في وينترفل، تيريون لانيستر يفيق بصعوبة وسط شرذمة كلاب، ابن أخته، الأمير جوفري، مصحوباً بالدموم، يأتي للبحث عنه بأمر من أمه، الملكة سيرساي، لأن الرحيل إلى بوريال وشيك. تيريون يحفز الأمير على تقديم مواساته للعائلة ستارك، المنكوبة بسبب سقوط بران. أمام عصيانه، تيريون يصفعه، الشيء الذي جعل الدموم ينبهه إزاء الضغينة التي يضمرها له الأمير الشاب. بعدئدٍ تيريون يلتحق بأخوه جايمي وأخته سيرساي من أجل تناول إفطار باذخ، الذي يحضره أيضاً الأمير تومين والأميرة ميرسيلا. تيريون يبلغهم بنجاة بران المحتملة، ويتحدث بشأن زيارته لحرس الليل. بينما الأطفال سعداء، تجد سيرساي مشروع جولته إلى السور سخيفاً وتعتبر أنه سيكون أرحماً إنهاء حياة بران
بعدها الملكة سيرساي تلتحق بالليدي كاتلين ستارك، الجالسة بجانب سريره. تبوح لها أنها فقدت أيضاً ولداً شعره داكن وشبيهاً ببران على إثر حمى. تحكي عن الحزن الذي لفّها ولفّ الملك روبرت، وعبرت أنها تصلي للأم من أجل عافية بران.
في كرو الحداد بوينترفل، جايمي يلتقي بجون سنو، الذي يتفحص صناعة سيف قصير وحاد. يقوم بتهنئته مستهزءاً بانضمامه لحرس الليل. يمضي جون بعدها إلى غرفة آريا، المجبرة من طرف السيبتا مورداين على طيّ ثيابها في الحقيبة، الشيء الذي لم يمنعها من تكوير ما تجلبه لها جرموزتها، نايميريا. ثم بعد ذلك جون يقدم لها سيف كهدية وداع، المسمى إبرة. ثم يلتحق بغرفة بران لتوديعه، سرعان ما أتى اللورد ستارك بدوره لتوديع زوجته. بعدها جون يخرج لإسراج حصانه ويودع أخوه غير الشقيق روب. القافلة الملكية تغادر بعدئدٍ وينترفل وإيدرارد وجون يفترقان بدورهما، الأخير يسلك الطريق متجهاً إلى السور، مرفوقاً بعمه بينجن وتيريون لانيستر.
في وقت لاحق، جالسان في مرج متاخم للطريق الملكية، روبرت وإيدارد يستحضران ذكريات الشباب وخصوصاً حبيبتان قديمتان، فتيات من عامّة الشعب، بيكا ووايلا، التي يعتقد روبرت أنها أم جون سنو، لكن إيدارد يرفض رفضاً باتاً الحديث بالأمر. بعدئدٍ، يذكر الملك أنه تلقى رسالة تفيد بزواج دينيريس والكال دروغو. يريد روبرت أن يرسل قاتلاً لخشيته من آل تارغيريان، الذين يدعونه بالمغتصب، أن يأتوا مطالبين بالعرش، ولأنه متمسك بالانتقام لموت ليانا ستارك، المقتولة على يد ريغار تارغيريان. إيدارد يعتبر الطريقة مخلّة بالشرف واحتمال غزو قادم من الضفة الأخرى للبحر ضئيل.
بعيداً، في الجانب الآخر من البحر الضيق، دروغو يطأ دينيريس دامعة العينان وبصرها مشتعل ينظر لبيض التنين. أما جون وتيريون يلتحق بهم في مبيتهم المؤقت مجموعة من المجندين لحرس الليل، هم في الواقع مغتصبين تمّ تخييرهم بين الخصي والسور. بعدها تيريون يفتح سيرة وضعه كقزم في عائلة لانيستر وسيّما أبوه، ساعد للملك السابق طوال عشرين سنة، ملك قضى نحبه على يد أخوه جايمي بالذات.
في وينترفل، المايستر لوين يضغط على الليدي كاتلين، القاعدة دائماً بجانب سرير ابنها، لمراجعة الوضع المالي للحوزة وتعيين مدبر جديد - السابق هو فايون بول نظراً لرحيله مع اللورد إيدارد. روب يظهر إذن ويقرر أنه سيتكفل بالأمر. لكنه يرى عبر النافذة حريقاً ويغادر الغرفة مهرولا. رجل مقنع يظهر إذن شاهراً خنجر. يقول أنه أتى لإنهاء حياة بران لكن كاتلين تردعه. هذه الأخيرة تتأذى في يديها وتدين بخلاصها لتدخل ذئب بران الذي ينهش حنجرة القاتل.
في معسكر الدوثراكي، ثلاث خادمات، إيري، جيكي ودوريه، يعتنون بدينيريس. الأربع يدردشن حول التنانين والأساطير التي تحوم حولها، وكذلك طريقة إشباع الرجال. جون وتيريون يكتشفان فاغري الفم سوداء القلعة من بعيد.
كاتلين تتحرّ في مكان وقوع بران. في أرض المكان الواقعة في قمة البرج، تجد شعرة طويلة شقراء. بعدها تدلي بشكوكها في تورط آل لانيستر للسير رودريك كاسيل، مايستر لوين، ابنها روب وثيون، المجتمعين سراً في الغياض المقدس. السير رودريك يلفت نظر الجميع لمعدن صنع الخنجر الذي هو من الفولاذ الفاليري وعظم التنين. روب وثيون يعلنان رغبتهما في سفك الدماء، لكن الشيوخ أكثر حذراً ينصحون بالذهاب إلى بوريال وإبلاغ اللورد إيدارد. حرصاً منها على السرية، تقرر كاتلين المضيّ بنفسها، صحبة السير ردوريك وحده. تودع بعدها بران دون أن تسلم حياته للسّبع.
في خيمتها، تتبع دينيريس دروس خادمتها دوريه في الإغواء. هذه الأخيرة تحكي لها قصة المومس إيرجينيا من ليس، القادرة على إشباع الرجل سوى بنظرة بسيطة. تشرح لها أيضاً أن دروغو ينتظر شيئاً آخر أكثر من سلوك استعبادي سادي. بعدئدٍ، دينيريس تطبق تلك النصائح مع زوجها.
القافلة الملكية تتوقف بالقرب من خان. سانسا تتجول في المخيم برفقة جرموزتها ليدي. عندما اصطدمت فجأة بالسير إلين باين. ساندور كليغان يفسر لها أن خرسه المقلق يعزى لقطع لسانه من طرف الملك المجنون قبل عشرين سنة. الأمير جوفري يصل، موضحاً أن السير إلين هو عدالة الملك، ثم يصرف الدموم، ويدعو سانسا للتجول معه. يمشيان على ضفاف نهر ويجدان آريا ستارك تتمرن على المسايفة بعصي مع مايكاه. جوفري يستفز صبي الجزارجارحاً إياه بسن مديته، الشيء الذي دفع آريا إلى ضرب الأمير بعصاتها. هذا الأخير يهددها بسيفه في حين مايكاه يهرب. نايميريا تطلع وتنقض على معصم جوفري. بينما هذا الأخير يتأوه على الأرض ويده دامية. آريا تختفي مع جرموزتها، ليس قبل أن ترمي سيف الأمير في النهر. بينما حراس لانيستر يفتشون الأرجاء، آريا تدفع نايميريا للهرب رجماً بالحجارة.