في آخر يوم من إقامة الملك روبرت براثيون بوينترفل، وبينما هذا الأخير يمضي للصيد مع إيدارد ستارك وكم مهم من حاشيته، بران يتسلق برج وينترفل العالي. يداهم جايمي لانيستر وأخته الملكة سيرساي عاريان ويمارسان الجماع. سيرساي ترى بران فيقوم جايمي بدفعه في الفراغ كي لا يستطيع حكي شيء عما رآه. بران ينجو بشكل إعجازي لكن يبقى فاقداً للوعي. فقط عواء ذئبه صيف القابع بجانبه يُبقيه على قيد الحياة. كاتلين تلازم فراشه ولا تفارقه في حين شقيقتيه وأبوه يرحلون إلى بورّيال. بعد مدة قصيرة من مغاردتهم، ينشب حريق في المكتبة، بينما يمضي روب لإخماده، معتد يستغل حالة الارتباك ليحاول قتل بران بخنجر من الفولاذ الفاليري وعظم التنين، لكن كاتلين تتدخل. لم ينقذها إلا انقضاض ذئب بران. هذا الأخير سيحمي الطفل أثناء ذهابها إلى بورّيال.

معجزة تتحقق وبران يستيقظ من غيبوبته، الشلل جعل من بران طفلا كئيباً وحاد الطبع وخشن في تعاملاته، لزامه الفراش طوال الوقت نخره وبدأ يحلم بـ"الغراب ذو الثلاثة أعين"

التعلم والإعاقة

إذاً بران عليه مواجهة الواقع المر : السقوط جعله معاقاً. أحلامه بأن يصبح فارس تبخرت. لا يذكر شيء مما سبق الحادث ويحلم بالغراب ذو الثلاثة أعين. الضجر ينال منه من قصص العجوز نان. بعد أيام، يحل تيريون لانيستر بوينترفل عائداً من السور حيث رافق جون. بطلب من هذا الأخير، يحاول مساعدة بران بإعطاء المايستر لوين التعليمات الضرورية لصنع سرج خاص ليتسنى له ركوب الخيل ثانية.

خلال أول خرجة له على صهوة فلوته، راقصة، خارج وينترفل في غياض الذئاب. بقي بران وحده في أعماق الغياض بينما روب وثيون منشغلان بتعرض إيدارد لهجوم من جايمي لانيستر في أحياء بوريال وإمكانية استدعاء جُند الشمال. مجموعة من المرتدين عن حرس الليل والهمج يعترضون سبيله ويهددونه. حين أتى روب وبعد قتل عدد منهم، يؤخذ بران كرهينة لكن سهماً في الصميم من ثيون غريجوي يخلّصه. كل المعتدين قُتلوا إلا همجية واحدة، أوشا حيث أبقي على حياتها وتمّ أخذها كرهينة إلى وينترفل.

ستارك وينترفل

حين استدعى روب أتباعه ومجيء كل سادة الشمال بجيشوهم، أصبح بران يستخدم هودور "كمطية" للذهاب حيث لا تستيطع راقصة أن تحمله. يأوي إلى الغياض المقدس، يدعو هناك الآلهة القديمة لتحمي روب الماضي إلى الجنوب على رأس جيش ويصلي أيضاً لريكون الغاضب والمنهزم بنفس الوقت من نبأ رحيل روب. تلتحق به أوشا (مدانة بالعمل في المطبخ)، القادمة أيضاً للصلاة وتحدثه عن الآلهة القديمة وأنها تبصر من خلال الأيكات وعن تهديد ما وراء السور. مع رحيل روب وجيش الشمال إلى بلاد الروافد، يصبح بران "ستارك وينترفل".

يحلم ثانية بالغراب ذو الثلاثة أعين الذي يطلب منه اللحاق به إلى السراديب حيث يرى والده. وفي الغد، تحمله أوشا إلى الأسفل وهناك يجد ريكون الذي حلم نفس الحلم. نبأ موت إيدارد وصل في نفس اليوم.