الليدي بريان تارث، أو كما تدعى بريان التارثية، هي آخر أولاد سيد الغسقية اللورد سيلوين تارث الأحياء. لا تذكر شيئاً عن أمها. تتمتع ببنية جسمانية قوية وكبيرة بالمقارنة مع أغلب الرجال، رغم أن قوامها غير جذاب إلا أن عيناها زرقاوان. لطالما كان حلمها منذ الصغر أن تصبح فارسة. مقاتلة بارعة في النزال المباشر.
في الموسم الثاني - صراع ملوك
حين نصب رينلي براثيون نفسه ملكاً للممالك السبع في عُلارياض، الغسقية طبقاً لولائها للهدأة فبريان تنضم لجيش رينلي لكن عن حب أكثر مما هو عن واجب. هناك تصبح ظاهرة وتكسر شوكة كبار المقاتلين بما فيهم السير لوراس تيريل. هذا النصر خوّل لها الدخول لحرس قزح وبالتالي ارتداء اللون الأزرق. تحضر اللقاء الذي جرى بين رينلي وأخوه ستانيس قرب أسوار الهدأة بصفتها حاملة راية رينلي.
قبل بزوغ فجر المعركة، بريان تساعد رينلي على لبس درعه، هذا الأخير يستقبل في خيمته الليدي كاتلين ستارك التي تسعى جاهدة دون جدوى للصلح بين الشقيقان براثيون. وهنا بغتى، يتعرض الملك لطعنة من الظهر. على وقع صراخ بريان، يدخل حارسان مسرعان، الليدي كاتلين تحاول إقناعهما ببرائتها لكنهما لا يأبهان لتضطر بريان للدفاع عن نفسها بالسيف وتقضي عليهما. المرأتان ينصرفان في الظلمة. لاحقاً، الليدي كاتلين تشرح لبريان أنها رأت فيء يتسلل للخيمة، فيء يشبه ستانيس. بريان إذن تحلف أن تنتقم لرينلي لكن في الوقت الراهن عليها تقدم فروض الطاعة لليدي كاتلين وتقسم على حمايتها، لكن حين تأتي ساعة الثأر فالليدي ستارك لن تحول دون رغبتها في تحقيقه.
هكذا بريان ترافق الليدي كاتلين إلى مخيم روب حيث لا تفترق عنها. يوم وصول نبأ احتجاز بران وريكون ستارك، تمضي مع الليدي كاتلين لقفص السير جايمي لانيستر وبسيفها تهدد السجين ليرجع إليها آريا وسانسا مقابل إطلاق سراحه. الليدي كاتلين تكلف بريان بنقل الأسير إلى العاصمة.
في الطريق، يستوقف الاثنان ثلاث جثت لنساء مشنوقات، فعل يستنكر منه السير جايمي ويقول أن آل ستارك الذين تخدمهم ليسوا أطهر الخلق. بريان ترد بسعرة أنها لا تخدم آل ستارك بل فقط الليدي كاتلين. بعدها يعترضهم ثلاثة جنود تابعين للستارك ويشككون في هوية السير جايمي لتضطر بريان إلى شهر سيفها والتلخص منهم جميعاً بسلاسة وخفة مطلقة أمام انذهال السير جايمي.
|