l||l سـيتـ| Game of Thrones |اديـلے ◄ l||l Articles
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
Jon Snow

  • المشاركات: 6782
    نقاط التميز: 1163
لورد بسور Game of Thrones
Jon Snow

لورد بسور Game of Thrones
المشاركات: 6782
نقاط التميز: 1163
معدل المشاركات يوميا: 1.1
الأيام منذ الإنضمام: 6047
  • 21:41 - 2012/02/15

تاريخ الممالك السبع


حسب الأعراف، تاريخ الممالك السبع وويستيروس يغطي حقبة تمتد لـ12 ألف سنة. قلائل من المايسترات لهم دراية بالشعوب التي عاشت على هذه الأراضي قبل هذه القرون. بلا شك أطفال الغابة هم الأقدم. لكن لا توجد أيّ وثائق تروي قصتهم بدقة، سوى أساطير وخرافات يتناقلها السكان الحاليين. في الواقع، أولى شعوب ويستيروس لم تكن تعرف الكتابة وأول المؤرخات يرجع تاريخها لوصول الأندليين قبل أربعة آلاف سنة.

عصر الفجر


هذا العصر يرجع لحقبة أسطورية حيت لم تكن ويستيروس مأهولة بأيّ إنسان. المعمرون الوحيدون المعروفون آنذاك هم أطفال الغابة والعمالقة. لم يكن أطفال الغابة يبنون المدن، بل كانوا يفضّلون العيش في الغابات الواسعة وفي أعماق المغارات العملاقة. معرفتهم بالمعدن كانت معدومة حيث أن ملابسهم كانت عبارة عن أوراق الشجر والخشب ويستعملون أسلحة من زجاج التنين، كانوا يعبدون آلهة الغابة بدون اسم، الريح والحجر، ونسميها اليوم بالآلهة القديمة (عكسها السّبع). لا يبدو أن أطفال الغابة قد امتلكوا نظام كتابة، مما يجعل المعلومات التي تخص عصر الفجر مبهمة ومتمخضة عن تقاليد شفهية متوارثة من قِبل أوائل الرجال، ثم تحولت إلى كتب فيما بعد عبر الأندليين. هكذا، تحكي الأسطورة أن أطفال الغابة كانوا يملكون قدرات إعجازية مثل النبوءة، التكلم مع الحيوانات وعزف موسيقى عذبة ترهف حس جلمود. أطفال الغابة هم من كانوا ينحتون الأوجه في اللحاء الأبيض للأيكات المقدسة، كي لا يزول أحد عن ناظرهم. انتهى عصر الفجر بعدما حلّ أوائل الرجال بويستيروس، منذ نحو اثنا عشر ألف سنة.

 

عصر الأبطال (من 12000- إلى 6000-)


 أوائل الرجال (نحو 12000-)

حل أوائل الرجال  بويستيروس من القارة الشرقية الكبرى إيسوس عبر ذراع دورنا، البرزخ الذي كان يربط بين القارتين. كانوا يمتطون الأحصنة، يلبسون دروع من الجلد ويشهرون أسلحة من النحاس. رغبة منهم في الاستقرار بهذه الأراضي، قاموا باقتلاع الأيكات المقدسة لبناء مزارع (أيضاً لاعتقادهم أن المتبصرون الخضر، حكماء بين أطفال الغابة، قادرين على الرؤية من خلال عيون الوجوه المنحوتة على جذوعها) وهكذا أثاروا غضب أطفال الغابة الذين ردوا بعنف على الغزو. حسب الأسطورة، التجأ أطفال الغابة لموجات قوية لإيقاف الغزو متسببين في كوارث بحرية عظيمة. إحداها كسرت البرزخ الرابط بين ويستيروس وإيسوس، وأحدثت الذراع المكسور. أخرى اجتاحت النيك. لكن في النهاية، حتى سحر أطفال الغابة لم يكن كفيلاً بردع أوائل الرجال الذين مضوا في فتح تلو فتح، منتشرين في ربوع القارة حتى جزر الحديد.

الاتفاق (نحو 10000-)

دامت الحرب بين أطفال الغابة وأوائل الرجال عدة قرون، ربما قرابة ألفيّ سنة، قبل أن يعمّ السلم بين الشعبين من خلال اتفاق. هذه الأخيرة تمّ إبرامها في جزيرة الوجوه ودامت حوالي أربعة آلاف سنة. في هذه الجزيرة، كل أيكة تجسد إحدى تقاليد أجداد أطفال الغابة، فأمام ناظر الوجوه الشاحبة تمّ تقسيم أراضي ويستيروس. أطفال الغابة تنازلوا عن الهضاب، السواحل والجبال للرجال. أما الرجال فتنازلوا عن الغابات العميقة للأطفال. قطع الرجال أيضاً وعد بعدم هدم الأيكات ثانية وبمرور السنين بدأوا في ربط آلهتهم بآلهة أطفال الغابة القديمة مجسدة بأشجار بيضاء. فابتداءاً من هدنة جزيرة الوجوه انطلق عصر الأبطال بالمعنى الدقيق.

إبان هذا العصر، مئات الممالك البشرية قامت وسقطت بينما أطفال الغابة بدأوا في الانسحاب شيئاً فشيئاً. من هذه الحقبة الزمنية البعيدة تتحدّر عادات أقدم ساكنة ويستيروس (حق الضيف، إلى آخره)، عادات ما زال يحترمها الشماليون، الذين أسلافهم هم أوائل الرجال.

الليلة الطويلة (نحو 8000-)

منذ ثمانية آلاف سنة، برد لم يشهده الإنسان قط خيّم على ويستيروس والشمس لم تعد للظهور طوال جيل كامل، القلاع وبيوت القش دمرتها المجاعة. في هذه الظلمات إذن، جاء السائرون البيض لأول مرة من الشمال البعيد، قادمين ببطئ إلى قلب الأرض، كانوا يمتطون خيولاً جيفة وجامحة، وكل رجل يقتلونه ينهض ويدعم صف جيشهم من الأموات الأحياء. في حين بدى أوائل الرجال قد تمّ اجتياحهم، مضى بطل مع بعض الرفقاء، حصانه، كلبه وسيفه بحثاً عن أطفال الغابة راجياً أن يقدر سحرهم على إيقاف السائرين. دام بحثه سنين، وفقد خلاله كل رفقائه. انتهى به المطاف وحيداً وأعزلا في غابة مجمدة، وكان السائرون يقتفون أثره مستخدمين العناكب الشاحبة لتتبع رائحة دمه الساخن، لكن الظلمات زالت في النهاية، وانهزم السائرون في معركة الفجر، حيث وُلد نظام الإخوان السود، الذين دحروا السائرين لجحيمهم الجليدي. أسس إرث الليلة الطويلة جهاز إخوان حرس الليل المحلفين الذي أصبح المسؤول عن مراقبة أراضي الشمال البعيدة حيث زُجّ السائرون. كما أن بعد هذه الفترة أيضاً قامت عائلة ستارك القوية.

انتهى عصر الأبطال منذ ستة آلاف سنة بوصول الأندليين لويستيروس. وأيضاً بعد هذه الفترة حصلنا على أول الموثقات المكتوبة باليد التي تروي تاريخ ويستيروس.

العصور التاريخية (من 6000- إلى اليوم)


 الأندليون (نحو 6000-)

جاء الأندليون هم أيضاً من وديان القارة الشرقية العظمى إيسوس. كانوا مسلحين بالفولاذ ويعتنقون ديانة السبع. تحارب الأندليون وأوائل الرجال طوال قرون وإبان هذا النزاع اختفى أطفال الغابة وراء السور والعديد من الأيكات المقدسة تمّ قطعها. بعد مرور ألفيّ عام، احتل الأندليون كامل ويستيروس ما عدا الشمال حيث كانت تحكم عائلة ستارك وملوك الشتاء. أهم تقاليد الممالك السبع، ركوب الخيل، هيّ إرث مباشر من الثقافة الأندلية.

شعب روينار (نحو 750-)

بعد الأندليين، آخر هجرة كبيرة شهدتها ويستيروس كانت تخص شعب روينار، بضع آلاف سنة قبل عهد روبرت براثيون. متحدّرين من جسور روين في القارة الشرقية العظمى وهرباً من توسع نظام الحيازة الفاليري، حط شعب روينار وملكته المحاربة نايميريا رحالهم بأراضي دورنا الحالية بعشرة آلاف سفينة وجيش مكون غالبيته من النساء. بعد بضع سنوات من الغزو، تزوجت نايميريا باللورد مورس مارتيل، والزوجان معاً هزموا خصومهم وأقاموا إمارة دورنا حيث كان مورس مارتيل أول أمير لها.

جلب شعب روينار عاداته وآلهته الخاصة وتقاليدها ما زلت مستمرة في دورنا. كذلك حكام دورنا سُميوا أمراء عوض ملوك والخلافة تكون لأول مولود كيفما كان جنسه. ورغم أن جزء كبير من شعب روينار تحول لعبادة آلهة الأندليين السبع، هناك أقلية ما زالت تؤله آلهة روين القديمة (أيتام الدم الأخضر).

كارثة فاليريا (نحو 100-)

منذ 400 سنة، إمبراطورية فاليريا، التي وُجدت منذ أكثر من خمسة آلاف سنة وهزمت إمبراطورية غيسكاري العتيقة، تدمرت جراء كارثة أرضية ضخمة. هذه الأخيرة، المعروفة باسم كارثة فاليريا، كسرت شبه الجزيرة التي تطورت فيها الحيازة تاركة سوى مجموعة من الجزر وسط مياه مخيفة، بحر الدخان. يُقال أن زوال السحر بدأ قبل أو بعد السقوط، لا أحد يعرف بالضبط. الناجون من السقوط هربوا من الكارثة عبر البحر، أحد أهم العائلات الفاليرية النبيلة أقامت في صخر التنين : عائلة تارغيريان. رغم ذلك تركت امبراطورية فاليريا بصمتها في جميع أنحاء العالم المعروف. لغتها القديمة ما زالت متداولة في العديد من الأماكن، كالمدن التسع الحرة، مستعمرات سابقة نجت من الكارثة الأرضية. طرق من إنشاء حفاريها ما زالت موجودة أيضاً، وبعض النصوص بالفاليرية ما زال بالإمكان العثور عليها. لكن معظم المعارف القديمة اندثرت، كإلمام الفاليريين بالتنانين الرهيبة.

 

عهد التارغيريان (ما بين 1 و238)


إرث خلافة ملوك عائلة تارغيريان يسيطر على تاريخ ويستيروس الحديث. منذ أول يوم في حكمهم والمتمثل في غزو الملوك الراكبة للتنانين، إلى آخر يوم في ذريتهم النصف مجنونة، تميزت هذه القرون بسفاح القربى، تأثير ملوك التارغيريان ملحوظ جداً ولا يمكن التغاضي عن تاريخهم إذا أردنا فهم عالم هذا اليوم.

فتوحات إيغون (عام 1)

أقام آل تارغيريان في صخر التنين نحو قرنين قبل أن يقرر إيغون وشقيقتيه الزيجات، فيسينيا ورهاينيس، احتلال ويستيروس. أول معسكر لإيغون ورجاله كان عبارة عن قلعة بنيت من الخشب والطين. طوال سنوات، هذا الحصن البسيط سيتطور ليصبح مدينة الملك القوية : بوريال. رغم قلتهم العددية، كان التارغيريان قادرين على هزم كل من يقف أمامهم بفضل ضراوة تنانينهم وتمكنوا من قهر ستة من سبع ممالك ويستيروس.

إصراراً منهما على الإطاحة بالتارغيريان، وحد الملكان لورين الصخرة وميرن الريتش جيوشهم لهزم إيغون وشقيقتيه. كان ضمن قوات الملكين 600 راية وخمسة آلاف فارس. خمسون ألف ساعي حر، فرسان وأوفياء مشوا ضد قوة لا تقل عن عشرة آلاف رجل. في سهل الريتش بين الحقول، جيشي الملكين المتحالفين يغلبون ويكسرون صفوف التارغيريان. النصر كان حليف عساكرة الملكين. وهذا النصر دام حتى قيام إيغون وشقيقتيه الزيجات بإطلاق التنانين وتُعرف هذا المعركة بمعركة حقل النار. تنانين التارغيريان الثلاثة، فايغار، ميراكسيس وباليريون أذابوا معاً قوات الملكان المتحدان. أربعة آلاف رجل هلكوا في بضع دقائق بينهم الملك ميرن الريتش. لورين الصخرة هرب من المعركة وقدم فروض الطاعة لاحقاً، مؤدياً قسم الوفاء للملك إيغون تارغيريان. خادم الملك ميرن، هارلن تيريل، بُعث إلى علارياض بعد موت حاكمها وتمّ ترفيعه لرتبة مولى الريتش.

أوريس، أخ إيغون غير الشقيق وأحد قادته، يقتل أرغيلاك المتعجرف، آخر ملوك العاصفة ويأخذ أراضيه. هارين الأكحل يليذ بالفرار ويحتمي في حصن هارينهيل الملحمي، لكن رغم استبساله وإقدامه استطاعت التنانين إحراق الصخر. اللورد إيدمون تولي تمّ ترفيعه لسيادة الترادينت ويحكمها باسم إيغون. في جزر الحديد، سمح إيغون لناجيي هارينهيل باصطفاء حاكمهم الجديد ووقع الاختيار على فيكون غريجوي. تورهين ستارك، آخر ملوك الشمال، اختار في النهاية الاستسلام بعد أن ألقى كل الملوك الآخرين سلاحهم.

قدّس الملك إيغون نصره الكبير بصناعة العرش الحديدي بتلحيم كل سيوف الأسياد التي قهرها. الممالك الست المقهورة (الشمال، وادي آرين، الغرب، الريتش، أراضي العاصفة وجزر الحديد) تمّ توحيدها تحت الصولجان التارغيري. سوى أمارة دورنا تمكنت من الإفلات من الجيش التارغيري، وهذا طوال أجيال.

في الواقع، نال الدورنيون انتصارات على التارغيريان استناداً على تكتيكات حرب العصابات حيث تفادوا دائماًَ تجميع وتكتيل قوات بهدف تجنب التنانين.

رقص التنانين (ما بين 129 و131)

بعد 129 عام من فتوحات إيغون، خاض أولاد ذريته فيسيريس الأول حرباً حامية الوطيس بينهم للاستحواذ على سلطة الممالك الست. ولديّ فيسيريس، إيغون الثاني وشقيقته البكر رينايرا تناحرا. تغنى الشعراء بهذه الملحمة باسم رقص التنانين. الاثنان قضيا نحبهما خلال الحرب ومعظم التنانين قُضي عليها.

نتيجة النزاع، السلطة عادت لإيغون الثالث، ابن رينارا. وخلال عهد هذا الأخير مات آخر تنين للتارغيريان. الإشاعة تقول أن إيغون بنفسه سمم الحيوان خشية وانتقاماً لموت أمه. البعض يتكهن أنه كان حادث مأساوي أنهى السحر في ويستيروس وأسقط فاليريا القديمة.

فتح دورنا (ما بين 157 و161)

سقطت أمارة دورنا في النهاية أمام العرش الحديدي تحت حكم ديرون الأول، ابن إيغون الثالث. غزى ديرون الأول دورنا وهو في سن الرابعة عشر وفوض حكمها للسيد تيريل الذي أمضى كامل وقته في الحفاظ عليها ضد المتمردين. تعرض السيد تيريل لتسميم في خان بدورنا وديرون الأول مات بعد فترة قصيرة لاحقاً في سن الثامنة عشرة خلال سعيه لقمع الدورنيين. بعد موته، استطاعت مملكة دورنا ثانية الانفصال عن الممالك السبع وبقيت مستقلة لبضعة قرون. لكن ديرون الثاني نجح في ضم دورنا لباقي الممالك القديمة عبر زواجه من مايراه مارتيل وعرض أخته للزواج من أمير دورنا آنذاك.

ثورة بلاكفاير (ما بين 196 و؟)

مشهور باسم إيغون النقمة، ترك إيغون تارغيريان الرابع ذرية على شكل زوبعة. أب لسرب من النغولة، وهو على فراش الموت اعترف بهم جميعاً وأعطاهم حقهم الشرعي ووضع أحدهم، ديمون، فوق البقية مؤتمناً إياه على سيف ملوك التارغيريان، بلاكفاير، الاسم الذي اتخذه ديمون. وكان ابن إيغون الرابع، ديرون الثاني، من تربع على العرش الحديدي. لكن بعد إثنا عشر سنة في مُلكه الذي اتسم بالحكمة والاعتدال، بلاكفاير تمرد وجرّ تحت لواءه زهاء نصف المملكة. في معركة حقل النجيل الأحمر، قضى ديمون بلاكفاير وولديه البكر نحبهم. أطفاله الآخرين وأخوه غير الشقيق صلبمر فروا صوب المدن الحرة. آخر فرد من عائلة بلاكفاير، ميلايس المسخ، قُتل منذ سنين بيد السير باريستان سيلمي من الحرس الأبيض خلال حرب ملوك التسع قروش.

حرب المغتصب / ثورة روبرت (عاميّ 282 و283)

حكم آخر ملوك التارغيريان، آريس الثاني، المعروف بالملك المجنون الممالك السبع طوال عشرين سنة قبل أن ينقلب القدر ضده. عندما اختطف ابنه، الأمير ريغار، ليانا ستارك من وينترفل، امرأة فاتنة الجمال وخطيبة السيد روبرت براثيون، أخوها براندون، توجه إلى بوريال إذن لمجابهته. الملك المجنون أمر بالقبض على براندون ومرافقيه بتهمة التآمر. ريكارد ستارك، والد براندون، تمّ استدعاؤه للإجابة عن أفعال ابنه ما دعى سيد وينترفل يطالب بحكم الآلهة عن طريق نزال. وافق آريس على حكم الآلهة، لكنه اختار النار كبطل. هكذا تقرر أن يشتوي ريكارد في درعه حياً وإذا نجى سيُعلن فائزاً. لكن لم يحصل ذلك البتة. بينما كان ريكارد معلق فوق ألسنة اللهب بحبل سميك، ابنه براندون، كان على بعد بضعة أمتار منه، العنق مطوّق بعاصبة وسيف موضوع "تقريباً" بمتناوله. كان السيف الوسيلة الوحيدة لينقذ بها براندون أبيه. التعيس اختنق في النهاية وهو يحاول في يأس مسكه بينما أبوه يصرخ ويومئ، يشتوي في درعه.

في النهاية، أمر آريس الإتيان برأس إيدارد ستارك، ابن ريكارد الثاني وسيد وينترفل الجديد ورأس روبرت براثيون أيضاً. في هذه اللحظة، الرجلان الشابان يتواجدان في أراضي جون آرين في عش العقاب ورد سيد العش على آريس كان بإستدعاء أتباعه لخوض الحرب على بوريال. حانق من فكرة اختطاف ريغار زوجته المستقبلية ليانا ستارك واغتصابها، أعلن روبرت أن العرش الحديدي سيكون له. الحرب بين الثوار والموالون أشعلت ويستيروس وجيوش الثوار تنضم لبلاد الروافد حيث سيسحقون قوات جون كونينغتون، ساعد الملك. قلق بشأن تداعي الأحداث واحترازاً منه، أرسل آريس زوجته الحامل ريلا، وابنه فيسريس إلى صخر التنين. من جهة أخرى، ترك بجانبه الأميرة إيليا من دورنا، زوجة ريغار، كوسيلة للحفاظ على ولاء الدورنيين. المعركة الحاسمة جرت في الترايدنت بنهاية المطاف. هزم روبرت جيش التارغيريان وقتل ريغار في نزال رجل لرجل في مخاضة الياقوت.

رغم حيطة آريس، إيليا وأطفالها عُثر عليهم وتمّ اعدامهم خلال اجتياح بوريال من قبل جيش لانيستر. أما آريس، فتمّ رميه أسفل العرش وذبحه من طرف السير جايمي لانيستر، عضو في الحرس الملكي. إذن روبرت من بيت براثيون تمّ إعلانه ملكاً للأندليين، روينار وأوائل الرجال. في لحظة تتويج روبرت، إيدارد ستارك وستة من رفقائه مضوا إلى برج الفرح ليجدوا ليانا ميتة ومحاطة بثلاثة أفراد من الحرس الأبيض موالين لآريس : السير آرثور داين، السير أوسويل وينت والسير جيرولد هايتاور. فقط إيدارد ورفيقه هاولاند ريد خرجا من البرج أحياء.

عهد براثيون (ما بين 283 و؟)


ثورة آل غريجوي (عام 289)

بني حديد، بقيادة بيلون غريجون الذي نصب نفسه ملكاً، يتمردون للعودة للدرب العتيق والعيش من جديد بنهب ساحل ويستيروس. بعد هجوم على الناطورة وتدمير أسطول لانيستر البحري في بورلانيس، روبرت براثيون وإيدارد ستارك جمّعا جيشهما ومضوا لقمع الثورة. بعد هزيمته، تمّ إرغام بايلون على ترك آخر ابن حيّ له، ثيون، كربيب تحت وصاية إيدارد.


Houses Characters Locals Definitions Crossroads Inn الميناء ابعث رسالة
0📊0👍0👏0👌0🍿

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 l||l سـيتـ| Game of Thrones |اديـلے ◄ l||l Articles
بداية
الصفحة