الكال دروغو، ابن باربو، هو أحد الكالات الدوثراكية الأكثر جبروت (كلساره يصل لأربعين ألف محارب). ضخم ويبلغ زهاء ثلاثين عام، بشرته ذات لون نحاسي ملمع، ذو جديلة سوداء طويلة مزينة بأجراس تصل إلى فخذيه. خصلة شعره الطويلة تعني أنه لم يُهزم قط، ووفق العادات الدوثراكية، يترصع بجرس في كل نصر. لديه ثلاث سعاة دم، من بينهم كوثو.
في لعبة عروش
الزفاف
يزوجه فيسيريس تارغيريان بأخته دينيريس تارغيريان مقابل جيش ليستطيع عزو ويستيروس واسترجاع العرش. خلال الزفاف، يهدي عقيلته اليافعة فلوة رمادية فضية جميلة.
خلال السفر نحو فايس دوثراك، يستحوذ دروغو على قلب زوجته برقته، وسامته وقوته. سرعان ما سقطت دينيريس حاملا منه. في ناحية أخرى، أخوها فيسيريس، متغطرس، قاس وجاحد، سرعان ما أصبح محط احتقار لكل الكلسار.
فايس دوثراك
في فايس دوثراك، أمام الدوش كالين وكل الكلسار، يستمع دروغو للنبوءة في حق طفله، ولد، فحل الخيل الذي سيركب العالم في المستقبل، كال كل الكالات الذي كلساره سيعمر الأرض. دينيريس تقرر إذاً تسميته ريغو، تيمناً بأخيها ريغار الراحل، "التنين الأخير". دروغو يبارك هذا الاسم. من جهة أخرى، غطرسة فيسيريس ووحشيته تجاه أخته، إلحاحه المستمر على دروغو "الثمن" الموعود به مقابل زواجه وفقره كفارس ومحارب، كل هذا يهيج دروغو. أثناء المأدبة الباذخة التي تلت نبوءة الدوش كالين، فيسيريس ثملا، يدنس فايس دوثراك مهدداً دينيريس بسيفه. يأمر دروغو بحجزه ويدلف عليه جمراً ذهبي منصهر فوق رأسه.
رغم أن دينيريس، العاشقة لزوجها، غير نادمة البتة على ما أصاب أخيها، تحاول هي أيضاً إقناع الكال بالمضي لغزو ويستيروس، ليحكم ابنه العالم. لكن الكال يظل مصمم على فكرة عبور البحر بكلساره. بينما هو عائد من الصيد، يرد دروغو نبأ تعرض زوجته لمحاولة تسميم، فالملك روبرت براثيون وعد بأوسمة وأراضي لأيّ من يقتلها، هي وابنها. الكال يكافئ أولئك الذين أنقذوا الكاليسي (السير جوراه مورمونت ورخارو) ويتعهد بمنح العرش الحديدي لابنه.
السقوط
يرحل الكلسار إذاً عن فايس دوثراك ويتوغل في البحر الدوثراكي. في طريقهم يقعون على بلدة لازار ويعيثون فيها فساداً وخراباً. ماغو أحد المحاربين الدوثراك يلجأ إليه للفصل في أمر الغنائم التي انتزعتها منه الكاليسي، درغو منبهر بضراوة دينيريس ورغم انتهاكها للعادات، يوافق على احتفاظها بالأسرى، قرار لم يعجب ماغو الذي يتحدى الكال ويصيبه بأراخه في الصدر، هذا الأخير يستأصل لسانه من حلقه بيديه وينهي على حياته. دينيريس تقلق من الإصابة، وإحدى الأسيرات تدعى ميري ماز دور، كاهنة للراعي الأعظم، تتقدم لمداواة الكال. تنظف جراحه، تضمدها وتخيطها، لكن تغطيها بجص من ورق النبات.
|