l||l سـيتـ| Game of Thrones |اديـلے ◄ l||l Articles
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
Jon Snow

  • المشاركات: 6782
    نقاط التميز: 1163
لورد بسور Game of Thrones
Jon Snow

لورد بسور Game of Thrones
المشاركات: 6782
نقاط التميز: 1163
معدل المشاركات يوميا: 1.1
الأيام منذ الإنضمام: 6047
  • 21:54 - 2012/02/15

حرس الليل


بالإنجليزية : the Night's Watch

حرس الليل هو جهاز عسكري حكر على الرجال قابع في السور، مبنى هائل من الجليد يعلّم الحدود الشمالية للممالك السبع. الحرس يحمي المملكة من غزوات الهمج الآتية من وراء السور. تأسيس حرس الليل يعود لعصر الأبطال عند نهاية الليلة الطويلة. يتشح رجال حرس الليل سوى بثياب سوداء وصلب عقدها وكذلك دروعهم سوداء. كما أنهم يؤدون نذر العفة ويتعهدون بعدم حيازة شيء، مكرسين حياتهم فقط لحماية المملكة البشرية في الجنوب.

الأصل والتاريخ


يرجح أن حرس الليل هو أقدم جهاز في الممالك السبع، حيث قد نجى من سقوط أوائل الرجال أمام ضربات الأندليين وفتح إيغون تارغيريان الأول. تمّ تأسيسه منذ أكثر من ثمانية آلاف سنة، عند نهاية الليلة الطويلة. إبان هذه الليلة التي دامت جيلاً، السائرون البيض، القادمين من بقاع الشتاء الدائم، أبادوا تقريباً كل إنسان في ويستيروس. هذه الحقبة المظلمة انتهت بمعركة الفجر حيث هزم الحرس السائرين. بعد دحر هذا التهديد، تمّ تشييد السور من طرف براندون الباني لحماية ممالك الإنسان من أيّ عودة جديدة لهم.

منذئدٍ، يسهر الحرس على المراقبة ويمتلك تسعة عشر قلعة للحرص على إنجاز واجبه وكذا موارد أراضي في جنوب السور، الهبة.

التنظيم


التركيبة

بغية القيام بمهمته المتمثلة في حماية ممالك الإنسان، يتكون حرس الليل من ثلاثة هياكل مرفوقة بأشغال محددة :

  • الورش، ويجمع كل بنائي، مصلحي، نجاري، عمال مناجم وغابات وكذا حدادي الحرس. تاريخياً، هذا الهيكل يقضي فصوله الصيفية في تقوية السور وتأمين صيانة البنيات التحتية للحرس (قلاع ، محركات الحصار والدفاعات).
  • التدبير، ويتكفل بتوفير إعاشة الحرس. أعضاؤه يؤمّنون التزويد بالإمدادات، الطعام، الحطب، الأسراج والمعدات. مهامه ترمي إذن إلى ضمان عيش الحرس وحسن اشتغاله.
  • الدوريات، ويمثلون القوة العسكرية الأساسية للحرس. الطوّافون هم الوحيدون من يعتبروا محاربين أقحاح حيث أنهم يتولون مهام الاستطلاع وراء السور ويمثلون قوة تدخل الحرس أمام مخاطر الغابة المسكونة والأراضي القابعة في أقصى الشمال.

القيادة

مجمل حرس الليل وبنياتة التحتية هي تحت لواء ومسؤولية اللورد القائد لحرس الليل. هذا الأخير يقعد عادة في سوداء القلعة ويدير الحرس بمساعدة قادة الهياكل الثلاث، الباني الأول، اللورد المدبر، الطوّاف الأول. يُعين اللورد القائد لمدى الحياة ويصطفيه الإخوان المحلفون بالتصويت. هذا التصويت يتم عبر اقتراع سري.

التجنيد


تحكي الأناشيد عن "فرسان السور المظلمين"، لكن في الواقع أغلبية حرس الليل يتكون من لصوص، فلاحين، مديونين، مغتصبين، ناهبين وقتلة. فكل رجل مُدان في الممالك السبع يمكنه الهرب من عقوبته عبر "اتشاح السواد" حيث يشكل غالباً آخر فرصة قبل الإعدام أو البتر. رغم كل شيء، قساوة الحياة فوق السور تجعل من هذا الخيار غير مرغوباً فيه. يمتلك الحرس عدداً من الإخوان الجوالين (يسمون "الغربان المرتحلة") يطوفون الممالك السبع لتجنيد المتطوعين، لكن خصوصاً المدانين الذين اختاروا اتشاح السواد.

رغم أنه لطالما نُظر للانتماء للحرس على أنه شرف، فقلائل من البيوت النبيلة تحظى بفرد من عائلتها في السور. فقط بيت ستارك والبيوت المتحدرة من أوائل الرجال من ترسل براعمها إلى الحرس.

التكوين


قبل تأدية نذورهم الختامية، كل المتدربين، بغض النظر عن أصولهم، يقضون عدة أشهر في المران. ففترات الصباح تكون موجهة للتدريب على السلاح، تحت قيادة وليّ السلاح. أما أوقات الظهيرة فمخصصة لمهام متنوعة : تنظيف الإسطبلات، صيانة الأسلحة، ترميمات السور، أبراج المراقبة، إلخ. هذا التنوع في المهام يسمح في تقييم المجندين الجدد وتحديد أهليتهم قبل إدماجهم في مختلف الهياكل.

النذر


حين يُقرر إن المجندين جاهزين للاندماج في حرس الليل، تُهيأ لهم وجبة خاصة. عند متمها، يتم تأدية النذر إما في سِباعية أو أمام أيكات مقدسة بالنسبة للإخوان المعتنقين لديانة الآلهة القديمة :

"الليل يتجمع، وها حراستي تبدأ، سأقيمها حتى مماتي. لن أتخذ زوجة، لن أحوز أراضي، لن أنجب ذرية. لن أعتمر تاج، لن أظفر بمجد. سأعيش وأموت في موضعي. أنا السيف في الظلمات. أنا حارس المتاريس. أنا النار التي تشتعل أمام البرد، النور الذي يولع الفجر، البوق الذي يهز النيام، الدرع الحامي لممالك الإنسان. أنذر حياتي وشرفي لحرس الليل، في هذه الليلةوفي كل الليالي القادمة."

حين يصبح الرجل أخ محلف، يرتدي إذن السواد فحسب، لا عائلته له إلا إخوانه في الحرس. يضع إذن جذوره جانباً، الجرائم وإهماله لواجباته السابقة يُعفى منها. بعد النذر، الإخوان الجدد يتمّ توزيعهم في الهياكل الثلاث المكونة لحرس الليل.

في جنازة أخ (دفن وليس حرق، عكس الهمج)، رفقاؤه يلفظون هذه الكلمات :

"الآن وقد بلغت ورديته لمنتهاها، فليرقد في سلام"
المهام
تتجلى مهام حرس الليل في حماية السور ضد محاولات تسلل الهمج. قد يصل لقيام الحرس بملاحقتهم في الهبة أو وراء السور في الغابة المسكونة. هذه الأخيرة مورد حطب للقلاع المقابلة التي يشغلها الحرس.
 
دوريات السور :
يرسل اللورد القائد بشكل مكثف دوريات لتمشيط السور.
 
الإشارات :
حين تعود دورية من بعثة وراء السور، الحرّاس ينفخون البوق نفخة طويلة لتحية عودتهم. ينفخون نفختان طويلتان في حالة هجوم همجي وثلاث مرات في حالة اقتراب السائرين (هذه الإشارة لم تُسمع منذ آلاف السنين). إشارتان قصيرتان تتبعهما واحدة طويلة تعني أمر بركوب الأحصنة.
 
إمكانيات
الهبة
هذه الأرض توجد جنوب السور وتمكن من تزويد حرس الليل بكل مؤونته.
 
القلاع
يقطن الحرس في قلاع توجد في قدم الوجه الجنوبي للسور. عدد القلاع 19، فقط 3 منها مأهولة : البرج الظليل، سوداء القلعة ومِحصنة الشرق.
 
العلاقات مع الممالك السبع ومع الهمج
مع الممالك السبع
يتخلى أعضاء الحرس عن كل ذرية، يعتمد في تجنيده على ساكنة ويستيروس. يتعين عليه إذن الوقوف محايداً وعدم الدخول في الخلافات التي تهز الممالك السبع.
ضمن حدود هذا الحياد، يحافظ على علاقات طيبة مع آل ستارك الذين يطاردون المرتدين وأرسلوا العديد من أفرادهم إلى السور. هكذا فكل الحراس السود مكرمين عند حلولهم بوينترفل وفي الشمال بشكل عام. خلافاً، في باقي الممالك السبع، منزلته قد نزلت بشدة.
 
مع الهمج
بينما انغمس السائرون في دهاليز الماضي مع مرور الزمن، أصبح الهمج الخصم الأوحد للحرس، ومبرر تواجدهم. بعض الإخوان في الحرس يحتقرون الهمج والبعض الآخر يقدّر شجاعتهم وذكائهم، لكن انضباطهم منفلت.
 
حرس الليل في السلسلة
في لعبة عروش
عدد الإخوان المحلفين تلاشى ولم يعودوا أكثر من ألف بينما في وقت كانوا خمسة آلاف رجل يعمّرون سوداء القلعة (اليوم ست مئة). نحو مئتيّ أخ يقيمون في البرج الظليل وهناك أقل في مِحصنة الشرق وفقط الثلث بينهم هم محاربون أقحاح.
هذه الوضعية المزرية جعلت كل ساكنة ويستروس تعتقد أن ألآخرين لم يعودوا إلا أسطورة في غياهب الدهر القديم، وأن السور لم يعد يصلح إلا  لردع غزوات الهمج الذين يهددون في الواقع الشمال وحده. لمَ هدر رجالهم بترحيلهم لحراسة لا طائل من ورائها في البرد، لا سيّما في وقت حرب بين كبار البيوت؟
من جهته، اللورد القائد جور مورمونت يشعر جيداً أن الصيف في منتهاه. فهذا الأخير دام طويلا على غير العادة (نحو عشر سنوات)، والتقاليد تقول أنه كلما طال الصيف، كلما الشتاء الذي تبعه طال وكان قاسياً. كما أن مؤشرات نشاط مريب وراء السور تضاعفت : الدوريات تختفي الواحدة تلو الأخرى (دورية وايمار رويس ودورية بينجن ستارك)، الصيادون في البحر المرتعش يبلغون عن رؤية "ظلال بيضاء" تسير فوق السواحل الرملية. البرج الظليل لاحظ تحركات غير اعتيادية للقبائل الجبلية. اللورد مورمونت يخشى ليلة طويلة ثانية، حرس الليل سيعاني في التصدي لها في ظل حالته الآن. يحاول إذن تنبيه قوى الممالك السبع، لكن هل سيلقى الآذان الصاغية؟ بعد محاولة قتل في حقه بواسطة طيف من السائرين، يقرر أنه لن يبقى مكتوف الأيدي، بجمع كل قواته، الحرس سيمضي في بعثة كبيرة إلى وراء السور، بعد أن أرسل نداء مساعدة إلى بوريال.
0📊0👍0👏0👌0🍿

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 l||l سـيتـ| Game of Thrones |اديـلے ◄ l||l Articles
بداية
الصفحة