بعد أن اكتشف إبرة، سيف ابنته آريا المخفي، اللورد إيدارد ستارك يوظف سيريو ليعلمها استعماله. سيريو يصبح إذن "وليّ الرقص" لآريا ويدربها مستخدماً سيوفاً خشبية. أساليبه بدت غريبة، بالمقارنة بالتمارين التقليدية في المسايفة الممارسة من قبل ولاة السلاح في الممالك السبع. لا سيما إجباره لآريا أن تبقى على توازن فوق قدم واحدة لأطول وقت ممكن، التنقل معصوبة العينين، مطاردة القطط...
اللورد إيدارد يشكك في هذه التعاليم شيئاً فشيئاً رغم حماس ابنته.
بعد موت الملك روبرت براثيون وحين أمرت الملكة سيرساي اعتقال والقضاء على كل الستارك في الحصن الأحمر، يغطي سيريو فوريل هروب آريا بالقضاء على عدة حراس لانيستر بسيف خشبي، لكن سيتعين عليه بعدها مواجهة السير ميرين ترانت، عضو في الحرس الملكي، المتسلح من قدمه لرأسه بسيف خشبي مكسور. مصيره يظل مجهول رغم أن آريا تعتقد أنه مات.
دروس سيريو، وبالأخص مبادئ راقصي الماء، ترسخت في ذهن آريا، وستسمح لها فيما بعد من تدبر أمرها والخروج من ورطات صعبة.