يرافق ساندور الأسرة الملكية في سفرها إلى وينترفل. بصفته الدرع المخلص للأمير الشاب جوفري براثيون فإنه لا يفارقه ولو قيد أنملة. يبدي وقاحة تجاه كل من يعارض الأمير حتى لو كان تيريون لانيستر.
في طريق العودة، يتسلى بإفزاع سانسا ستارك، خطيبة الأمير. لاحقاً بعد المشادة العنيفة بين الأمير وآريا ستارك، هو الذي يجد صديق هذه الأخيرة، الصبي مايكاه، المشكوك بأنه متواطئ مع آريا في الاعتداء على جوفري. مدعياً أنه حاول الهرب، ساندور يقضي على الولد الشاب.
خلال بطولة الساعد وأثناء المبارزة التي جمعت السير لوراس تيريل وأخوه السير غريغور كليغان، ساندور يتدخل وينقذ فارس الأزهار بعدما صب غريغور جام غضبه عليه وهاجمه. غريغور يغادر رقعة المبارزة، ولوراس يهدي الفوز والمجد لساندور. لأول مرة وربما لآخر مرة، الحشد يهلل له.
بعد فصل السير باريستان سيلمي عن الحرس الملكي بأمر من جوفري براثيون، ملك الممالك السبع الآن، يتمّ المناداة على ساندور ليصبح سابع أخ محلف ضمن العباءات البيضاء، وهكذا يحل محل السير جايمي لانيستر الذي صار قائد الحرس من الآن فصاعداً ورغم رفضه الدائم أن يصبح فارس.
الاعتراف ثم الاعدام العلني للورد إيدارد ستارك هي أول خرجة رسمية له مع العباءات البيضاء. يبقى مسؤولا عن الحماية الشخصية للملك جوفري. عكس باقي أعضاء الحرس الملكي، يحاول دائماً حماية سانسا ستارك من بطش جوفري وينصحها بطاعة هذا الأخير عوض مقاومته. سانسا إذن تكتشف أن تحت مظاهره القاسية والمنفرة، ساندور ليس بتلك الحقارة والوحشية التي يملكها بقية الفرسان حولها.