من وينترفل إلى بوريال
في بوريال، بعد وفاة اللورد جون آرين، سيرساي تخوض حواراً مع أخيها جايمي وتبدي له قلقها حيال ما إذا كان الساعد السابق قد أفشى بسرهما وتضيف أنها كانت تأمل بأن يعينه زوجها هو ساعداً للملك، في المقابل جايمي يرد عليها بأن سرهما قد مات مع جون آرين وأن منصب الساعد شرف هو في غنى عنه.
إذاً الملكة سيرساي ترافق زوجها الملك حين رحل هذا الأخير إلى وينترفل ليطلب من اللورد إيدارد ستارك أن يصبح ساعده الجديد بعد وفاة اللورد جون آرين. فور وصولهم، ترى زوجها يمضي مباشرة إلى قبر ليانا ستارك.
في آخر يوم من إقامتهم بوينترفل، بينما الملك واللورد إيدارد في خرجة للصيد، تلتقي سيرساي بأخيها في أحد الأبراج المهجورة، عارية تطارحه الغرام. لكنها تبصر الصغير بران الذي يسترق النظر من خلال النافذة. أخوها إذن يدفع الولد في الهوة. بعد العلم أن بران قد نجى لكنه فاقد للوعي، وهم في بوريال سيرساي تلوم أخوها على تصرفه الأحمق.
في طريق العودة، وعقب شجار عنيف دار بين ابنها البكر جوفري وآريا ستارك. سيرساي تلح على زوجها الملك الفصل ورد الاعتبار لابنها عن طريق قتل ليدي، جرموزة سانسا بدل نايميريا التي لاذت بالفرار.
الملكة والساعد
بمجرد موت روبرت، تنجح سيرساي في التحرك بسرعة وحزم، وبفضل الخنصر تكسب ولاء جانوس سلينت والعسس. عن طريق جوفري، تقوم باستدعاء مجلس الشورى في قاعة العرش. هناك تمزق وصية الملك روبرت الذي أوكل وصاية المملكة للورد إيدارد ستارك، وبينما هذا الأخير يجادل أحقية ابنها في العرش، تحرض العسس على اعتقاله بتهمة الخيانة، ثم تأمر بقتل رجاله. خلال جلسة الاستماع الافتتاحية، يتمّ تنصيبها وصية على العرش.
بعد مرور أيام، وعن طريق فاريس الذي يزوره في زنزانته، هذا الأخير يطلب من إيدارد أن يعترف أمام الملأ بمحاولة عزل جوفري عن العرش للاستحواذ عليه، مقابل حياة سانسا وإمكانية ضمه لحرس الليل.