|
أوشا همجية آتية من وراء السور. قبيحة المظهر وجسدها مغطى بالندوب. رغم أنها ناتئة العظم، إلا أن عودها أكثر صلابة من رجال.
في لعبة عروش
أوشا ضمن مجموعة من الهمج ومرتدين عن حرس الليل يعبرون السور متوجهين إلى الجنوب وعددهم أربعة (بينهم ستيف). يجدون بران ستارك وحده في غياض الذئاب ويسعون لسرقة حصانه وثيابه الفاخرة. أوشا هي الأقل عدوانية والأكثر وفاء لمانس ريدر. كل رفقائها قُتلوا على يد روب وثيون غريجوي، أما هي فأبقي على حياتها وأخذت كرهينة إلى وينترفل.
بادئ الأمر كُبلت بالسلاسل لإعاقة حركتها، وأصبحت مطمعاً لثيون غريجوي الذي تسخر وتهزأ من لقبه المزعوم ومكانته ليتدخل المايستر لوين ويحميها وتدخل في حوار معه حول أطفال الغابة وأنهم ما زالوا يعيشون وراء السور، هذا الأخير يكذب أقوالها لعدم إيمانه بالخرافات على حد تعبيره. بنهاية المطاف حصلت على حرية أكثر في القلعة بالنظر لإخلاصها. أوشا تعمل في المطبخ وتُترك للذهاب للصلاة في الغياض المقدس. عند عثورها على بران يصلي لأخيه (روب عليه الرحيل مع جيش الشمال نحو بلاد الروافد)، تشرح له أن الآلهة القديمة تلبي دعواته، لكن هو الذي لا يعرف كيف يسمعها. إلا أن استجابتهم محزنة، فقد فقدوا الهيبة في الجنوب منذ اندثار الأيكات هناك، وهكذا لن يكونوا بمقدرة على حمايته. أوشا بعذ ذلك تفتح سيرة مخلوقات ما وراء السور، وتؤكد لبران أن وجهة روب وجيشه يجب أن تكون الشمال، لا الجنوب.
مع مرور الأيام، السلوك المسالم لأوشا يؤهلها لنزع السلاسل عنها، لكن تحتفظ بحلقات حديدية في كاحليها. حين رفض هودور أخذ بران إلى سراديب الموتى، أوشا تحمله إلى هناك. بعد المرور أمام تماثيل أسلاف ستارك، كث الوبر وفي بغثة ينقض ويفزعهما وتوبخ ريكون وتطالب بتقييد "الوحش".
|
