عشائر جبال القمر، كما يشير اسمهم، هم مجموعة من القبائل منظمة على شكل عشائر تعيش في جبال القمر بوادي آرين، لا سيما في الواجهة الغربية لهذه الأخيرة. يعتبرون هذه الجبال كموطنهم ويهاجمون كل المسافرين الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يسلكون الطريق العالية. أحياناً ينهبون القرى الواقعة في السفوح الغربية للجبال. عدد محاربي كل العشار مجتمعة يصل لحوالي ثلاثة آلاف. من ناحية أخرى، دروعهم هشة نوعاً ما، رغم أن البعض يتسلح بسيوف وخناجر، إلا أن المنجل، الخوازيق الخشبية والأشواك هي المهينة. يرتدون دروعاً غير متشابهة حصلوا عليها في عمليات نهب سابقة. رغم ضعف تسلحهم، إلا أن إلمامهم بالميدان، شجاعتهم وبسالتهم تجعلهم خصوماً يخشاهم الجميع. سوى المسافرين على شكل جماعة والمتحصنين جيداً بوسعهم عبور الجبال دون مخاطرة بالتعرض لهجوم من طرفهم. في المعركة، يطلق أفراد العشار صيحات للتحفيز وشد العزيمة وكذا تخويف العدو، سوى الوجوه المحترقة يبقوا صامتين ويفضّلون طرق أسلحتهم.

نمط الحياة

العشائر المعروفة

بالإنجليزية : the Stone Crows

أبرز أفراد هذه العشيرة هو شاغا ابن دولف، رجل ضخم، قوي وبطيء، يكتسي الجلد، متسلح بهراوة وفأس ورائحته نتنة.

الآذان السوداء

بالإنجليزية : the Black Ears

الآذان السوداء يبترون آذان خصومهم لكن لا يقتلوهم. يتشحون بها على شكل غنيمة. أشهر أفرادهم تشيلا، ابنه تشايك.

السيلينيون

بالإنجليزية : the Moon Brothers

لدى السيلينيين علاقة وطيدة بالآذان السوداء

الوجوه المحترق

بالإنجليزية : the Burned Men

الوجوه المحترقة عشيرة تهابها باقي القبائل. لهذا يتمّ وضعهم في الهامش. زعيمهم الحالي هو تيمت ابن تيمت.

الكلاب المطلية

بالإنجليزية : the Painted Dogs

نعرف القليل عن هذه العشيرة

العشائر في السلسلة

عقب موت اللورد جون آرين وخصوصاً أوامر الليدي لايسا بمنع فرسانها من مغادرة الوادي، تضاعف العشائر أنشطتها، تاركين الطريق العالية أقل أمناً أكثر من أي وقت مضى. عصابة من أفراد العشائر تهاجم رفقة الليدي كاتلين ستارك، التي تجر تيريون لانيستر إلى عش العقاب. الهجوم تمّ دحره لكن اسفر عن خسائر ثقيلة في كلا الطرفين.

حين سلك تيريون وبرون الطريق ثانية في اتجاه بلاد الورافد، يتمّ تطويقهما من طرف أفراد غربان القيظ بزعامة شاغا. ينجح تيريون في إنقاذ حياته وحياة برون واعداً إياهم بأسلحة ودروع من الفولاذ لإطباق السيطرة على وادي آرين. بمجرد الوقوف في حرم تايوان لانيستر، ينبهر ممثلو العشائر بقوته، لكن يبقوا متغطرسين وبكبرياء أمام تايوان. هذا الأخير، بخليط من الوعود والتملق، ينجح في ضمهم إلى صفوفه في حربه ضد الستارك، لكن العشائر يشترطون أن يرافقهم تيريون كرهينة.

في معركة الرافد الأخضر، اللورد تايوان يضع تيريون ومتوحشيه تحت قيادة السير غريغور كليغان في طليعة الجيش كطُعم لإضعاف العدو واستهلاك قواهم رغم استياء تيريون. لكن محاربي العشائر أشداء وشجعان، بسالتهم مزقت خطوط العدو.

حين يقرر تايوان إرسال تيريون إلى بوريال كساعد للملك، يطلب منه أولا ترك "متوحشيه" ورائه، لكن تيريون غير عازم على الافتراق عن الفرقة العسكرية الوحيدة التي حظي بها.