بالإنجليزية : Beyond the Wall
ما وراء السور هو مصطلح عام في الممالك السبع يشير إلى الأراضي الممتدة وراء السور. وتتضمن الغابة المسكونة، أنياب الصقيع، الرملة المتجمدة، رأس ستورولد وبقاع الشتاء الدائم. هذه المناطق تعرف مناخاً قاس وشتاء سرمديّ في جزئها الشمالي.
ما وراء السور معزول نسبياً عن باقي القارة منذ حوالي ثمانية آلاف سنة وعليه فهو مجهول لساكنة ويستيروس الجنوبية. المنطقة يأهلها همجيون ومخلوقات أخرى فلكلورية تسكن مخيلة سكان الممالك السبع (الذئاب الفنريرة، أطفال الغابة، العملاقة، تراسك، سنارك...). عبادة الآلهة القديمة طاغية في هذه المنطقة.
جغرافيا
ما وراء السور مُشكل على نحو أساسي من غابة في جزئه الجنوبي، الغابة المسكونة. هذه الأخيرة تشمل العديد من البحيرات والأنهار وتأوي فوناً متنوع. تحوي أيضاً بعض القرى الهمجية الصغيرة المتناثرة. في الشمال الغربي، تمتد سلسلة أنياب الصقيع الجبلية حيث سفوحه تمثل أبعد نطاق وصل إليه أوائل الرجال. غرب أنياب الصقيع نجد الرملة المتجمدة التي تحدّ الساحل الشمالي لخليج الجليد. شمال أنياب الصقيع تمتد بقاع الشتاء الدائم، مناطق شاسعة متجمدة وغير مُخرطة.
السكان
ساكنة بشرية
يأوي ما وراء السور بشراً قليلو العدد ويمثلون كثافة ضعيفة. هذه الأهالي تسمي نفسها القوم الحر لكن يُنعتون بشكل مُحتقر الهمج في الممالك السبع. يتكونون من مجموعة غير متجانسة من العشائر عاداتها أحياناً غير متشابهة. قد يتمكن شخص بشكل متقطع من تجميع عشائر كافية تحت سلطته ليوشح نفسه بلقب ملك ما وراء السور. الانعزال الجغرافي والثقافي لهذه الساكنة يجعلهم قريبين من سلالات أوائل الرجال التي يتحدرون منها. ما زالوا يعبدون الآلهة القديمة.
اقرأ بشكل مفصّل : القوم الحر
ساكنة أخرى
تزعم أساطير الممالك السبع أن العديد من المخلوقات الذكية تعمّر ما وراء السور. من بين هذه نجد العمالقة، آخر أطفال الغابة، تراسك وسنارك. لكن السائرون البيض وأطيافهم بالأخص هم الجوهر الأساسي المرعب في تاريخهم. من جهة أخرى، بالنسبة لساكنة الممالك السبع الواسعة الاطلاع، خصوصاً مايسترات السيتاديل، هذه المخلوقات مجرد أساطير أو تبعات حقبة ماضية كان السحر فيها نشط.
