الملك أريس تارغيريان الثاني، الملقب بالملك المجنون، كان متزوج بأخته، الملكة ريلا تارغيريان. والد ريغار، فيسيريس ودينيريس. كان آخر ملك في الأسرة التارغيرية.
رغم بداية عهده الواعدة، سرعان ما طوّر أريس هوساً شديد أثار جدلا وتشكيكاً في سلطته في سائر المملكة. هكذا شعر بحاجة ملحة لترسيخ مكانته باعتباره ملكاً وأبدى قسوة شديدة تجاه معاديه، الشيء الذي جعله يُلقب بالمجنون.
كان أريس شاباً حين تربع على العرش، لذا قرر إحاطة نفسه بشخصيات جديدة وشابة للحكم. هذا أدى به لاختيار تايوان لانيستر كساعد له.
عام 282، بعد اختطاف ليانا ستارك من طرف وليّ العهد ريغار تارغيريان، يأتي براندون ستارك إلى حصن الأحمر مع رفقائه للطلب من الأمير الإجابة عن أفعاله، أريس يعتقلهم ويستدعي أوليائهم. حين جاؤوا إلى بوريال، يتمّ إعدامهم بشكل مؤسف، باستثناء اللورد ريكارد ستارك الذي تمّ إحراقه حياً.
بعد هزيمة مخلصيه في معركة الترايدنت وموت الأمير ريغار، يبعث أريس زوجته وولده فيسيريس إلى صخر التنين للاحتماء.
خلال عملية اجتياح بوريال، السير جايمي لانيستر، عضو في حرسه الملكي، ينهي على حياته ويذبحه على درج العرش الحديدي.
|