قصر كراستر - وراء السور
كراستر وبعد أن عثر على جون يتلصص ويسترق النظر، سرعان ما يتوجه للقائد مورمونت ويأمره بالرحيل من مهجعه مع سربه من الإخوان. جون يحاول تعليل تصرفه لكن يكتشف أن اللورد القائد يعرف حقيقة ما يفعله كراستر. جور مورمونت يشرح أن رجالاً ككراستر ضروريين.
من جهته سام المحروم، بالكاد رأى فتاة يسقط في هواها. سام يحاول التقرب من (ربيع) ويترك معها ذكرى على الأمل أن يعود إليها مستقبلاً.
وينترفل - الشمال
بران ما زالت تراوده تلك الأحلام التي وفقاً له ليست أحلاماً. بران يرى نفسه في جسد فنريره "صيف" يتنقل بروحه عبره. المايستر لوين يحاول التخفيف عن الفتى وإبطال أفكاره المثيرة للغرابة، طبيعي، فالمايستر لوين ليس برجل دين وحتى لو أنه درس علم القوى الخارقة المتمثلة في تلك الحلقة في سلسلته، إلا أن إيمانه بالسحر تلاشى عبر الزمن. التنانين، العمالقة وأطفال الغابة كلها مخلوقات في نظره اندثرت عبر الأجيال. كلام المايستر لم يهدئ بران الذي ما زال حائراً فيما يراه.
قرب الهدأة - أراضي العاصفة
جمهرة عامرة تهتف ومنازلة على شرف الملك رينلي براثيون وزوجته مارجري تيريل، أطرافها لوراس تيريل من عُلارياض، عشيق البراثيون الصغير والطرف الآخر هي المرأة بريان من تارث. بريان بجبورتها الفطري تتمكن من إدلال وسحق فارس الأزهار. وكجزاء على نصرها الكبير، رينلي يوافق على طلبها بالانضمام للحرس الملكي لهذا الأخير.
كاتلين ستارك تصل إذن حاملة رسالة ابنها روب لعقد التحالف، تحالف لم تباركه، ففي نظرها الكم لا يغلب الخبرة. مئة ألف جندي صيفي، ماذا يعرف عن أهوال الشتاء؟ كاتلين ستارك تؤكد أن جيشه لن يصمد مهما كان قوامه وأن رينلي لا يملك صفات القيادة وأن الوضع برمته مجرد لعبة في نظره.
الليدي كاتلين تتعرف على بريان.
بايك - جزر الحديد
يبدو أن بايلون غريجوي قد رسم خطته الغادرة وينوي كما قال دفع الثمن الحديدي. فبينما جيش الشمال يتجه نحو الجنوب بقيادة "الجرموز" لمواجهة الأسد في الأراضي الغربية، الشمال يبقى دون حماية ومفتوح على مصراعيه. بني حديد يحنون للماضي وحياة السلب والنهب عبادة في نظرهم، هكذا خطة بايلون الجهنمية هي احتلال وإخضاع الشمال لسيطرته بتأمين النيك، المنفذ الوحيد براً المؤدي للشمال. أمام استغراب وذهول ثيون من خطة والده، بايلون يكلف يارا بقيادة 30 مِرزاب للهجوم على "غابموت" أما ثيون فكلفه بقيادة سفينة صيد عادية اسمها "سافلة البحار" لنهب قرى الصيادين في ساحل "الصخيرات".
ثيون إذن يبدي امتعاضه وغضبه من المعاملة والاستصغار الذي يلقاه من والده ويلومه على أنه هو من أعطاه لآل ستارك كرهينة بعد قمع تمرده وتلك لم تكن إرداته، الآن وقد عاد للديار يتمّ الاستهانة به والتشكيك في إخلاصه لعائلته الأم.
الحصن الأحمر - بوريال
تيريون يحاول إرضاء شاي الغاضبة من وضعها، وبعد شد وجذب يقنعها أن تصبح خادمة سانسا. من ناحية أخرى، سيرساي، ميرسيلا، تومين وسانسا على مائدة العشاء، الملكة لا تكف عن إهانة ابنة الستارك كلما تسمح لها الفرصة.
تيريون يدخل في الأمور الجدية ويحاول إسقاط القناع عن أعدائه في البلاط ومن يمكن الاعتماد عليه حقاً. هكذا يأتمن معلومة على كل أفراد المجلس الثلاث، المايستر الكبير بايسيل، الخنصر والعنكبوت فاريس، معلومة متشابهة شكلا لكن مختلفة مضموناً، مؤكداً عليهم بالتحلي بالسرية وعدم البوح للملكة. الطعم الذي زرعه القزم أتى بؤكله والمايستر بايسيل يقع في المصيدة وكان مصيره الزنزانة وقص لحيته الشائبة. الخنصر وفاريس لاعبان كبيران ولا يقعان بهذه السهولة ويفلتان من الخدعة.
رغم أنها خدعة إلا أنها بنفس الوقت واقع، فتريرون يعتزم حقاً إرسال الأميرة ميرسيلا إلى دورنا كربيبة عند آل مارتيل لتزويجها مستقبلا باصغر أبنائهم حين يصل لسن الرشد. سيرساي لم تتاونى في التعبير عن عدم رضاها وحنقها من هذه المساومة التي حيكت وراء ظهرها.
بايك - جزر الحديد
ثيون غريجوي ليبين عن إخلاصه لأصوله ولعائلته، يخضع لمراسم تعميد للإله الغارق بحضور والده وأخته يارا وعلى يد كاهن تُجرى المراسيم بسكب الماء فوق رأسه وترديد آيات من ديانة بني حديد : "الميت لا يعرف الموت من بعد، بل ينهض ثانية، أكثر صلابة وأكثر قوة"
لقطات متفرقة
الخنصر يشتكي ويبدي غضبه في وجه الزعبوب محذراً إياه بعدم إشراكه في خدعه، تيريون في نهاية الحديث يعرض على بيتر بيليش الذهاب للتفاوض مع الليدي كاتلين ستارك من أجل إطلاق سراح السير جايمي لانيستر.
تيريون يبدو أنه وقف على حليف له في البلاط، فالذي سبق وهدده بإفشاء سر شاي ها هو الآن يبدو أكبر حليف له، اللورد فاريس شخص داهية حتى في التبطين في الأحجية التي رواها على القزم.
في مخيم ما بالطريق الملكية
آريا ستارك تشتكي ليورين من عدم قدرتها على النوم وأن مشهد إعدام أبوها يلاحقها، الغداف الجوال يخفف عن المغامرة الصغيرة ويحكي لها قصة مماثلة حصلت معه وكيف تغلب على آلامه بنهاية المطاف، الغداف وجد في ترديد اسم طريدته على شكل صلوات قبل النوم ملاذاً لشحن عزيمته والرفع من معنوياته عسى أن يحقق ذات يوم مبتغاه بالثأر.
وعلى حين غرة، رجال بقيادة السير أموري لورتش، أحد أتباع اللورد تايوان لانيستر، يداهمون المخيم ويقضون على الشجاع يورين الذي أبى الخضوع وتسليم النغل غيندري، ليموت في مشهد باسل. خلال الجلبة حدث حريق وكاد ينال من العربة التي يُحبس فيها جاكن هغار ومرافقيه إلا أن آريا تتدخل وتساعد السجناء.