السير غريغور كليغان فارس مقطَع على رأس بيت كليغان والأخ البكر لساندور كليغان الذي شوهه بحرق نصف وجهه.
كنيته الجبل أو الجبل الممتطي أتت من قامته العملاقة التي تصل لثمانية أقدام، وجسامته التي قرابة 400 رطل. يرتدي في المعركة درعاً رمادي هائل من البلاتين خال من الزخرفة. رأسه محمي بخوذة مخروطية. يروض سيفاً ثقيل يُمسك بقبضتين، قوته تسمح له بالتلويح به بيد واحدة، وبه اشتهر شق أيّ رجل بضربة واحدة. محارب مهيب لكن يتسم أيضاً بوحشية شديدة، يخدم اللورد تايوان لانيستر الذي يستعمله عادة في الطليعة حيث طوله وقوته تشكل هيبة.
يكون مصحوب عادة برجال حرب سمعتهم دنيئة.
قبل لعبة عروش
في نحو عام 277، يجد غريغور أخوه الصغير ساندور (الذي عمره خمس أو ست سنوات) قد سرق منه لعبة (دمية لفارس خشبي). قسوته ووحشيته تدفع به لتشويه شقيقه بحرق نصف وجهه بلهيب نار.
في لعبة عروش
يشارك السير غريغور كليغان ببطولة الساعد في بوريال. هكذا يقتل في مبارزته شاباً من وادي آرين، ويتعلق الأمر بالاسطبلي السابق للورد جون آرين، السير هيو الواديّ (هذا الأمر أثار شك اللورد إيدارد، كان هذا الفارس الشاب من قلائل أهل بيت جون آرين الباقين في بوريال). في مبارزته الثالية يتعرض لهزيمة من طرف السير لوراس تيريل الذي يمتطي فرس غلمتها مشتدة أربكت فحل خيل غريغور. أعماه الغضب، هذا الأخير ينادي بإحضار سيفه، وفي رمشة يقضي بضربة قاضية على حصانه وينقض على السير لوراس حيث كاد ينهي على حياته لولا تدخل ساندور كليغان. هذا التدخل يُجبر غريغور على مغاردة بوريال دون إبطاء.
لاحقاً، يقود مع رجاله مُقنعين بعمليات ابتزاز في بلاد الروافد عاثاً فيها فساداً بأمر من سيده تايوان لانيستر، بهدف جعل قوات آل تولي تهاجم اللانيستر وهكذا ينتهكون سلام الملك. رغم ذلك جسده الهائل يجعل تمييزه سهلا. العديد من وفود القرى الناجية يقصدون بوريال لروي حالة الابتزاز التي يتعرضون لها من قبل غريغور. أمام تراكم الأدلة والشهود عيان، ساعد الملك، إيدارد ستارك، يرسل اللورد بيريك دونداريون مرفوقاً بمئة رجل لوضع حد لهذه الأفعال وجلبه للعدالة. لكن موت الملك روبرت يشعل قتيل الحرب وقوات غريغور تنضم لجيش الغرب الذي يقوده اللورد تايوان لانيستر. في معركة الرافد الأخضر، يكلف اللورد تايوان لانيستر السير غريغور كليغان بقيادة الجناح الأيسر.
عقب الانهزام في غياض الهمس والميادين، يرسله اللورد تايوان رفقة مئتي فارس لتخريب الروافد بالتزامن مع انسحابه من الترايدنت في اتجاه هارنهيل.
|