بالإنجليزية : Knight
الفارس هو لقب عسكري مرتبط بديانة السبع التي تمّ استقدامها إلى ويستيروس عبر الأندليين. خلافاً للنبالة، هذه الحالية غير وراثية رغم أنها تعطي الحق لاسم عائلي وشعار نبالة. سوى الفرسان لهم الحق في لقب "سير" الذي ينضاف للاسم الشخصي وليس العائلي. الفروسية هي في آن واحد فخرية مكافئة للفرد على أعماله البطويلة، شجاعته وإقدامه، لكن لا سيما واجب عسكري يفرض مسؤوليات ونمط حياة مكلف حيث الفارس لا يمكنه الحفاظ على هذه الصفة إلا بامتلاك زخر من الجياد والأسلحة.
رغم أن الجانب الديني غير منهجي، لكن الفروسية مرتبطة ارتباطاً وثيق بديانة السبع. ففي الشمال، حيث الآلهة القديمة ما زالت طاغية أو في جزر الحديد حيث ديانة الإله الغارق شبه كلية، الفرسان نادرون.
لا يجب الخلط بين الفروسية والنبالة : يمكن للمرء أن يتمّ ترفيعه لفارس ولو أنه مجرد من العوام. نفس الشيء، العديد من النبلاء ليسوا فرسان. الفروسية ليست وراثية (لكن الفارس ينقل لذريته اسمه ودروعه)، أما النبالة فوراثية.
التسمية
لقب الفارس هو بصفة عامة استمرارية لخدمة الاسطبليّ، لكن كل رجل سلاح أثبت معدنه في المعركة يمكن ترفيعه لفارس من طرف فارس آخر. فقط الفارس يمكنه تسمية رجل بفارس. حتى أعلى اللوردات شأناً لا يمكنهم منح هذا اللقب إذا لم يكن هو بنفسه فارس، مثل اللورد إيدارد ستارك على سبيل المثال. الاستثناء الوحيدة في هذه القاعدة هو الملك الذي يمكن ترفيع رجل إلى فارس دون أن يكون هو بنفسه فارس.
مختلف الفرسان
يتحدر الفرسان من طبقات اجتماعية متباينة، من أصول متواضعة أو بالعكس ينتمون لبيوت مرموقة. في الواقع، العديد من اللوردات كانوا في صغرهم أرباب واسطبليين والذين فيما بعد تمّ ترفيعهم لفرسان قبل أن يصبحوا أسياد بيوتهم. بالنسبة للفرسان المتحدرين من العوام، الصعود للفروسية يسمح لهم باختيار اسم سيستطيعون توريثه لذريتهم. هناك فئات أخرى من الفرسان :
هم بشكل عام فرسان ذوي أصول منحدرة تمّ ترفيعهم لدرجة فارس في ميدان معركة، أو أنهم ذرية فارس يحمل هذه الصفة. الفراسن المتجولون يصولون ويجولون الممالك السبع واضعين سيوفهم تحت خدمة موالي قادرين على شراء خدماتهم.
صفة الفارس المُقطع تخص فرسان تمّ اقتطاعهم أرضاً لكن لا ينتمون لطبقة النبلاء. لديهم حقوق محدودة مقارنة بالأسياد، خصوصاً فيما يتعلق بالعدالة. من ناحية أخرى، فرسان مقطعون اثرياء قد يكونوا أكثر قوة من بعض الأسياد الصغار، رغم أنهم لن يحظوا أبداً بأسبقية عليهم.
