في زنازن الحصن الأحمر، يأتي فاريس ثانية لزيارة اللورد إيدارد ليطلب منه الاعتراف بجوفري كحاكم شرعي للحفاظ على السلم. يعلمه أنه بالمقابل، سيُبقى على حياته ويتمّ ترحيله إلى السور. أمام رفض نيد، فاريس يخبره أن حياة سانسا تتوقف على قراره.
في بلاد الروافد، قوات روب متجمعة أمام التوأمان، قلعة اللورد والدر فراي، في انتظار عبور الرافد الأخضر. تتقدم الليدي كاتلين وتعرض الذهاب للتفاوض مع اللورد والدر بشأن عبور الجيش. بعدها تدخل التوأمان وتلتقي هناك باللورد والدر وتذكره أنه أقسم بالولاء لوالدها، اللورد هوستر تولي. والدر فراي يشير لها أنه أقسم بالولاء أيضاً للعرش وأن روب سوى متمرد.
في سوداء القلعة، كمكافأة على انقاذ حياته، اللورد جور مورمونت يهدي جون سنو المخلب الكبير، سيف من الفولاذ الفاليري تناقله آل مورمونت عبر الأجيال. بعد مغادرة إقامة اللورد القائد، يتلقى جون التهاني من العديد من الرجال، ثم يلتحق بسامويل الذي يعلمه أن روب يشن حرب. جون سرعان ما يبدي رغبته في الانضمام إليه.
موازاة، في التوأمان، تجلب كاتلين لابنها نتيجة مفاوضاتها مع اللورد والدر فراي. هذا الأخير وافق على الاتحاد مع آل ستارك. بالمقابل، سيتحتم على روب أخذ أحد ابناءه كاسطبلي. وأيضاً عقد قرانه مع إحدى بناته، وعقد قران آريا بدورها مع أحد أبناءه. روب يوافق والجيش يعبر الرافد الأخضر.
في سوداء القلعة، المايستر إيمون يشرح لجون أنه سيتعين عليه الاختيار بين واجبه كأخ محلف في حرس الليل وبين حبه لعائلته. يبوح له أيضاً أنه بنفسه خاض هذا الموقف في الماضي حيث أنه يدعى إيمون تارغيريان.
في الضفة الأخرى من البحر الضيق، الكال درغو يعاني من تفاقم إصابته. يسقط من على صهوة حصانه، أمر سيء جداً لكال. رغم ممانعة كوثو، أحد سعاة دم دروغو، دينيريس توقف الكالسار لتسمح لزوجها بالارتياح.
في معسكر اللانيستر، اللورد تايوان يتناول الفطور مع أتباعه. ينبئ تيريون أنه هو وعشائر الجبال سيقاتلون في طليعة الجيش. تيريون يحاول أن يعدله عن رأيه، لكن دون جدوى. يغلي من الغضب، تيريون يمضي إلى خيمته حيث يجد برون الذي جلب له مومس تدعى شاي. يعدها تيريون بالذهب والحماية إذا بقيت بجانبه.
في هذا الوقت، في إيسوس، ينبه السير جوراه مورمونت دينيريس أن دروغو سيموت وينصحها أن تهرب لتفادي القتال الذي سيمزق الكلسار بعد وفاته. دينيريس ترفض وتنادي على ميري ماز دور لتنقذ زوجها. تطلب منها أن تستعمل سحرها. المايغي تحذر أن موتاً سيكون ضرورياً لجلب الكال للحياة، ثم تأمر أن يُحضروا لها حصان دروغو للتضحية به وأن يتركوها وحدها. يحاول كوثو منع المايغي لكن جوراه يتدخل ويقتله. في نفس اللحظة، دينيريس تتهيأ للولادة. جوراه يحملها إلى داخل الخيمة حيث تقبع ميري ماز دور لكي تخرج المايغي الطفل إلى النور.
في معسكر جيش اللانيستر، تيريون يلعب لعبة مع برون وشاي: يحاول تخمين ماضي رفيقيه. يفلح مع برون لكنه يصدم برفض شاي التحدث عنها وعن أهلها. بعد طلب من هذه الأخيرة، تيريون يحكي بعدها عن حبه الأول : بمساعدة أخيه، يقوم بإنقاذ فتاة شابة تدعى تايشا كان يلاحقها مغتصبان. يقع في غرامها ويتزوجها لكن، بعد أمر من والده، جايمي يخبره في النهاية أن تايشا لم تكن سوى باغية دفع لها المال لتلعب الدور. تايوان يرحّلها، ليس قبل أن يهديها متعة لجنوده أمام ناظر تيريون.
في الغد، يُعلم برون تيريون أن قوات الستارك قد تقدموا وأن الحرب وشيكة. تيريون يلتحق بعشائر الجبال ويحثهم للمعركة. بعدها يتعرض لخبطة بفأس أثناء التدافع الذي تبعه، قبل حتى بدء المعركة. عند استيقاظه، المعركة انتهت وجيش لانيستر انتصر لكن تايوان يعلمه أنهم لم يواجهوا سوى جزء صغير من جيش العدو وأن روب لم يكن حاضراً حتى.
في مكان آخر في بلاد الروافد، هذا الأخير قاتل وانتصر على قوات جايمي الذي قبضوا عليه. قاتل الملك يعرض عليه فضّ النزاع بمبارزة لكن روب يرفض العرض. بعيداً عن نشوة النصر، روب يعرب عن شعوره بطول الحرب.