|
المايستر بايسيل هو المايستر الكبير في مجلس الملك روبرت براثيون الاستشاري. شغل هذا المنصب منذ حوالي أربعين عاماً حيث شهد عدداً هام من الملوك المتعاقبة. هو رجل هرم أصلع الرأس، ذو لحية بياضها كبياض الثلج يعتاد سحنها بينما يفكر. ككل المايسترات يحمل سلسلة الحلقات المميزة لهم كطائفة.
قبل لعبة عروش
الشباب
درس بايسيل في سيتاديل المايسترات بالمدينة القديمة إبان شتاء قاس دام ست سنوات في عهد مايكار تارغيريان الأول. تمّ اختياره في سن الثانية والأربعين لمنصب المايستر الكبير في مجلس الشورى من طرف مجمع الكرادلة. ومن ذلك الوقت وهو يخدم الملك.
في عهد روبرت
بعد نهاية ثورة روبرت براثيون، قام روبرت بالعفو عن بايسيل وسمح له بالبقاء في منصبه كمايستر كبير. بعد مدة قصيرة من اقراضه كتاب عن أنساب كبار البيوت، اللورد جون آرين، ساعد الملك، يصاب بمرض ويقع طريح الفراش ويتولّ بايسيل علاجه بنفسه لكن لم يستطع إنقاذه.
في لعبة عروش
دون أن يواجه ساعد الملك وجهاً لوجهاً، يظهر المايستر بايسيل طيداً شيئاً فشيئاً لمصالح بيت لانيستر بشكل عام، ومصالح سيرساي على وجه الخصوص. على سبيل المثال، أثناء جلسة الاستماع التي ترأسها إيدارد في ظل غياب روبرت الذاهب للصيد، والتي كان محورها ضحايا ابتزاز السير غريغور كليغان في بلاد الروافد، يحاول بايسيل تهدئة الوضع بإقناع إيدارد العدول عن قراراته.
في البداية، يظهر ودوداً مع اللورد إيدارد، ويؤكد له أن موت جون آرين كان قضاء وقدر وطبيعياً. فهو الذي سهر على تطبيبه، منحياً مايستر آل آرين الخاص. حين ذكر اللورد إيدارد فرضية السم، يستبعد المايستر بايسيل الفكرة باشمئزاز، مشيراً أن السم سلاح النسوان وكذلك المخصيين (تلميح لفاريس). يُعلم مستجوبه أن جون آرين قد استعار منه كتاب عن أنساب كبار البيوت عشية وقوعه مريضاً، وإيدارد يستعيره منه بدوره.
أثناء نقاش مجلس الشورى حول مصير دينيريس تارغيريان الحامل، يبدي موافقته على قتلها للإبقاء على حياة الآلاف من الناس.
يقدّم العلاج للورد إيدارد بعد سقوط هذا الأخير ضحية اعتداء في شوارع بوريال من طرف رجال لانيستر بأوامر من جايمي الساعي للانتقام من خطف كاتلين ستارك لأخيه تيريون، إيدارد تعرض لإصابة بليغة في الساق.
بعد اعتقال إيدارد، وأثناء إقناع سيرساي لسانسا بكتابة رسالة لأخيها روب، يحذر بايسيل من لؤم الفتاة التي قد تبدو حملا وديعاً الآن، لكن بعد سنوات قد تصبح تهديداً، ففي نظره "ذرية الخائن لا يأتي منها إلا الخيانة". يأتي اليوم الموعود، وفي فناء سباعية بيلور المايستر بايسيل يطلب العفو لإيدارد الذي اعترف بـ"خيانته" أمام الملك جوفري، لكن هذا الأخير يرفض ويأمر بإعدامه. |
