Episode : 208   Title : The Prince of Winterfell  Directed By : Alan Taylor    Written By : D. B. Weiss & David Benioff        Airing date : May 20, 2012  Places : King's Landing - Harrenhal - Pyke - Winterfell - Castle Black - Qarth   Viewres : 3.8 Mil  Links : IMDB | IGN       في وينترفل، بينما ثيون غريجوي يأمر بقتل كل الغربان تفادياً لانتشار خبر موت الشقيقان ريكون وبران، تصل أخته يارا إلى القلعة. عكس ما طلب منها، لم تأتي بكل قواتها، إنما بفرقة مصاحبة صغيرة. أثناء جلسة حرب، ثيون غاضب، يسألها كيف عساه يحافظ على وينترفل بقلة من الرجال أمام الستارك الذين سيعودون على الأرجح لاسترجاعها. يارا تجيبه أنه لا يجدر به محاولة الاحتفاظ بوينترفل، البعيدة جداً عن بحر بني حديد، تظهر شفقة وطيبة أمام أخوها الأصغر وتتوسله أن يرافقها وألا يموت بعيداً عن البحر. ثيون في حالة انهيار غير راغب في ترك ما غنمه، يرفض الرحيل مع يارا ويفضل الدفاع وحده مع حاميته الهزيلة التعداد. هذا الأخير مع بريان يهربان إذاً من مخيم روب، بريان أسندت إليها مهمة اصطحاب السير جايمي إلى بوريال بأمر من الليدي ستارك. بعد سير في الغابة، يركبان على متن زورق لقطع النهر. جايمي لا يفقد حس السخرية رغم أغلاله وبريان تجد صعوبة في الإبقاء على هدوء أعصابها. وراء السور، جون سنو اسير الهمج يتم إحضاره من قبل إيغريت أمام سيد العظام وفرقته. جون سرعان ما يدرك أنهم قبضوا على كورين نصفيد كذلك وقتلوا باقي طوّافي حرس الليل. سيد العظام يريد قتل جون سنو مباشرة، لكن إيغريت تمنعه مبررة أنه أنه نغل إيدارد ستارك وأن مانس ريدر سيبغي استجوابه بنفسه. لاحقاًن بينما يمشون بين الثلوج تباعاً، يحاول كورين بناء خطة ويقول لجون أن الفرصة الوحيدة للنجاة هي أن يوهم الهمج أنه غيّر عشيرته. جون لا يوافق، لكن النصفيد يدفعه بعنف مدحرجاً إياه من على تل ويقول له أن إخوانه ماتوا بسببه. في بوريال، تيريون لانيستر وبرون يشعران بالضجر ويتشاوران حول خطة الدفاع عن المدينة انتظاراً لقدوم أسطول ستانيس براثيون. برون مع العسس ألقى القبض على كل لصوص المدينة وتيريون يحاول إيجاد وسيلة للدفاع عن بوابات بوريال الهشة. اللورد فاريس ينضم إليهما في النقاش حيث يتمّ ذكر النار الإغريقية. فيما بعد، تقوم سيرساي باتهام أخوها تيريون بالتآمر على قتل ابنها جوفري خلال المعركة ضد قوات ستانيس. تخبر أخوها أنها احتجزت مومساً يعزّها. تيريون والحيطة تعتليه يطلب رؤيتها لتقوم سيرساي بإظهار روز، مغطاة بالكدمات. بعد برهة من التردد، يطمئنها ويؤكد أنه سيعمل على إطلاق سراحها عاجلا ثم ينبه سيرساي أنها ستدفع ثمن فعلتها هذه. ساعد الملك، قلق حيال مصير شاي، يعود إلى جناحه ليجد محبوبته ويعرب لها حبه الأبدي. في هارينهول، خلال جلسة حرب، يلحظ اللورد تايوان أن جيش روب عليه التعامل وجهاً لوجه مع آل غريجوي في الشمال، وأن ستانيس يستعد للهجوم على بوريال حيث تقبه ابنته وحفيده. يتخذ قرار الرحيل عن هارينهول مع جيشه موكلاً القلعة للجبل مع حامية صغيرة. يأمر أيضاً آريا ستارك بالمكوث هناك. آريا تبحث إذاً عن جاكن هغار وتنتهي بالعثور عليه إنما تايوان قد رحل. يطلب من آريا اسمها الثالث، وأمام استحالة القضاء على تايوان، تهمس آريا باسم في أذنه : "جاكن هغار". هذا الأخير ممتعض يطلب منها سحب هذا الاسم. آريا ترد أنها ستفعل إذا وفقط إذا ساعدها على الهرب. أمام امتناع وتهديدات الفتاة، على القاتل الرضوخ. حين يخيّم الليل، آريا ورفقائها غيندري وفطيرة ساخنة ينتظرون عند البوابة حضور جاكن لمساعدتهم على الهرب، وقتها تدرك آريا أن حراس اللانيستر السامرين فوق البوابة ميتون فعلا. الثلاثة إذاً يهربون. في قبضة أوائل الرجال، يعثر سامويل تارلي وغرين تحت الثلوج على على عباءة تخص حرس الليل تحوي قرناً غريب وخنجر من زجاج التنين. عودة إلى بوريال، خارج أروقة الحصن الأحمر، الملك جوفري يعرب عن ثقته بالنصر في المعركة القادمة ومتعهداً أنه سيعاقب عمه ستانيس بنفسه. يراود تيريون لانيستر القلق إزاء الثقة الزائدة لابن أخته، ثم يتكلم ثانية مع اللورد فاريس حول المعركة الوشيكة، وليّ الهامسين يخبره أن دينيريس تارغيريان ما زالت حية وتملك ثلاثة تنانين. تيريون يأخذ النبأ في الحسبان، لكن يفضّل التركيز أولا على المعركة، ولعب كل لعبة على حدة. الأميرة دينيريس ما زالت في كارث حيث السير جوراه مورمونت يحثها على الرحيل من هذه المدينة الخطرة ومتآمريها. يعرض عليها أن تستقل سفينة إلى أسطابور. لكن أم التنانين ترفض الرحيل دون تنانينها وتؤكد من جديد عزمها على الذهاب إلى دار الخالدين لاسترجاعها مهما كان الثمن. في مخيم روب ستارك، ملك الشمال يتحاور مع روز بولتون حول النهج المعتمد : الهجوم شمالا أو جنوباً. الروز يفتح سيرة إرسال نغله ثانية لاسترجاع وينترفل. تاليسا مايغير تقاطعهما بدخولها خيمة الملك مما يدعو سيد حصن الرعب على الاستئذان. يبوح روب لتاليسا عن مآسيه وتردداته. تاليسا بدورها تحكي له قصة طفولتها في فولانتيس، حيث كاد أخوها الصغير يغرق في نهر روين : فوفقاً لهذه القصة وإنقاذ أخوها في آخر لحظة من قبل صيّاد حثها على تكريس حياتها لإنقاذ أرواح الآخرين. روب مولعاً يخبرها أنه لا يريد الزواج بابنة فراي. تاليسا تبادله نفس الشعور، والاثنان يتعانقان ويتجامعان. على متن إحدى سفن أسطول ستانيس براثيون، الملك يتحاور مع مستشاره السير دافوس سيوورث حول تحضيرات المعركة. يستحضران حصار الهدأة إبان ثورة روبرت براثيون وطريقة تمكن دافوس، الذي كان مهرباً وقتها، من إنقاذ قوات ستانيس من المجاعة عبر تهريب مؤن غذائية (خصوصاً البصل، من هنا أتى لقبه). يعرب ستانيس عن المرارة التي شعر بها حين فوّض روبرت الهدأة لأخيه الأصغر رينلي وليس له، هو الذي دافع عنه بكل إخلاص. الملك إذاً يخبر دافوس أنه فور تربعه على العرش الحديدي، فارس البصل سيصبح ساعده رغم أنه سليل صياد متواضع ومهرب سابق. دافوس مفتخراً يرد أنه سيبقى وفياً له إلى الأبد. في وينترفل، يعبر المايستر لوين الباحة حين يرمق الهمجية أوشا المتسللة خلصة لسراديب الموتى. يتبعها لوين ليكتشف أن الولدان اللذان قتلها ثيونهما في الواقع اليتيمان اللذان أرسلهما بران إلى المزرعة المجاورة، بران وريكون ستارك على قيد الحياة ويقبعان في السراديب. في الروافد، روب ستارك في طريق عودته إلى المخيم يتحاور مع تاليسا مايغير حول والده إيدارد وكبريائه الشامخة. يشير لها ايضاً أنه مخطوب لبنت من بنات اللورد والدر فراي. أحد الجنود إذاً يقاطعه ليبلغه بهروب ذابح الملك خلال الليل. بمجرد عودته للمخيم، روب ثارت ثائرته يلج خيمة أمه التي تبين أنها المسؤولة عن تهريبه ويطلب منها شرح فعلتها. الليدي ستارك توضح أن مبادلة ذابح الملك قد يكون الحل الوحيد لاسترجاع ابنتيها ساسنا وآريا. هذا التبرير لم يستصغه اللورد ريكارد كارستارك ولا روب الذي أمر بوضع أمه تحت الحراسة الشديدة وتعقب الهارب.