في لعبة عروش
وريث وينترفل
حين تبوأ إيدارد ستارك منصب ساعد الملك، بقيّ روب في وينترفل للنيابة عن أبيه، بعد محاولة القتل الفاشلة في حق بران ستارك، عُلم من لدن أمه (مع السير رودريك، المايستر لوين وثيون غريجوي) باتهامات لايسا آرين تجاه آل لانيستر.
عندما قررت أمه إذاً مغادرة وينترفل لإخبار إيدارد بمحاولة القتل، على روب البقاء وحيداً في وينترفل للتكفل بشؤون الشمال معيناً إياه المايستر لوين. يبذل قصارى جهده ويتمكن من تجسيد سلطة آل ستارك، لكن هذه المسؤوليات والوحدة تثقل كاهله. فقط أخوه بران شاهد على ارتباكه.
الأخبار الواردة من بورّيال سيئة أكثر فأكثر : بعد قبض كاتلين على تيريون، إيدارد يتعرض لهجوم من رجال جايمي لانيستر ويصاب في قدمه وراقد في غيبوبة، وجوري كاسيل قُتل. ثيون غريجوي يشجع روب على استدعاء جيش الشمال وروب متردد. بعد موت الملك روبرت براثيون وبعد احتجاز والده، يقرر استدعاء الجيش عوض تقديم فروض الطاعة للملك الجديد جوفري براثيون. رغم صغر سنه، ينجح في فرض سلطته على أتباعه، بفضل هدوءه وحسن لباقته حتى وإن اضطر ريح رمادي التدخل لقمع الشمنزير جون آمبر. لكن عزلته في مهامه الجديدة تثقل كاهله، ومرة ثانية لا يجد إلا بران لتخفيف عبئه.
الذئب الشاب
على رأس جيش الشمال، يتمكن من ضم بيت فراي لصفه بفضل دبلوماسية أمه ويلتزم بالزواج بإحدى بنات اللورد والدر فراي والذي بالمقابل يسمح عبور جُنده التوأمان، ويعزز صفوف جيش الشمال بأربعة ألف رجل. روب إذاً يقسّم جيشه إلى فيلقين : يترك المشاة تحت إمرة روز بولتون للمواصلة على الطريق الملكية في اتجاه جيش تايوان لانيستر، بينما هو يقود مشاته ويهزم السير جايمي لانيستر في معركة غياض الهمس ليكسر حصار فرات. هذه الانتصارات تعطيه لقب الذئب الشاب. عودة إلى فرات مع أمه، يصل نبأ إعدام أبيه في بورّيال. هكذا يُعقد اجتماع واسع النطاق مع أسياد الشمال والترايدنت، تمّ طرح إمكانية التحالف مع رينلي براثيون لكنه يقابل بالرفض. في الأخير الشمنزير جون يقف ويعلن أن الملك الوحيد الذي يقبل الامتثال إليه هو من الآن فصاعداً سيد وينترفل الجديد، روب ستارك، ملك الشمال. وعلى نهجه، كامل الأتباع، حتى من بلاد الروافد يبايعونه.