في لعبة عروش
وليّ العهد
الأمير جوفري ضمن القافلة الملكية المرافقة لأبيه الملك إلى وينترفل. هناك، الملك واللورد إيدارد يتفقان على خطبه لسانسا، ابنة إيدارد البكر. بعد سقوط بران، تيريون يوبخه ويكرمه بصفعات مليحة آمراً إياه بتقديم مواساته لعائلة ستارك.
في الطريق الملكية، وبجوار مخاضة الياقوت، بينما يتجول مع خطيبته على ضفافها ويقدم لها النبيذ، يصادفان آريا وهي تتمرن مع ولد يدعى مايكاه، صبي جزار، في نزال بسيوف خشبية. جوفري يحاول استعراض سيفه بجرح مايكاه، لكن سرعان ما تمّ تجريده منه وجرحه في يده من طرف آريا وجرموزتها نايميريا. ترمي آريا سيفه في عرض النهر، كل هذا أمام ناظر سانسا. جوفري تعرض للمذلة ولن يسامح سانساً أبداً على أنها شهدت هذا الهوان دون قصد.
بعد العودة إلى بوريال، وعقب محادثة مع أمه، يبدو أن جوفري قد نسي هذا الحادث ويتودد لسانسا بإهدائها قلادة ليصالحها.
الملك
بمجرد انتشار نبأ موت الملك روبرت، تجعله أمه يستدعي اجتماعاً لمجلس الشورى لقاعة العرش لتقديم البيعة. خلالها، اللورد إيدارد يُجرد من مهامه كساعد للملك ويُعتقل بتهمة التآمر على العرش. بعد مرور بضعة أيام، وخلال أول جلسة استماع في عهده، يعلن جوفري عن أول مراسيمه الملكية : تعيين جده كساعد للملك، منح مقعد في مجلس الشورى للملكة الوصية سيرساي، وتعييت سيد جديد لهارنهيل، اللورد جانوس سلينت، إقالة السير باريستان سيلمي من منصبه كلورد قائد للحرس الملكي لصالح خاله جايمي، وتعيين ساندور كليغان فرداً في ذات الحرس. في الأخير، يبدو أن توسلات سانسا قد حركت مشاعره في حق اللورد إيدارد، ويعدها أنه سيعفو عنه إذا اعترف بأحقيته في العرش. لكن حين جاء وقت الاعتراف العلني للورد إيدارد "الذي يقرّ بخيانته" ويعترف بشرعية مُلكه، ورغم اعتراض أمه، نصائح فاريس، المايستر الكبير متضرعاً الرحمة "للخائن" وتوسلات سانسا، جوفري يأمر بإعدام إيدارد. وعلى درج فناء سِباعية بيلور العظمى، أمام البلاط وكل الحشد، السير إلين باين يقطع رأس اللورد إيدارد.
هذه ما هي إلا بداية عهد جوفري. فيما بعد يجبر سانسا على حضور جلساته ويُكرهها على رؤية رأس أبوها والسيبتا مورداين معلقان على خوازيق وبتبجح بنصر قادم على جيوش روب ستارك والإتيان برأسه لأخته وفور بلوغ هذه الأخيرة سيحمّلها. سانسا تحتقن وأمام سلاطة لسانها يأمر جوفري حارسه ميرين ترانت بصفعها.