ميليساندري الملقبة بـ"المرأة الحمراء" هي ساحرة فيوء قادمة من أشاي وكاهنة حمراء من عقيدة رهلور، رب النور. هي امرأة طويلة القامة، نحيفة وتتمتع برشاقة، خصر صغير ووجه يشبه القلب. بشرتها بيضاء رطبة، نظيفة جداً ولا تشوبها شائبة. تلبس عباية حمراء اللون طويلة. على الرغم من جمالها الأخاذ، مظهرها به شيء يثير الريبة يسبب للرجال ارتباكاً ورهبة في نفس الوقت. على غرار كل السحرة من بني جنسها، تتنبأ المستقبل عبر النيران، لكن تدّعي ايضاً حيازتها على قدرات أخرى.
ميليساندري امرأة إيمانها عميق وتكرس حياتها بالكامل لعقيدتها كما أنها تعتقد أنها في مهمة أولكها إليها ربها.
في الموسم الأول - لعبة عروش
ميليساندري تنضم للواء ستانيس براثيون بعد استقرار هذا الأخير في صخر التنين.
في الموسم الثاني - صراع ملوك
تأثير ميليسادري بستانيس يزداد بودعم منه، تنظم الكاهنة الحمراء تدمير سباعية صخر التنين والحرق العلني لأصنام السبع امام بوابات القلعة على الشاطئ. تحوم حول المحرقة مرددة صلوات لرهلور باللغة الأشاوية، بالفاليرية العالية وباللغة العامية ثم تعلن ستانيس مجاهد النور وتطلب منه انتزاع سيف مشتعل من الصنم تسميه ضياء.
خلال مأدبة، المايستر كريسن مذعوراً من تأثير هذه المرأة التي ستقود ستانيس إلى الهلاك، يسعى لتسميمها داعياً لمشاطرة قدح من النبيذ والذي وضع فيه كسرة من الخانق. ميليساندري التي يبدو أنها على دراية بما يحبكه المايستر تحاول أولا إقناع المايستر بالعدول لكن هذا الأخير يمتنع وميليساندري تشرب من القدح تاركة سوى جرعة للمايستر الذي ينهار. بينما الياقوت حول عنق ميساندري يشع بنور غير اعتيادي، يبدو أن السم لم يؤثر في الكاهنة، الأمر الذي تنسبه لفضائل النار المطهرة.
لاحقاً، ميليساندري تشجع ستانيس على مهاجمة الهدأة عوض بوريال وقتل رينلي هكذا يفوز بجيوش أراضي العاصفة القوية وأتباع بيت تيريل التي يقودها أخوه. الكاهنة تستميل ستانيس وتغريه بجمالها واضعة يدها على الوتر الحساس لدى كبار الأشقاء البراثيون واعدة إياه بإنجاب ولد يرثه من بعده مشيرة أن زوجته اصبحت هزيلة ولا تستطيع أن تلد له الذكور، ستانيس يعجز عن المقاومة ويطارحها الغرام فوق الطاولة.
لقاء بين الملكين يدور قرب قلعة الهدأة بحضور الليدي كاتلين ستارك التي تحاول إقناع الشقيقين بإيجاد اتفاق. ميليساندري تلعب دور حامل راية الملك والذي اختار كرمز له قلب رهلور مشتعل يحوي أيل براثيون المتوج. بعد فشل هذا اللقاء، مسلساندري تدعو رينلي أن يتأمل خطاياه. فجر اليوم الذي يسبق المعركة الحتمية، يطلب ستانيس من دافوس توصيل ميليساندري إلى إحدى المغارات الموصلة للهدأة. المهرب السابق ينفذ كما أومر وينقل الساحرة على متن زورق صغير. خلال الطريق، تحاول ميليساندري إغواء دافوس وتسترسل معه في الكلام عن معتقداته وأهدافه. بمجرد الوصول للمغارة، يكتشف دافوس أن الطريق مسدودة بالقضبان ويستدير ليتفاجأ ببطن ميساندري قد كبرت ويبدو أنها على وشك الولادة. تستلقي ميليساندري على ظهرها بينما نور القنديل يزداد غشعاعاً لتلد فيئاً على شكل إنسان يقوم جاراً نفسه ويتبخر.
هذا الفيء سيكون هو المسؤول عن قتل رينلي براثيون في خيمته. |