يعد السير باريستان سيلمي أحد أعظم فرسان زمانه. تمّ ترفيعه لدرجة فارس وهو في سن السادسة عشر من طرف الملك إيغون تارغيريان الخامس ثم ضُم للحرس الملكي. رغم مقاتلته إلى جانب الأمير ريغار في معركة الترايدنت، تمّ العفو عنه من طرف روبرت براثيون الذي يعينه لورد قائد لحرسه الملكي. يتمتع بمنزلة مرموقة في كل ربوع الممالك السبع.
قبل لعبة عروش
السير باريستان سيلمي وبصفته عضواً في الحرس الملكي، يقاتل إلى جانب الأمير ريغار. ولاؤه وإقدامه جعل روبرت براثيون يعفو عنه ويعينه اللورد القائد لحرسه الملكي.
في لعبة عروش
بعد اليوم الأول الدامي من بطولة الساعد والتي خلالها يلقى السير هيو الواديّ مصرعه على يد السير غريغور كليغان، يبقى السير باريستان إلى جانبه طوال الليل لعدم توفر الغلام على أهل. في الغد يلتحق به إيدارد بينما الأخوات الصامتات يكفنّ الفقيد.
حين تعرض الملك روبرت براثيون لنطح من خنزير بري وجلبه يحتضر إلى بوريال، السير باريستان يؤنب نفسه لإهماله واجبه في حماية الملك، واللورد إيدارد يواسيه. بعد موت روبرت، يقوم بالالتحاق مباشرة بالملك جوفري للقيام بواجبه، هذا الأخير يستدعي على الفور جلسة لمجلس الشورى للمبايعة. إيدارد وأمام الجمع يكشف عن وصية روبرت ويأتمن باريستان للتأكد من الختم. وأمام استغرابه، تقوم سيرساي بتمزيق الوصية ليسبب ذلك صدمة له. لكن المظاهر مخادعة وضد إيدارد، الذي يطعن في شرعية جوفري كملك. ممزق بين القسم والشرع، السير باريستان يشهد اعتقال إيدارد وقتل رجاله من طرف العسس.
خلال جلسة الاستماع الافتتاحية لجوفري، يُعامل السير باريستان ككبش فداء من قِبل الملك الجديد والملكة الوصية. يحملوه مسؤولية عدم حماية الملك روبرت ويعيرونه بسنه الهرم. يصرفونه إذاً من الحرس الملكي ليحل محله كلورد قائد جايمي، حدث ليس له سابقة، فالسيوف البيضاء تخدم لمدى الحياة. السير باريستان حانق من هذا القرار ومن سخريات الحضور يخلع درعه وعبائته ويستل سيفه ليرميه تحت قدم العرش الحديدي ثم ينصرف أمام أنظار الجميع.
|