Episode : 207   Title : A Man without Honor  Directed By : David Nutter    Written By : D. B. Weiss & David Benioff        Airing date : May 13, 2012  Places : King's Landing - Harrenhal - Pyke - Winterfell - Castle Black - Qarth   Viewres : 3.6 Mil  Links : IMDB | IGN        في وينترفل، يستفيق الأمير ثيون غريجوي ليجد سريره خالياً حيث يتوجب أن تكون الهمجية أوشا راقدة بجانبه. بإدراكه للخدعة، يجمع ثيون بني حديد في الساحة ويوبخهم باقتضاب لتركهم مشلول وأهبل يهربان. ثم يأمرهم بإحضار الأحصنة وكلاب الدموم للتنظيم من أجل إثارة الطرائد من مكامنها. المايستر لوين تمّ إجباره على الانضمام لبني حديد في مطاردتهم. ثيون يسخر من هذه المطاردة التي يعتبرها سوى لعبة دامية، بينما لوين يحاول تعقيله وإقناعه بعدم إلحاق الأذى بأطفال الستارك. أمير بني حديد يرد مشيراً أنه إذا وجدهم بسرعة، سيجعلهم يعانون لكن سيبقي على حياتهم. لوين يقول فيما بعد أن روب ستارك لن يتأخر في المجيء لاسترجاع وينترفل وإنقاذ شقيقيه، ثيون يرد أن أخته يارا، التي تحتل غابموت، ستأتي إلى هناك قبل ملك الشمال. في مكان أبعد، المجموعة المكونة من أوشا، ريكون ستارك، هودور مع بران ستارك يجثم على ظهره والفنريران صيف وكث الوبر يحاولون الحفاظ على تقدمهم أمام بني حديد. ريكون وهودور يأكلون الجوز ويطمئنان أوشا حول قدرتهم على مواصلة السير رغم نقص الطعام لديهم. يصلون فيما بعد لمزرعة سرعان ما تعرف عليها بران، فهناك أرسل يتميان من وينترفل للمساعدة في أعمال الترميم. يفكرون في التوقف للتزود قليلا، لكن يمتنعون بنهاية المطاف حفاظاً على حياة أهل المزرعة. وراء السور، في أنياب الصقيع، جون سنو وإيغريت يستيقظان مع طلوع الشمس. أمضيا الليلة ملتصقان ببعضهما البعض، والهمجية تؤكد أنها أحست بسكين في ظهرها الليلة الماضية. جون خجلاً يفهم أنه لم يقو على إخفاء انتصابه، وإيغريت تستنتج مباشرة أنه لم يجامع امرأة قط. مقروصاً، جون يرد أنه رجل من حرس الليل ويأمرها برعونة بعدم فتح هذا الموضوع ثانية ومواصلة المسير. إيغريت لم تعره اهتمام وتنتهي بإحراجه إزاء العلاقة الجنسية لرجال حرس الليل، نظام مكون فقط من الذكور محرومين من أيّ علاقة بالنساء. جون ينذرها بأن تخرس، لكن إيغريت تستهزئ من تعاليه وتقول انها على الأقل امرأة حرة عكس جون سجين نذر يمنعه من لمس النساء. إيغريت تستفز جون، الذي يتحامل ضد "الغزاة الهمج"، لكن اسيرته تقول أن الغزاة الحقيقيون هم الذين بنوا السور في ماض بعيد. جون إذن يكشف هويته كنغل لإيدارد ستارك وبالتالي يسري في دمه دم الرجال الأوائل كالهمج. إيغريت تسأله إذن لمَ يقاتلهم، ثم تبتعد. في هارينهول، الاضطراب يخيم بعد مقتل أموري لورتش. اللورد تايوان لانيستر يشدد على ذراعه الأمين السير غريغور كليغان على إعدام كل المدانين. الجبل يرد أنه ربما هذا الاغتيال مدبر من قبل أخوية بلا راية وأن المشكل ليس في إعدام الفاعلين بل إيجادهم. تايوان يجذب انتباه حاملة خمره، آريا ستارك. يحدثها عن حرب الملوك الخمس وأنها قد تكون آخر حرب له. بينما يحكي لها مديراً ظهره، تلتقط آريا سكين وتبدو جاهزة لمهاجمة اللورد تايوان به. هذا الأخير يدعوها إذن ويحدثها عن هارين الأكحل، مؤسس قلعة هارينهول، وإيغون تارغيريان الذي دمر القلعة بتنينه. آريا عجزت عن البقاء ساكتة وتصحح له المعلومة مشيرة أن إيغون لم يكن وحده، بل مع شقيقتيه ريهاينس وفيسنيا بتانينهما ميراكسيس وفايغار. تايوان يسألها اين تعلمت كل هذه الأشياء. آريا ترد أن هذا يُعزى لأبوها، وتايوان يجيب أن لم يلتقي بطوّاب مثقف من قبل بهذا الشكل. آريا ترد أنه بكل الأحوال لم يلتقي بالكثير من الطوابين في حياته. اللورد تايوان ينبهها إذن ألا تتمادى في الوقاحة، ثم يصرفها قائلا لها أنه غير منخدع باصولها المزعومة وأن طريقتها في الكلام تفضحها. في بوريال، سانسا ستارك تتقابل صدفة مع ساندور كليغان وتشكره على شجاعته وعلى إنقاذها. الدموم يجيب أنه لا يحتاج الشجاعة، لكن يأخذ نشوته بقتل الناس. سانسا تبدو مرتعبة، لكن الدموم يطمئنها أن حتى ابوها كان يشاطر نفس الشهوة، وأنها حين تصبح ملكة، ستكون سانسا مبتهجة لوجود رجل مجرد من الشفقة كدرع بينها وبين جوفري. في كارث، دينيريس تارغيريان برفقة زارو زوان داكسوس الذي يتطوع لمساعدتها في إيجاد تنانينها المختطفة، وفقاً له، أحد الثلاثة عشر مسؤول عن الاختطاف. دينيريس لا تثق به، على غرار كل أفراد الثلاثة عشر، وترفض دعمه. زارو يجيب أنه في غنى فاحش سلفاً وليست له أيّ فائدة من سرقة تنانين دينيريس، وسمعته على المحك كونه أقسم بالحفاظ على سلامتها أمام أعضاء مجلس المدينة. الأميرة التارغيرية غاضبة ترد أن مهمته في حمايتها قد فشلت وتمضي إلى غرفها. يستمر جون وإيغريت في تقدمهما عبر أنياب الصقيع، الهمجية تستغل الوضع للتباهي بامتيازات القوم الحر، على سبيل المثال عدم الخضوع لأيّ سيد ضعيف فقط لأن أبوه كان ملك قبله. بالنسبة لها، مانس ريدر، ملك ما وراء السور، شرعي لأنه اختير من قبل أمثاله. هي متأكدة بأن جون كان ليرغب أن يكون بينهم، كي لا يقضي بقية حياته يركع أمام عجوز هرم. بابتسامة لعوبة، تضيف أن باستطاعتها تعليمه كل شيء عن حياة القوم الحر وكيفية مطارحة الغرام مع امرأة. جون منطوي، يقول أنه يعرف مسبقاً كيف يعامل امرأة، إيغريت ترد بالعكس، هو لا يفقه شيء. في الروافد، الملك روب ستارك في معسكره يستقبل السير آلتون لانيستر، الحامل لرسالة الرد من الملكة الوصية سيرساي لانيستر حول عرضه للسلام. آلتون يعرب أن الملكة سخرت من عرضه بتمزيق الورقة. ملك الشمال يشكر آلتون ويطلب من اللورد ريكارد كارستارك أن يقوده إلى قفصه. سيد كارهولد يرد أن كل الأقفاص ممتلئة بالعدد الكبير للأسرى. روب يأمر إذن بوضعه مع قاتل الملك جايمي لانيستر. اين اللورد كارستارك، تورهين، يتكلف بحراسة هذان الأسيران المهمان. في اللحظة التي يصرف فيها روب أتباعه تظهر تاليسا التي ترغب في التحدث مع ملك الشمال. اللورد روز بولتون ينظر للدخيلة بعين شريرة بينما هي تشحر لروب ستارك حاجتها لمعدات وأدوات لعلاج المصابين. روب متفهماً وبشكل ودي، يعرض عليها مساعدته ويقترح عليها مصاحبته إلى الجرف حيث يتعين عليه الذهاب لقبول استسلام القلعة، هناك إذن يمكنها التزود بالأغراض التي تلزمها من مايستر المكان. بني حديد ما زالوا في المطاردة، يفتشون المزرعة التي مر من أمامها الهاربون. الكلاب فقدت أثر الأطفال، الأمر الذي يثير هيجان ثيون. يستجوب دون جدوى صاحب المزرعة، حين استدعاه داغمر المنعزل عن البقية. يري قائده قوقعات جوز حملها من الأرض، وومضة إدراك مرت على عينيّ ثيون. يأمر إذن رجاله بصرف المايستر لوين إلى وينترفل، المايستر يبدو أنه فهم ما يُحبك  وبينما بني حديد يصطحبونه يقوم بالتوسل لثيون ألا يرتكب حماقة. دينيريس أمام أقفاص فارغة من تنانينها، تلتفت لقدوم جوراه مورمونت. حزينة، تعرب له مدى ألمها لقيادة قومها إلى هلاكه بالمجيء إلى كارث. جوراه يذكرها أن قومها موجود في ويستيروس وينصحها ألا تثق بمخلوق في كارث، ما عداه. يسعى لتطييب خاطرها، لكن دينيريس تجده جد حميم معها وتأمره بالانصراف في الحال بحثاً عن تنانينها. جون وإيغريت ما زالا يسيران بين الجبال بحثاً عن باقي أعضاء حرس الليل. إيغريت تسأله عن كيف ستكون ردة فعلهم يحن يعلموا بما جرى بينها وبينه. جون يجيبها ببساطة أن لا شيء حصل، لكن الهمية تسخر منه قائلة أن لا أحد سيصدقه حينما سيحمر وجهه خجلاً، ثم تحاول استمالته. جون يقاوم ويستتل المخلب الكبير لكبح جماح إيغريت. هذه الأخيرة تفاجئه وتهرب، جون يطاردها لكن يقع في كمين نصبه الهمجيون. في بوريال، سانسا تستيقظ من حلم مريع لتجد نفسها قد نزفت خلال الليل. مدركة أن الأمر يتعلق بأول حيض لها، ينتابها الذعر وتحاول إخفاء آثار الدم مستعينة بخادمتها شاي. لكن خادمة أخرى ثم الدموم يضبطانهما متلبسان. الملكة سيرساي بعد علمها بالأمر تقول لسانسا أنها أصبحت امرأة. هذه الأخيرة منزعجة تعرف أن هذا يعني أنها تستطيع من الآن حمل أطفال الملك جوفري. سيرساي تحكي لها ولادة جوفري الصعبة، دون دعم من روبرت الذي كان يفضل الصيد عكس أخوها جايمي. سيرساي تعلم أنه رغم كل ما تردده، سانسا لن تحب أبداً الملك، لكن عليها أن تحب أطفاله، وفقاً لها، الشيء الوحيد الذي يمكن للأم عمله هو حب أطفالها. في معسكر الستارك، السير آلتون والسير جايمي يشاطران نفس القفص. آلتون يحاول فتح باب الحوار مع ابن عمه القدوة مذكراً غياه أنه كان اسطبليه فيما مضى خلال بطولة. ذابح الملك يتذكره ويبدأن في التحدث حول العزّة التي تخالج الشخص حين يخدم مثله الأعلى. جايمي بحد ذاته كان اسطبلي السير باريستان سيلمي وهذا الأخير أبهره إبهاراً شديد. لكن وعلى لسانه، لم يكن جايمي أحسن من ابن عمه في الخدمة. آلتون يخبر ابن عمه أنه فكر سلفاً في الهرب. جايمي يرد أن الشماليون شديدي الحذر، لكن كونهما اثنان يزيد من احتمالية النجاح. ذائح الملك يضرب إذن آلتون ضرباً شديد حتى الموت، الأمر الذي يجذب تورهين كارستارك الذي يفتح القفص. حين يرى آلتون مشلول الحركة والدم يلطخ وجهه ينحني في اتجاهه، لكن جايمي يهاجمه من الخلف قبل أن يخنقه بسلاسله. في كارث، جوراه مورمونت يلجأ لكايث للحصول على معلومات بشأن التنانين. وسيطة الوحي الغامضة تحدثه أولا عن حبه لدينيريس وعن خياناته، وجوراه يحلف أنه لن يخونها بعد الآن. كايث تخبره أن سارق التنانين مع دينيريس الآن، جوراه إذن يغادر مهرولاً. في نفس الوقت، دينيريس تحضر لاجتماع للثلاثة عشر، عند زارو زوان داكسوس. تبحث دون جدوى عن الفاعل بين الثلاثة عشر، الذين يمقتون هذه التهديدات. وحده بيات بري يتطوع لمساعدتها، ويخبرها أنه وضع بيده تناينها في دار الخالدين، وفق اتفاق أبرمه مع زارو، ملك كارث الجديد طبقاً لهذا الاتفاق. باقي أعضاء الثلاثة عشر يسخرون من هذا الاتفاق بين طمّاع ومشعوذ، حتى استعمل بيات بري سحره ليقتلهم جميعاً في آن واحد. ديينريس تحاول الهرب لكن بيات يمنعها، سحره يجعله حتى منيعاً ضد سيف جوراه. قبل أن تغادر ديينريس الصالة، يذكرها بيات أن تنانينها في دار الخالدين. في معسكر الستارك، الليدي كاتلين يصلها نبأ القبض على السير جايمي الهارب. كاتلين تتدخل في الوقت المناسب مع بريان لتمنع اللورد كارستارك من قطع رأس جايمي الأعزل. ريكارد كارستارك يردد أنه لا يجب ردع أب أحب ابنه من الانتقام له، لكن الليدي كاتيلن تتمكن من تبريد أعصابه. تأمر إذن أن يتم تكبيل جايمي بشدة وزم فمه حتى يعود ابنها روب ستارك إلى المخيم. في بوريال، سيرساي وتيريون يتحدثان عن الوصول الوشيك لأسطول ستانيس براثيون. سيرساي تضع ثقتها في النار الإغريقية، لكن تيريون قلق إزاء سلوك وعدم شعبية جوفري بين قومه ويقارنه بروبرت براثيون. سيرساي تتساءل فيما إذا كان هذا "الجنون" هو الثمن الذي يجب دفعه لقاء السفاح المرتكب مع جايمي، وفقاً لها، نصف آل تارغيريان المتمخضين عن سفاح قربى عانوا من الخرف. تيريون يحاول أن يطمئنها مشيراً أن تومين وميرسيلا على الأقل لا يمسهما هذا الجنون. في نفس الليلة، مخيم الستارك يعرف جلبة واضطراب شديد وبعض الجنود يطالبون ثانية برأس ذابح الملك. كاتلين وبريان خشية منهما على حياته يأتيان إلى قفصه. مكبل بالأغلال، جايمي لم يمتنع عن النبز والاستهزاء من جسد بريان الفريد. كاتلين تتهم جايمي بأنه رجل بلا شرف وفارس زائف أخلف بكل قسم تعهد به. يبرر نفسه أنه كان فقط ضحية عهود متناقضة استحال عليه احترامها في وقت واحد. جايمي يضيف أنه بقي على الأقل وفياً لأخته سيرساي بعدم جماع امرأة أخرى غيرها، شيء لا يمكن لزوجها الراحل إيدارد ستارك التباهي به. حين يتمّ ذكر جون سنو، نغل زوجها، تزداد عصبية كاتلين بينما يواصل جايمي في سخريته. كاتلين لم تعد قادرة على التحمل فتنادي على بريان وتطلب سيفها. عودة إلى وينترفل، ثيون غريجوي يلقي خطاباً على أهل القلعة معلناً أنه سبق وأن نبه أن كل عصيان مصيره العقاب وينوي أن يريهم برهاناً على كلامه. المايسر لوين يأتي خائفاً في اللحظة التي يكشف فيها ثيون أمام حشد مصدوم جثتا صبيان مشوهان بوحشية وميتان. بينما يطلق المايستر لوين صيحة جائشة، يفقد ثيون ابتسامته وينظر إلى الأسفل بنظرة تأنيب للضمير.