Episode : 210   Title : Valar Morghulis  Directed By : Alan Taylor    Written By : D. B. Weiss & David Benioff        Airing date : June 3, 2012  Places : King's Landing - Harrenhal - Pyke - Winterfell - Castle Black - Qarth   Viewres : 4.2 Mil  Links : IMDB | IGN      بعد معركة النيرا، يفتح تيريون لانيستر عيناه في غرفة ضيقة والمايستر لوين بجانب سريره. راسه مغطى بالضمادات بسبب افصابة التي تعرض لها بسيف السير ماندون مور. يستدعي اسطبليه بودريك باين ويطلب منه الذهاب لإحضار اللورد فاريس أو برون وإخبارهما أنه حي يُرزق. يخبره بايسيل أنهم هزموا جيوش ستانيس براثيون بفضل مجيء والده تايوان لانيستر في آخر لحظة وأنه تقلد منصبه كساعد للملك من جديد. في قاعة العرش بالحصن الأحمر، في حضرة البلاط برمته، يتقدم اللورد تايوان لانيستر على حصانه نحو حفيده جوفري براثيون، الذي يعلنه منقذ المدينة ويؤكده في منصبه كساعد للملك نظير خدماته للمملكة. الملك جوفري يكافئ من بعد اللورد بيتر بيليش نظير دوره الحاسم في المفاوضات مع آل تيريل، مانحاً إياه قلعة هارينهول. ثم وبعد طلب من الملك، يتقدم السير لوراس بالتماس : يريد أن يتحد بيت تيريل مع بيت لانيستر عن طريق عقد قران أخته مارجري، العذراء دائماً وفقاً له، بجوفري. مارجري تدعم هذا الالتماس متكلمة عن حبها لجوفري، لكن الملك يؤكد أنه ما زال مخطوباً لسانسا ستارك. الملكة سيرساي والمايستر بايسيل يخبرانه أن خطوبته من سانسا، ابنة وأخت خائنان، يمكن فسخها، وجوفري بدوره إذن يوافق على عرض الزواج بمارجري تيريل. سانسا التي تحضر هذا المشهد تلتفت لتغادر بابتسامة عريضة حين واشدها الخنصر. هذا الأخير يقمع آمالها موضحاً لها أن حتى لو تزوج جوفري بمارجري، الملك لن ينفك عن ضربها وسيبغي حتماً اغتصابها الآن وقد باتت امرأة. يخبرها اللورد بيليش بعدها أنه سيساعدها على الهرب وتعود لديارها، الآن أن سانسا في كذبة خالية من القناعة، تؤكد له أن بوريال هي بيتها. في ماخور بالمدينة، رجل منقّب يزور روز. إنه اللورد فاريس، أتى للتحدث مع مومس بيتر بيليش. هذا الأخير يخيف روز، وفاريس يقترح عليها الكف عن خدمة الخنصر كمومس قن وتصبح عوضاً تحت إمرته هو. في الروافد، تصل الليدي بريان التراثية مع سجينها السير جايمي لانيستر إلى غابة ويكتشفان ثلاثة جثت مشنوقة، نساء دون شك "تعاونّ" مع اللانيستر. تتعهد بريان بدفنهن كما ينبغي حين يبرز ثلاث جنود من آل ستارك. تحاول بريان الكذب بشأن هوية اسيرها، لكن رجل يتعرف على ذابح الملك ويريد منعهم من مواصلة طريقهم. بريان تهاجمهم إذن وتقتل ثلاثتهم أمام أعين مفتونة من جايمي. في مخيم روب ستارك، تتكلم الليدي كاتلين مع ابنها حول عواقب عدم الوفي بالعهد الذي قطعه مع آل فراي وما ستكلفه مغامرته مع تاليسا مايغير. تشرح له أنه اتباع قلبه ليس بالشيء الجيد، مستندة على زواجها من إيدارد ستارك الذي لم يكن عن شغف في البداية، لكن الحب كبر تدريجياً بينهما عبر الزمن. روب لا يبدو مقتنعاً مذكراً أمه أنها آخر من يمكنه إعطاء الدروس في الأفعال المتسرعة، ملوحاً إلى تحرير جايمي لانيستر. في صخر التنين، ستانيس يلوم الكاهنة الحمراء ميليساندري ويحملها مسؤولية الهزيمة لعدم تنبئها ما سيحدث. ميليساندري تخبره أن النيران ما زالت تتنبأ بنصره، الشيء الذي يثير غضب ستانيس. يبدأ في خنق ميليساندري، ثم يتركها وشأنها ويعبّر عن ندمه العميق لقتله أخيه رينلي. الكاهنة الحمراء تخبره أن مُصطفى رب النور وأنها إلا البداية، ستانيس سيتحتم عليه قتل آلاف الرجال، خصوم، اتباع له، لنيل الحرب. جعلته إذن ينظر عبر النيران، وملامح وجهه تغيرت لملامح أكثر إصرار، يبدو أنه يؤمن بالنصر ثانية. في وينترفل، عدم الصبر ينخر ثيون غريجوي في قلعة يحاصرها رجال الشمال. يتحدث مع المايستر لوين عن الموت الذي ينتظره وعن حياته كرهينة بوينترفل منذ تمرد أبيه بايلون غريجوي. ينصحه لوين بالهرب طالما في مستطاعه ويتجه نحو السور لاتشاح السواد لتُغفر له كل جرائمه. وجود جون سنو هناك تحبط نية ثيون. يلقي إذن خطاباً على رجاله القلائل في ساحة وينترفل، مطالباً إياهم بالاستبسال، لكن بمجرد انتهائه مساعده داغمر يخبطه من الخلف. لوين يجري ليعرف ما يجري، وداغمر يطعنه براس الرمح في بطنه. يقرر البني حديديون الهرب من وينترفل قبل هجوم الشماليين ويحملون ثيون معهم. في بوريال، يتكلم تيريون لانيستر مع اللورد فاريس عن محاولة السير ماندون مور لاغتياله، بأوامر من سيرساي. تيريون يطالب بحماية لصيقة له كي لا يتكرر هذا، لكن فاريس يعلمه أن برون لم يعد قائد العسس وأن عشائر الجبال غادروا المدينة بعد جازاهم ابوه تايوان. شاي إذن تدخل الغرفة وتكشف وجه تيريون المشوه بشدة. تطلب منه الهرب من المدينة معها، من أجل سلامته. لكنه يفضل البقاء في بوريال وشاي تؤكد له أنها ستبقى دائماً بجانبه. في مخيم روب، الملك روب يتزوج بتاليسا مايغير، تحت إشراف سيبتون وطبقاً لتعاليم ديانة السبع. في كارث، دينيريس تارغيريان تأتي لدار الخالدين للعثور على تنانينها. تدخل عبر سحر في هذا المبنى الخالي من الأبواب، والسير جوراه مورمونت يعجز عن لحاقها. في الداخل، تسمع صراخ تنانينها. آريا ستارك، غيندري وفطيرة يتجولون في البادية حين ظهر جاكن هغار. تسأله آريا عن كيف فعل للتخلص من حراس هارينهول. جاكن بدوره يبوح لآريا أنه على علم بأنها ترغب بموت أشخاص آخرين (سيرساي، جوفري، تايوان لانيستر، إلين باين، الدموم)، وبوسعها أن ترافقه إلى برافوس إن شائت لتصبح عديم وجه مثله. آريا ترفض، مفضلة أولا إيجاد عائلتها، جاكن يعطيها مسكوكة غريبة يمكن أن تعطيها لأيّ برافوسي إن أرادت إيجاده في المستقبل. القاتل يلتفت إذن، وحين يظهر وجهه مجدداً لآريا، وجهه تغير. عديم الوجه بعدها يودع آريا ورفيقيها. في وينترفل، بران، ريكون، هودور وأوشا يخرجون من سراديب الموتى ليجدوا القلعة محروقة وخالية. الفنريران صيف وكث الوبر يعثران على المايستر لوين ممدد في الغياض المقدس وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. يقول لأوشا أن تصطحب الولدان إلى الشمال لسلامتهما، ويودع الجميع ويطلب من الهمجية وضع حد لمعاناته. عند الخالدين، تجد دينيريس نفسها في غرفة مظلمة ودائرية بعديد من الأبواب. تفتح واحداً وتلج قاعة العرش الحديدي بالحصن الأحمر الذي سقفه عبارة عن خراب والأرضية مغطاة بالثلوج. تغادر هذه الصالة وتلج ما وراء السور، حيث توجد خيمة واحدة. في الداخل، الكال دروغو وابنها ينتظرانها. تتكلم دينيري قليلا مع هذه الرؤية من دروغو، ثم تبتعد. تجد نفسها ثانية في الغرفة الدائرية، لكن هذه المرة تنانينها موجودة هناك أيضاً، مكبلة بالأغلال. بيات بري يتشكل في عدة نسخ حولها، ويشحر لها أن وجود التنانين يزيد من سحره، ولهذا السبب اسرها. دينيريس تأمر تنانينها (بفضل كلمة "دراكاريس") بنفث النار على الدجال، وبيات ينهشه اللهب. تنانين دينيريس إذن تحررت من أغلالها. وراء السور، ما زال جون سنو وكورين نصفيد أسيران لدى الهمج الذين يقودانهما إلى ملكهم مانس ريدر. فجأة كورين يهاجم جون وسيد العظام يدعهما يتقاتلان. أثناء النزال بالسيف، كورين يستفز جون بسب والديه، وينتهي جون بتجريده من سلاحه وقتله. قبل موته، همس كورين لجون بأول جملة في قسم حرس الليل. جون مصدوم مما اقدم عليه للتو، يرى القعقعاني يقطع قيده وإيغريت تقودهعند حافة الجرف، حيث يمكنه رؤية القوم الحر برمته، مجتمعاً في واد شاسع. في كارث، دينيريس وحرسها الخاص تسللوا لبيت زارو زوان داكسوس، المستلقي على سريره رفقة دوريه، ويوقظانهما. زارو مرعوب يعرض عليها من جديد الاستحواذ على العرش الحديدي معه، ملك كارث، لكن دينيريس لا تنصت إليه. تفتح خزنة زارو لتكتشف الفراغ، بعيداً عن مزاعم الثراء الذي يُفترض أن تحتوي عليها. الأميرية التارغيرية تحبس إذن زارو ودوريه في الخونة وتقفلها. بعدها يقوم الحراس بنهب البيت، دينيري تنوي مساومة الأشياء الثمينة بسفينة لمغادرة المدينة. في قبضة أوائل الرجال، سامويل تارلي رفقة غرين وإيد الأليم يتحدثون عن ربيع بينما هم يعملون، حين سُمع أول رنين للبوق. يعتقدون أنه يعني عودة جون والنصفيد حتى سمعوا رنيناً ثان، فراح بالهم مباشرة لهجوم من الهمج. ثم رنين ثالث، معلناً قدوم السائرون البيض. مذعورين، يهربون، لكن سام يتخلف عن إخوانه وخوفه شل حركته وهو يشاهد سائرا أبيض على صهوة حصان ميت يتقدم نحوه، يتزعم جيشاً من الأموات الأحياء. يحاول الاختباء وراء صخرة، لكن عينا السائر الأبيض الزرقاء تحملق به بينما الخوف يغمر عينا سام.