اللورد تايوان لانيستر هو كبير بيت لانيستر الحالي، سيد قلعة الصخرة، مولى وحاكم الغرب، درع بورلانيس منذ وفاة والده، اللورد تايتوس لانيستر. هو والد الملكة سيرساي، توأمها جايمي، والقزم تيريون. عقيلته الليدي جوانا توفيت عام 273 وهي تلد تيريون. عن عمر يناهز الخمسين، يتمتع تايوان بجسد نحيل. عيناه ذات أخضر فاتح مبقع بالذهب، ذو ملامح قاسية ورأس منتوف ذو شعيرات جانبية ولحية مذهبة. بارد، جامد ويفكر ملياً قبل اتخاذ أيّ قرار. معروف عنه أيضاً الذكاء الحربي. حريص على سمعة بيته وعائلته، ولا يترك أيّ إهانة تمر مرور الكرام.
لدى تايوان ثلاثة إخوة : كيفان، تيغت، غيريون، وأخت واحدة : جينا.، وحده كيفان من بين أشقائه على قيد الحياة.
قبل لعبة عروش
في عام 262، يصبح تايوان ساعد الملك أريس تارغيريان الثاني بسن العشرين ويشغل المنصب لعشرين عام.
في لعبة عروش
بعد خبر اختطاف ابنه الأصغر تيريون من قبل الليدي كاتلين ستارك، يستدعي اللورد تايوان جيش الغرب، ويرسل السير غريغور كليغان للعث فساداً في قرى بلاد الروافد قرب حدوده، أملاً منه جذب اللورد إيدارد إلى الغرب، قتله أو حجزه لاستبداله فيما بعد بتيريون. لكن اعتداء جايمي على اللورد إيدارد يحبط هذا المخطط عن غير قصد، لأن هذا الأخير، يتعذر عليه التنقل حيث يرسل اللورد بيريك دونداريون مكانه.
خلال العمليات العسكرية لحرب الملوك الخمس، يقود تايوان بنفسه جيش لانيستر الرئيسي، ويعينه في ذلك أخوه كيفان. بعد تدمير قوات اللورد بيريك الصغيرة، تتوغل قواته أكثر في بلاد الروافد.
بينما جيشه يعسكر غير بعيد عن مخاضة الياقوت، في خان مفترق الطرق، يرى اللورد تايوان مجيء ابنه تيريون مرفوقاً بوفد من محاربي عشائر جبال القمر. لقاؤهم ساده البرودة. فور علمه بعبور روب ستارك وجيشه النيك، لا يتردد اللورد تايوان في التصعيد حيث يأمر إذاً مشاته بالتحرك تجاهه ويلتفت نحو رجال العشائر، وبمزيج من الإطراء والوعود، ينجح في كسب ثقتهم وجرهم معه للقتال في صفه.
موازاة، في بوريال، حفيده الملك الجديد جوفري يعينه ساعد الملك.
صعوداً عبر الطريق الملكية على طول الرافد الأخضر، مستنداً على عدم خبرة الشاب روب ستارك : يضع اللورد تايوان قواته الأضعف في الطليعة تحت قيادة السير غريغور كليغان. وبين هذه القوات، يضع ابنه تيريون ومحاربيه من العشائر، لكن دون تنبيهه بالمصير الذي ينتظرهم. في الواقع، يرى أن هذه القوات العديمة الخبرة والغير منضبطة ستنهار بسرعة، مستدرجين هكذا العدو على طول النهر لسحقه من طرف فرسان اللانيستر. لكن رجال عشائر جبال القمر تفند توقعاته بالانتصار على صفوف الستارك بالعزيمة والشجاعة. النصر حليفهم، واللورد تايوان عليه حتى الاعتراف بسلوك تيريون الباسل. لكن سرعان ما سيدرك أنه وقع في شرك روب ستارك، الذي لم يرسل إليه سوى ألفين من قواته، بينما هو مع مشاته يفك حصار فرات.
اللورد تايوان يعلم إذن بانهزام جيش ابنه وتدميره من طرف روب ستارك، علاوة جايمي سقط أسيراً في قبضته. مجلس فرسانه المتجمع لم يفده بشيء، لكن يلحظ التفكير البناء لابنه تيريون وكذا صراحته. يصرف الجميع، باستثناء تيريون، ويأمره بالرحيل إلى بوريال ليشغل منصب ساعد الملك مكانه للسيطرة على جوفري وتفادي قرارات أخرى قد تؤدي بهم للهاوية، بينما هو يقرر مواصلة سيره إلى هارنيهل مدمراً بلاد الروافد في طريقه.
|