السير غريغور كليغان يواجه السير لوراس تيريل، فارس الأزهار، الذي يقدم وردة لسانسا ستارك. الفرس الملتهبة للسير لوراس تصيب فحل الجبل بالاضطراب، الذي ينتهي به المطاف واقعاً عن المطية. غريغور يطالب بسيفه ويذبح حصانه ثم سرعان ما ينقض على خصمه. هذا الأخير يدين بإنقاذ حياته لتدخل الدموم. الملك يأمر بنهاية المبارزة. السير غريغور يغادر وهو يغلي من الغضب بينما السير لوراس يعلن منقذه فائزاً بالبطولة.
تيريون لانيستر يدرك أن الليدي كاتلين لا تصطحبه إلى وينترفل بل إلى وادي آرين. الفرقة الصغيرة تتعرض لهجوم من محاربين برابرة. سوى كاتلين، تيريون، السير رودريك كاسيل، الرابسود ماريليون، المرتزق برون وجندي يخرجون أحياء.
بران ستارك ينصت لدرس في الجغرافيا من عند المايستر لوين، لكنه يأبى قراءة شعار بيت لانيستر، ويتلهف لاستشهاد عوضه شعار بيت هورنوود أو بيت مارتيل، وفي النهاية يذكر شعار عائلة أمه، بيت تولي. يسأل بعدها عن سبب ترك أمه له في وينترفل. المايستر لوين يجيبه أنها فعلت ذلك لمصلحة العائلة وأنها ستعود عما قريب. موازاة، دعا ثيون روز إلى غرفته. العاهرة تقارن فحولته بفحولة الزعبوب وتهزأ من وضعه كربيب عند آل ستارك.
كتدريب على المسايفة البرافوسية، تطارد آريا ستارك قطاً في الحصن الأحمر، في حين اللورد ستارك يتحاور مع اللورد فاريس. هذا الأخير يخبره أن جون آرين كان ضحية سم يدعى دموع ليس، بدون شك مدبر من طرف هيو الوادي، لأنه بدأ يطرح أسئلة. آريا تتوغل تحت الأرض ملاحقة الهر. فتصل إلى قبو حيث مخزونة جماجم التنانين التي كانت تزين ماضياً قاعة العرش. آريا تختبئ بين فكيّ وحش، وتسمع المتآمران يجلبون سيرة الحرب الوشيكة بين آل ستارك وآل لانيستر، وكذلك احتمالية اغتيال إيدارد. دون أن تتعرف على اللورد فاريس وإليريو موباتيس، آريا تهرب في الجهة المعاكسة.
بعدها فاريس يحضر اجتماع للمجلس. اللورد بيتر بيليش ينتظره عند قدم العرش. الفضوليان الاثنان يخوضان مبارزة كلامية مستدلين بالممارسات المريبة لبعضهما البعض. اللورد رينلي يقاطعهما مخبراً إياهم أن الملك روبرت سيحضر بشكل استثنائي لاجتماع المجلس.
آريا ستارك تخرج من مغارة عند سفح جرف، على طول ضفاف النيرا. تصعد بعدها إلى القصر وتشرح لأبيها بطريقة مبهمة ما سمعته. مجيء يورين قاطع حديثهما، الذي ينبئ اللورد إيدارد باعتقال العفريت من طرف الليدي كاتلين.
في نفس الوقت، هؤلاء يتم استقبالهما بشكل بارد في مدخل الوادي بواسطة دورية يقودها السير فارديس إيغن، الذي يصطحبهم إلى عش العقاب.
في بوريال، نيد ستارك يُخبر بدوره بحضور روبرت براثيون في المجلس. الملك وصل إليه نبأ من طرف السير جوراه مورمونت أن دينيريس حامل من الكال دروغو ويرغب في قتلها. أعضاء المجلس يوافقونه الرأي، باستثناء إيدارد الذي يعارض القتل. يرفض تلطيخ شرفه بقتل طفلة ويستقيل من منصبه كساعد. بعدها يلتحق به الخنصر في جناحه ويقترح عليه ملاقاة آخر شخص قابله جون آرين قبل أن يقع طريح الفراش. يقرر نيد مرافقة بيتر بعد وضع رجاله أمام باب بناته ويصطحب معه جوري كاسيل وحارسان.
في قاعة عش العقاب الكبيرة، الليدي لايسا آرين غاضبة من قرار أختها بالإتيان بتيريون لانيستر، لأن وفقها، هذا يعرض حياة ابنها روبين للخطر. فتأمر بزج الزعبوب في المعتقل. هذا الأخير يكتشف إحدى الزنازن السماوية المشهورة المطلة على الفراغ.
السير لوراس تيريل يحلق بفتور صدر اللورد رينلي براثيون ويعرض عليه دعم عائلته إذا أراد يوماً المطالبة بالعرش، وفقاً له، حبيبه سيكون ملكاً أفضل من الورثة الشرعيين لخلافة روبرت.
تلتحق الملكة سيرساي بزوجها وتطلب منه إيجاد ساعد جديد. يتحدثان بعدها عن غزو محتمل للدوثراك، عن تفكك المملكة وعن زواجهما. سيرساي تسأله لأول مرة عن ليانا ستارك، الأمر الذي فاجأ زوجها، ويشرح لها تأثير موتها على زواجهما الفاشل والضغينة المتبادلة.