهما كانت التكلفة. على أعقاب سنينه الغابرة في التهريب، حافظ ستانيس على مهارات كبيرة في الملاحة ومعرفة واسعة بخليج النيرا.
قبل الموسم الثاني - صراع ملوك
خلال ثورة روبرت براثيون وبينما ستانيس براثيون مُحاصر في الهدأة لما يدوم أكثر من سنة وحاميته على وشك أن تهلك بالجوع، يتمكن دافوس من الانسلال بين خطوط ريدوين الحربية وأرصفة خليج النيرا بسفينته المعبأة بالزاد (بما فيه البصل). جزاءً له على هذا الإقدام، يرفّعه اللورد ستانيس ويُقطعه بعض الأراضي برأس الأحيح مع حصن صغير. لكن لأنه كان مهرباً خارج عن القانون، يدينه ستانيس بقطع آخر سلاميات أصابع يده اليسرى الأربع. يتحصل دافوس أن يقوم ستانيس بنفسه بتنفيذ الحكم. مذاك يحتفظ بكعاس اصابعه كتميمة جالبة للحظ في كيس من الجلد يضعه حول عنقه، أما يده اليسرى المبتورة فيغطيها بقفاز جلدي (دافوس عادة ما يدّعي أن ستانيس أسدى لخ خدمة بقطعها حيث وفّر عليه تنظيف أظافره). بمجرد صعوده الطبقي يختار اسم "سيوورث" لبيته، وكرمز سفينة سوداء ذات شراع مزين ببصلة وسط نطاق رمادي. هذا الرمز إضافة لماضيه الذي يعتز به جعلاه يُلقب بفارس البصل، لا سيما عند كبار البيوت العريقة الذين يحتقرونه.
في الموسم الثاني - صراع ملوك
السير دافوس حاضر أثناء قيام ميليساندري بحرق اصنام السبع أمام أبواب صخر التنين. يلجأ إليه المايستر كريسن لإيقافها ولتعقيل اللورد ستانيس بعدم تباع هذه المشعوذة التي ستقود الكل إلى هلاكه. دافوس يجيب العجوز أن ستانيس ملكهم وسيفعلون ما يؤمرون.
في الليلة التي تلت المحرقة، يتحلق الجميع حول مائدة العشاء، يرى دافوس كيف سيحاول المايستر كرسين تسميم المرأة الحمراء داعياً إياها لشرب قدح من النبيذ، لكن العجوز ينهار ميتاً عكس ما دبر ويعاين عن كثب كيف أن ميليساندري لم تتأثر بشيء.
يحاول السير دافوس حث سيده على طمر الأحقاد والتصالح مع شقيقه، فبالنسبة إليه قواتهم أقل عدداً ولن تستطيع الصمود. عليه، يأمر اللورد ستانيس خادمه الأمين أن يجر أصدقائه القدامى إلى صفه في الحرب.
هكذا يستقبل السير دافوس وابنه ماتوس القرصان سلادور سان وينجح بصعوبة في إقناعه بأحقية ستانيس بالعرش وخوض غمار الحرب في صفهم بعد أن وعده بغنائم جما إذا أطاحوا بالعاصمة.
على جوانب الهدأة وبعد فشل المفاوضات بين الشقيقين، يوكل اللورد ستانيس مستشاره بحمل المرأة الحمراء لإحدى الممرات الأرضية للقلعة، هناك يشهد فعلا إعجازياً حين تمخض فيء حالك من بين أحشاء ميليساندري مصاحباً بنور وهّاج أضاء المكان. أمام هذه الشعوذة لم يخفي دافوس قلقه حيال ميليساندري ويطلب من ستانيس عدم إصطحابها إلى المعركة، هذا الأخير ينصت لمخلصه الذي سيعنه فيما بعد ساعداً له مكافأة على صنائعه ويكلفه بقيادة الأسطول في المعركة. |