Episode : 209   Title : Blackwater  Directed By : Neil Marshall    Written By : George R. R. Martin        Airing date : May 27, 2012  Places : King's Landing - Harrenhal - Pyke - Winterfell - Castle Black - Qarth   Viewres : 3.3 Mil  Links : IMDB | IGN      يقود السير دافوس سيوورث أسطول ستانيس براثيون في اتجاه بوريال، بينما حدة التوتر تتزايد مع قرب المعركة، يوافي فارس البصل ابنه ماتوس القلق بشأن الريح التي تهب ضدهم. يطمئنه ابوه مخبراً إياه أن نجرى الريح في صالحهم، الأمر الذي سيساعدهم على الوصول للعاصمة في أقرب وقت، لكن خلافاً ابنه هو متحفظ أكثر إزاء المعركة رغم حظي ستانيس بامتياز عددي ولا يعتقد أن أهل بوريال سيرونهم كمحررين. لا يدعه ماتوس يحبط من عزائمه واضعاً إيمانه في رب النور، في قضيتهم وفي ملكهم. في بوريال، يحاول تيريون النوم لكن الخوف من المعركة يصيبه بالأرق فلا مجال للشك ستانيس سيعدم كل فرد من عائلة لانيستر ويراوده القلق حول مصير شاي. الفتاة تتمكن بعض الشيء من طمئنته. في غرفها، تستقبل سيرساي زيارة المايستر الكبير بايسيل الذي يناولها قارورة من فيء الليل، سم قاتل إذا تمّ أخذ جرعة كافية منه. في خمارة، يقضي برون وبعض الجنود الوقت رفقة أنسة عذبة يغنون "أمطار كاستمير"، رمز جبروت تايوان لانيستر. ساندور كليغان يحضر ويبدأ في استفزاز برون لكن قبل أن يأخذ الوضع منعرجاً خطير، تدق أجراس المدينة معلنة الحرب. اللورد فاريس يتحدث مع تيريون بينما يقوم اسطبليه بودريك باين بتلبيسه الدرع. النعكبوت يكشف له خارطة تبين العديد من الممرات الأرضية تحت المدينة والتي قد تكون سبيلا للنجاة لكن تيريون يرفض ترك المدينة. يقول العنكبوت فيما بعد أن "عصافيره الصغيرة" أخبرته بأن ستانيس براثيون مدعوم كاهنة حمراء من أشاي. لهذا السبب، يخشى فاريس نصراً لستانيس ويؤكد أن في نظره تيريون هو الوحيد القادر على ردعه. أسطول ستانيس يلج خليج النيرا وفي هذه اللحظة يختار دافوس قرع طبول الحرب. الرجال يأخذون مواقعهم أمام أنظار ستانيس. في قاعة العرش، يعطي تيريون آخر توجيهاته لبرون الذي عليه انتظار حتى تتقدم سفن العدو بما يكفي في النهر للتنفيذ. الرجلان يفترقان بعد أن طمأن برون تيريون بقدراته القتالية وبعد أن أخبره اللانيستر أنه يعتبر صديقاً. يلحظ تيريون قدوم سانسا وشاي ويحرص أن يتأكد بأن سيرساي استعدتهما إلى سيتاديل ميغور للإحتماء. ابنة آل ستارك تقول نعم إلا أن الملك جوفري طلب حضورها لتراه ماض إلى المعركة، هذا الأخير يأتي في الحين مرافقاً بالدموم، متفاخراً بسيفه، آكل القلوب، ويجبر سانسا على الإنحاء وتقبيل نصل السيف قائلا أنها ستعيد الكرة حين يتلطخ بدم ستانيس. أمام قوله هذا، تتساءل سانسا هل سيعتزم قتله بنفسه مما يعني قيادته لطليعة الجيش، أمر يقوم به روب. حانقاً لأنه يعرف بأنه لن يقود الهجوم، جوفري ينهي الحديث متعهداً أنه ستأتي الساعة لتقبل الفتاة السيف وهو ملطخ بدم روب. فوق الأسوار، الرجال ينشطون ويتموقعون في مراكزهم بينما يحضر جوفري رفقة تيريون، لانسيل لانيستر، بودريك باين، ساندور كليغان وباقي الحرس الملكي. يغوص تيريون في العتمة محاولا رؤية قدوم أسطول ستانيس وهو يتلقى أسئلة ابن أخته ولانسيل حول غياب أسطولهم للدفاع، بينما جوفري يهدد بقتله، تيريون يدافع عن نفسه قائلا أن لديه خطة. على متن سفينته، تراود دافوس بعض الشكوك حول غياب أسطول اللانيستر. ماتوس يعتقد أن هجومهم الليلي المباغت سيمكّنهم من احتلال المدينة دون أدنى مقاومة إلا أن والده لا يشاطره الرأي بسبب قدرة فاريس الهائلة في التجسس وجمع المعلومات. ماتوس يطرح فكرة أنه قد يكون تمرد بالنظر لشائعات اندلاع الفتنة بينهم. سيرساي تحل في الصالة حيث تجتمع كل سيدات البلاط وتُحضر سيرساي أمامها لتشرح لها أن السير إلين باين هنا لحمايتهن في حالة تمكن جيش ستانيس من الوصول إليهن. السير ماندون مور، أحد أعضاء الحرس الملكي، يقترب ويعلم سيرساي أنه تمّ ضبط خادم وخادمتين يحاولون الهرب، هذه الأخيرة تأمر بخوزقة رؤوسهم ليكونوا عبرة موضحة لسانسا أنه لكسب ولاء البسطاء يجب زرع الخوف في قلوبهم. فوق الأسوار، الأعصاب متوترة إلى حين رؤية جوفري لأسطول ستانيس وسط العتمة. يأخذ الرماة مواقعهم لكن تيريون يأمر بالانتظار بينما سفينة واحد تابعة لآل لانيستر تظهر في الخليج وتتجه نحو أسطول ستانيس أمام دهشة جوفري. دافوس يأمر الجنود بمراوغة السفينة لكن يتبين أن هذه الأخيرة خالية. في نفس الوقت هايلن النائر يلتحق بتيريون ويناوله شعلة، السير دافوس يدرك أن السفينة تسكب لترات من النار الإغريقية. بينما فارس البصل يصرخ لحماية رجاله، يستعمل تيريون الشعلة لإرسال إشارة إلى برون الذي يقف منتصباً فوق جرف. هذا الأخير إذن يطلق سهماً مشتعل على النار الإغريقية الطافية فوق النيرا، سرعان ما توقدت المادة وطالت السفينة مثيرة انفجار هائل دمر العديد من السفن وقتل المئات من الرجال، من بينهم ماتوس، ورامياً دافوس في المياه. بينما ساندور كليغان متحجر أمام ألسنة النيران الضخمة، تيريون يبدو مفزوعاً من ثمار خطته وجوفري يهلل، يقرر ستانيس النزول لليابسة مع قواته معترفاً أن هذا سيودي بحياة الآلاف من الجنود. في أُطْم ميغور، دونتوس هولرد (مهرج الآن) يحاول تسلية السيدات حين قطعت سيرساي صلاة سانسا واستدعتها. أشارت لها عدم جدوى اتضرع للآلهة التي في نظرها لا تكنّ الرحمة وتبوح لها أنها تكره الدور الذي أنيط بها في هذه المعركة (وضع سيدات البلاط تحت حمايتها) وتتحسر كونها ليست رجلا قادر على القتال، كأخيها جايمي. تتابع الكلام قائلة أن سلاح المرأة الفتاك يوجد بين ساقيها وعلى سانسا تعلم كيفية استخدامه ثم تنهي معترفة لسانسا المذعورة المصير الذي ينتظر النساء الحاضرات في الغرفة إذا سقطت المدينة، الاغتصاب لا مفر منه. قوراب إرساء ستانيس تقترب من اليابسة أمام أعين جوفري، المرعوب من رؤية الكم الهائل من الجنود القادمين. تيريون يأمر ساندور بقيادة فرقة لردع الخصم الذي تمكن من الهبوط على الأرض ويطلب من بودريك باين إحضار الجنود للحفاظ على متانة البوابة الملكية. الدموم يستعد للخروج آمرا لانيسل بتباعه ومهدداً بالموت كل من يجرؤعلى رمي سهم مشتعل قربه. ستانيس وجنوده يهبطون على اليابسة تحت وابل من السهام والحجارة. بينما فرقة أخرى تتسمر تحت الأسوار وتنتظر مجيء السلالم، أخرى تتقدم نحو بوابة الطين لتصطدم بجنود الدموم، خلال المواجهة، يصاب لانسيل بسهم وينسحب. دائماً في أطم ميغور، تواصل سانسا الإنصات لسيرساي التي تقول أنها لا تستوعب لمَ لم تتلقى مع جايمي نفس التربية متذمرة من كونها "بيعت" إلى روبرت بينمها أخوها صار لورد قلعة الصخرة. ترمق إذن شاي عن بعد وتسألها حول أصولها ليضهر لانسيل فجأة ويشرح وضع المعركة لسيرساي. قلقة على ابنها، تطلب منه إحضار جوفري لغرفه للإحتماء. يحاول لانسيل التحجج موضحاً أن الرجال في حاجة لرؤية الملكخلال المعركة لكنه يمتثل بنهاية المطاف. سيرساي تبوح لسانسا بعدها بالغرض الحقيقي من حضور السير إلين ألا وهو قتلهن جميعاً في حالة ما تمكن ستانيس من المدينة. عند أقدام الأسوار، المواجهة تتواصل حتى يجد ساندور كليغان نفسه مذعوراً أمام أعداء مشتعلين بالنار لينقذه برون في آخر لحظة ويدرك أن حرائقاً تطوقه من كل جانب. مرعوباً يهم بالانسحاب. ستانيس من جهته يصل لقمة الأسوار بفضل السلالم. الدموم يحاول لملمة نفسه لكنه يقع على تيريون وجوفري. هذا الأخير غاضباً يأمره بالعودة للقتال بينما تيريون يحاول توعيته بأهميته في ساحة المعركة لكن ساندور لا يذعن، لاعناً الحرس الملكي والملك قبل أن يتابع طريقه. قوات ستانيس بدأت في التكدس أمام الأسوار وتجلب منجنيق أمام بوابة الطين لاختراقها. لانسيل يحضر عند جوفري ويخبره أن سيرساي تطلب منه الاحتماء. يحاول تيريون إقناع ابن أخته بالبقاء للرفع من همة الرجال لكن جوفري، على شفير البكاء، يليذ بالفرار بعد أن أمر السير بوروس بلانت، والسير ماندون مور بمعاونة خاله. في خيبة أمل، يشهد الرجال الحاضرون لاحيل الملك بينما بودريك يجلب التعزيزات، بينما المقاتلون في لحظة شك يقرر تيريون قيادة الخروج ضد جيش ستانيس ويتمكن من من إعادة تحفيز القوات الحاضرة. يلتحق لانيسل بسيرساي ويبلغها أن المعركة خاسرة لأن الشجاعة زالت من المقاتلين. حين أخبرها بنيته في إعادة الملك للمعركة، تعم سيرساي بصفعه وتطرده. الهلع يتسلل لقلوب نساء البلاط وسانسا تحاول طمأنتهنحتى طلب منها شاي أن تذهب للإحتماء في مكان آمن بغرفتها لأن في كل الأحوال ستانيس لن يصيبها بمكروه بينما السير إلين سيفعل. الفتاةالستاركية تطلب من شاي مرافقتها لكن هذه الأخيرة ترفض معللة أن عليها توديع شخص ما، إلا أنها تطمئنها بأن لن تتعرض للأذى وتظهر لها خنجراً مبروط بساقها. تصل سانسا لغرفتها وتحاول الاطمئنان على حياتها بمسك الدمية التي منحها لها أبوها بعد قدومهم لبوريال لتسمع صوت ساندور كليغان خلفها. يخبرها أنه يتهيأ لإخلاء المدينة ويعرض عليها اصطحابها إلى وينترفل. خشية من حيلة لسيرساي وجوفري، ترفض سانسا وتشاهد يرحل. يخرج تيريون ورجاله من خندق ويندفعون نحو رجال ستانيس المتكدسين أمام بوابة الطين ليباغتوهم من الخلف. الخروج عرف نجاحاً وبدأ الرجال بالتهليل لتيريون، إلا أن الفرحة لم تدم حيث أن كتيبة لستانيس ترتمي عليهم. بينما المعركة تستفحل، يجد تيريون نفسه بجانب السير ماندون مور الذي يلتفت نحوه ويوجه له ضربة شرسة بالسيف في وجهه. بينما تيريون ينهار والسير ماندون يتهيأ للإجهاز عليه يظهر بودريك في غفلة ويقضي عليه ويسارع بعدها لإسناد تيريون. في قاعة العرش، تحاول سيرساي طمأنة تومين بحكاية. في نفس الوقت، تيريون وهو يعاني يشهد هجوم كتيبة من الفرسان يقودها رجل يضع خوذة مزينة بقرن الأيل متبوعاً بمد من ألوان اللانيستر. القادمون الجدد يأتون على ساحة المعركة بينما تيريون يفقد وعيه رويدا رويدا. مع نهاية حكايتها، تتهيأ سيرساي لتشريب ابنها قنينة فيء المساء حين تنفتح ابواب القاعة فجأة على يد فرقة من الجنود يقودها الرجل ذو خوذة الأيل الذي يتبين أنه السير لوراس تيريل. أما في ساحة المعركة، جيش ستانيس ينسحب للقوارب أمام خيبة أمل كبيرة لملكهم، تايوان لانيستر يلج قاعة العرش ويعلن كسب المعركة.