جاء الأندليون هم أيضاً من وديان القارة الشرقية العظمى إيسوس. كانوا مسلحين بالفولاذ ويعتنقون ديانة السبع. تحارب الأندليون وأوائل الرجال طوال قرون وإبان هذا النزاع اختفى أطفال الغابة وراء السور والعديد من الأيكات المقدسة تمّ قطعها. بعد مرور ألفيّ عام، احتل الأندليون كامل ويستيروس ما عدا الشمال حيث كانت تحكم عائلة ستارك وملوك الشتاء. أهم تقاليد الممالك السبع، ركوب الخيل، هيّ إرث مباشر من الثقافة الأندلية.
شعب روينار (نحو 750-)
بعد الأندليين، آخر هجرة كبيرة شهدتها ويستيروس كانت تخص شعب روينار، بضع آلاف سنة قبل عهد روبرت براثيون. متحدّرين من جسور روين في القارة الشرقية العظمى وهرباً من توسع نظام الحيازة الفاليري، حط شعب روينار وملكته المحاربة نايميريا رحالهم بأراضي دورنا الحالية بعشرة آلاف سفينة وجيش مكون غالبيته من النساء. بعد بضع سنوات من الغزو، تزوجت نايميريا باللورد مورس مارتيل، والزوجان معاً هزموا خصومهم وأقاموا إمارة دورنا حيث كان مورس مارتيل أول أمير لها.
جلب شعب روينار عاداته وآلهته الخاصة وتقاليدها ما زلت مستمرة في دورنا. كذلك حكام دورنا سُميوا أمراء عوض ملوك والخلافة تكون لأول مولود كيفما كان جنسه. ورغم أن جزء كبير من شعب روينار تحول لعبادة آلهة الأندليين السبع، هناك أقلية ما زالت تؤله آلهة روين القديمة (أيتام الدم الأخضر).
كارثة فاليريا (نحو 100-)