اللورد جون آرين هو سيد عش العقاب ومدافع الوادي، لكن أيضاً حاكم الشرق وساعد الملك طوال الخمسة عشر سنة الأولى من عهد روبرت براثيون. سنة 282 وخلال ثورة روبرت براثيون، تزوج بالليدي لايسا تولي والتي رزق منها بولد، روبين آرين.
قبل لعبة عروش
في عام 271، يقبل اللورد جون آرين استضافة كربيب إيدارد ستارك، ثاني ابن للورد ريكارد ستارك من وينترفل، في عش العقاب. لاحقاً، يقبل أيضاً أخذ روبرت براثيون كربيب، وريث أراضي العاصفة، والشابان يصبحان بسرعة صديقان.
بعد انتهاء ثورة روبرت براثيون وتتويجه، يتمّ تعيين اللورد جون آرين ساعداً للملك. وبهدف تعزيز منصب ربيبه السابق على العرش الحديدي، يتفاوض مع اللورد تايوان لانيستر زواج الملك بسيرساي.
منذ عام 294، لدى اللورد جون آرين اسطبليّ يدعى هيو الواديّ.
في لعبة عروش
بعد اقتراضه من عند المايستر بايسيل كتاب عن أنساب كبار البيوت، يقع جون في فراشه مريضاً. وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، يهمس للملك ولزوجته لايسا، اسم "روبين" عدة مرات، ثم "البذرة قوية"، والتي تمّ اعتبارها مباركة في حق ابنه. بعد موته، روبرت يختار إيدارد ستارك ساعد ليخلفه. يمكن القول أن موته هو أول حدث في السلسلة الطويلة المؤدية للحرب.
زوجته إذاً تبعث رسالة سرية ومشفرة إلى أختها كاتلين تولي تتهم خلالها اللانيستر بتسميم زوجها.
أثناء تحريه في أيام جون آرين الأخيرة، يكتشف إيدارد ستارك أن قبل موته وجد نغلان للملك روبرت : غيندري، ثلميذ حداد، وبارا رضيعة من مومس. فاريس يكشف فيما بعد لإيدارد أن جون قد مات إثر تأثره بسم بالفعل وهو دموع ليس تمّ سكبها في طعامه من قبل اسطبيله هيو الواديّ، دون شك بتحريض من اللانيستر. لكن المخصي لا يقول شيء عن دوافع هذا القتل.
يكتشف إيدارد بنهاية المطاف أن جون اكتشف أن أولاد سيرساي ليسوا من روبرت، إنما من سفاح قربى مع أخيها جايمي. هذا الاكتشاف يؤكد شكوك نيد حول ضلوع آل لانيستر في موت جون.
|